وليد عبدالله ويوسف ألبي
احتدم الصراع على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد تحقيق القطبين التقليدين المحرق والرفاع (حامل اللقب) انتصارين كبيرين على الرفاع الشرقي والحد 3-1 و4-0 على التوالي في إطار الجولة الـ 15 من المسابقة.

وبنتائج الأمس يكون المحرق قد تصدر الدوري برصيد 34 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن الحد (32 نقطة) وثلاث نقاط عن القادم بقوة الرفاع (31 نقطة).

وبدأت الأنظار تتجه من الآن إلى إستاد مدينة خليفة الرياضية على اعتبار أن الجولة القادمة (16) ستشهد القمة التقليدية والحاسمة بين المحرق والرفاع يوم الاثنين القادم، بينما لا يزال المتصدر السابق فريق الحد في صلب المنافسة الثلاثية المثيرة على اللقب.

انتصار صريح

وكان فريق نادي المحرق قد حقق انتصاراً صريحاً على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جرت على أرضية ملعب المغفور له الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق.

ودخل المباراة بقوة منذ البداية وأضاع تياغو عند الدقيقة الأولى فرصة خطيرة، بعد هفوة حارس مرمى الرفاع الشرقي حمد الدوسري، لكن الأخير لم يصمد مرماه سوى ربع ساعة فقط، حينها افتتح المدافع المغربي أمين بنعدي أهداف المحرق أثر ضربة رأسية متقنة، واستحوذ المحرق على أغلب فترات الشوط وكان من الممكن أن يضاعف النتيجة ولكن لم يتم استغلال الفرص، لينتهي الشوط بتقدم المحرق بهدف دون مقابل.

ولم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني، حيث واصل المحرق تهديداته وتمكن من تسجيل هدفين عن طريق المحترف البرازيلي إيفرتون (53) والبرنس (72)، بينما سجل هدف الرفاع الشرقي الوحيد اللاعب خليفة عيسى في الدقيقة (86)، بعد خطأ فادح من الحارس المخضرم السيد محمد جعفر، لتستمر النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة.

اكتساح رفاعي

وعلى إستاد مدينة خليفة الرياضية نجح فريق نادي الرفاع من تحقيق فوز كبير على الحد بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، ضارباً جرس الإنذار لغريمه التقليدي قبل موقعتهما المرتقبة.

ومنذ الدقيقة 10، افتتح الليبي محمد صولة مسلسل أهداف السماوي بعد مجهود رائع تبعه بتسديدة قوية عجز حارس الحد عباس أحمد عن التصدي لها.

وواصل الرفاع أفضليته في المباراة، وبعد هجمة مرتدة منح من خلالها الحكم وليد محمود مبدأ إتاحة الفرصة للسماوي، تمكن الفريق من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 30، بعدما سدد كميل الأسود كرة يسارية ماكرة سكنت الشباك الحداوية. وتدخل المدرب الوطني للحد محمد الشملان وأجرى تبديلاً مبكراً في الدقيقة 32، بدخول جاسم راشد مكان حسين ريان. لينتهي الشوط الأول بتقدم الرفاع بهدفين نظيفين.

وفي شوط المباراة الثاني، كاد سيد مهدي باقر أن يسجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 54، إلا أن كرته الرأسية أبعدها الحارس لخارج الملعب. ومرت الكرة الرأسية للبديل الحداوي عبدالله جناحي يسار قائم مرمى الرفاع في الدقيقة (63). وشهدت الدقيقة 72، تسجيل السماوي الهدف الثالث بعد فاصل مهاري للاعب محمد صولة الذي سجل الهدف الثاني شخصياً له في اللقاء. وفي الدقيقة 84 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للرفاع، نفذها بنجاح كميل الأسود ليسجل هدفه الثاني والرابع لفريقه في هذه المباراة، التي انتهت بفوز رفاعي قوامه رباعية نظيفة.