تتواصل محاكمة القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية بتهم الفساد أو ما بات يُعرف بـ"الفيفا غيت"، اليوم الخميس، في سويسرا.
فقد أفاد مراسل "العربية" بأن المحكمة السويسرية بدأت في إطار الاستماع للشهود في قضايا الفساد وحقوق بث المباريات من قبل "بي إن سبورت" إلى مدير فيفا السابق ماركوس كاتنر، الذي تبرأ من المشاركة في قيمة الصفقة مع "بي إن".
وكانت المحكمة استمعت أمس أيضاً إلى جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال موفد "العربية" من داخل المحكمة، إن فالكه استحدث بريدا سريا بينه وبين الخليفي.
كما نقل عن مصادر بالمحكمة قولها، إن "بي إن سبورت" حصلت على حقوق البث بتقديم رشاوى للفرنسي فالكه، وأن هناك تسجيلات ورسائل تثبت المعاملات المشبوهة بين الخليفي وفالكه.
وكانت جلسات المحاكمة في تلك القضية المعقدة انطلقت، الاثنين، في سويسرا بمثول الفرنسي جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ورئيس مجموعة بي.إن الإعلامية الرياضية في قضية فساد ورشاوى تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لمباريات بطولتي كأس العالم وكأس القارات.
ويتهم فالكه (59 عاما)، الذي أوقفته لجنة القيم التابعة للفيفا لعشر سنوات ومنعته من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بسبب مخالفة اللوائح، بتلقي الرشوة وبمخالفات إدارية كبيرة وتزوير الوثائق، كما يتهم الخليفي بتحريض فالكه على ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة التي تجري في سويسرا حيث مقر الفيفا حتى 25 سبتمبر الجاري، وأن يصدر القضاة الاتحاديون الثلاثة قرارا في القضية بحلول نهاية أكتوبر المقبل.
ويدعي مكتب الادعاء العام في سويسرا أنه خلال الفترة ما بين 2013 و2015 استغل فالكه منصبه في الفيفا للتأثير على منح الحقوق الإعلامية الخاصة بالعديد من بطولات كأس العالم وكأس القارات "لشركاء إعلاميين كان يفضلهم".
كما قال المكتب أيضا إن فالكه حصل على مزايا أخرى تتمثل في استخدام فيلا تعود للخليفي في سردينيا طوال 18 شهرا دون دفع أي مقابل، وهو ما قدره بما يتراوح ما بين 900 ألف يورو (1.07 مليون دولار) و1.8 مليون يورو (2.13 مليون دولار) خلال هذه الفترة.
يذكر أنه منذ 2015 تحقق سلطات الادعاء السويسرية في قضايا فساد تحيط بالفيفا الذي عصفت به أكبر فضيحة فساد عرفها طوال تاريخه وتسببت في الإطاحة برئيسه السابق سيب بلاتر وبالرئيس السابق لليويفا ميشيل بلاتيني وإيقافهما ومنعهما من ممارسة أي نشاط يتصل باللعبة.
كما أطاحت الفضيحة بالعديد من مسؤولي كرة القدم حول العالم.
فقد أفاد مراسل "العربية" بأن المحكمة السويسرية بدأت في إطار الاستماع للشهود في قضايا الفساد وحقوق بث المباريات من قبل "بي إن سبورت" إلى مدير فيفا السابق ماركوس كاتنر، الذي تبرأ من المشاركة في قيمة الصفقة مع "بي إن".
وكانت المحكمة استمعت أمس أيضاً إلى جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال موفد "العربية" من داخل المحكمة، إن فالكه استحدث بريدا سريا بينه وبين الخليفي.
كما نقل عن مصادر بالمحكمة قولها، إن "بي إن سبورت" حصلت على حقوق البث بتقديم رشاوى للفرنسي فالكه، وأن هناك تسجيلات ورسائل تثبت المعاملات المشبوهة بين الخليفي وفالكه.
وكانت جلسات المحاكمة في تلك القضية المعقدة انطلقت، الاثنين، في سويسرا بمثول الفرنسي جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ورئيس مجموعة بي.إن الإعلامية الرياضية في قضية فساد ورشاوى تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لمباريات بطولتي كأس العالم وكأس القارات.
ويتهم فالكه (59 عاما)، الذي أوقفته لجنة القيم التابعة للفيفا لعشر سنوات ومنعته من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بسبب مخالفة اللوائح، بتلقي الرشوة وبمخالفات إدارية كبيرة وتزوير الوثائق، كما يتهم الخليفي بتحريض فالكه على ارتكاب مخالفات جنائية كبيرة.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة التي تجري في سويسرا حيث مقر الفيفا حتى 25 سبتمبر الجاري، وأن يصدر القضاة الاتحاديون الثلاثة قرارا في القضية بحلول نهاية أكتوبر المقبل.
ويدعي مكتب الادعاء العام في سويسرا أنه خلال الفترة ما بين 2013 و2015 استغل فالكه منصبه في الفيفا للتأثير على منح الحقوق الإعلامية الخاصة بالعديد من بطولات كأس العالم وكأس القارات "لشركاء إعلاميين كان يفضلهم".
كما قال المكتب أيضا إن فالكه حصل على مزايا أخرى تتمثل في استخدام فيلا تعود للخليفي في سردينيا طوال 18 شهرا دون دفع أي مقابل، وهو ما قدره بما يتراوح ما بين 900 ألف يورو (1.07 مليون دولار) و1.8 مليون يورو (2.13 مليون دولار) خلال هذه الفترة.
يذكر أنه منذ 2015 تحقق سلطات الادعاء السويسرية في قضايا فساد تحيط بالفيفا الذي عصفت به أكبر فضيحة فساد عرفها طوال تاريخه وتسببت في الإطاحة برئيسه السابق سيب بلاتر وبالرئيس السابق لليويفا ميشيل بلاتيني وإيقافهما ومنعهما من ممارسة أي نشاط يتصل باللعبة.
كما أطاحت الفضيحة بالعديد من مسؤولي كرة القدم حول العالم.