أكد استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد19" المقدم طبيب مناف القحطاني، أهمية إفصاح الرياضيين عن حالات المخالطة انطلاقاً من الوازع الديني والأخلاقي والإنساني والمهني وعدم إخفاء حالات التعرض للمخالطة للحد من انتشار الفيروس بصورة أكبر والإسهام في عدم مضاعفة الجهود على الكوادر الطبية العاملة في الصفوف الأمامية.
وأشار إلى أن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) ليس وصمة عار وهو تحد بإمكان الجميع مواجهته بالوعي والمسؤولية واتباع الإجراءات الاحترازية.
وأكد أهمية الرياضة في مواجهة جائحة كورونا وجميع الأمراض والفيروسات بشكل عام لما لها من دور في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية وتقوية جهاز المناعة لدى الإنسان.
ولفت إلى ضرورة التزام الرياضيين والمواطنين والمقيمين الذين يحبون مزاولة مختلف الرياضات سواء الترويحية أو التنافسية بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والجهات المعنية.
وقال إننا نؤمن بأهمية الرياضة ودورها الإيجابي صحياً ونفسياً في حياة الإنسان، ولذا لم تضع أي قيود على ممارسة الرياضة في الأماكن العامة الخارجية منذ بداية الجائحة لهواة المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية وغيرها من الرياضات وإنما تم وضع بعض الاشتراطات الاحترازية الخاصة مثل ارتداء الكمامات عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهداً بدنياً شديداً مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، مع تطبيق معايير التباعد الاجتماعي.
كما أصدرت وزارة الصحة الدليل الإرشادي تزامناً مع عودة النشاط الرياضي للأندية الصحية والأكاديميات الرياضية والملاعب الخارجية وذلك بهدف حفظ صحة وسلامة الجميع والحد من انتشار الفيروس.
وأكد أن لتجارب السريرية على اللقاح المحتمل لفيروس كورونا والتي وصلت إلى الأسبوع السابع هي تجارب مدروسة بعناية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم للخروج من الجائحة، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي الكبير مع التجارب والتي أثبتت للعالم بأن البحرين كبيرة بتكاتف الجميع معرباً عن ثقته بنجاح البحرين في هذه التجربة للمساهمة في إنقاذ البشرية.
وأشاد بالجهود المتميزة التي بذلتها اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دعم الجهود الوطنية لمواجهة الجائحة، ومتابعة واهتمام الأمين العام محمد النصف.
وأوضح، أن اللجنة الأولمبية كانت سباقة في اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ووضع الاشتراطات اللازمة حفاظاً على سلامة الرياضيين، مثنياً على الخطوات والمبادرات التي قامت بها اللجنة الأولمبية مثل عمليات الفحص الحراري للرياضيين وتعقيم الملاعب والصالات الرياضية.
ووجه القحطاني رسالة إلى كافة الرياضيين قال فيها "بوجود الجائحة نتطلع لاستمرار إنجازاتكم الرياضية لرفع راية البحرين خفاقة بمختلف المحافل الرياضية وذلك لن يتحقق إلا من خلال وعيكم والتزامكم للتغلب على هذه الجائحة".
وقال "من هذا المنطلق أوجه دعوة مفتوحة للمشاركة في التجارب السريرية للقاح المحتمل لفيروس كورونا (كوفيد19) حمايةً لأنفسكم ومن أجل الإنسانية وتلبية لنداء وطنكم البحرين وخدمة للمجتمع والإنسانية، فالبحرين تناديكم وحان الوقت لرد الجميل إليها".
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) ليس وصمة عار وهو تحد بإمكان الجميع مواجهته بالوعي والمسؤولية واتباع الإجراءات الاحترازية.
وأكد أهمية الرياضة في مواجهة جائحة كورونا وجميع الأمراض والفيروسات بشكل عام لما لها من دور في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية وتقوية جهاز المناعة لدى الإنسان.
ولفت إلى ضرورة التزام الرياضيين والمواطنين والمقيمين الذين يحبون مزاولة مختلف الرياضات سواء الترويحية أو التنافسية بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والجهات المعنية.
وقال إننا نؤمن بأهمية الرياضة ودورها الإيجابي صحياً ونفسياً في حياة الإنسان، ولذا لم تضع أي قيود على ممارسة الرياضة في الأماكن العامة الخارجية منذ بداية الجائحة لهواة المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية وغيرها من الرياضات وإنما تم وضع بعض الاشتراطات الاحترازية الخاصة مثل ارتداء الكمامات عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهداً بدنياً شديداً مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، مع تطبيق معايير التباعد الاجتماعي.
كما أصدرت وزارة الصحة الدليل الإرشادي تزامناً مع عودة النشاط الرياضي للأندية الصحية والأكاديميات الرياضية والملاعب الخارجية وذلك بهدف حفظ صحة وسلامة الجميع والحد من انتشار الفيروس.
وأكد أن لتجارب السريرية على اللقاح المحتمل لفيروس كورونا والتي وصلت إلى الأسبوع السابع هي تجارب مدروسة بعناية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم للخروج من الجائحة، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي الكبير مع التجارب والتي أثبتت للعالم بأن البحرين كبيرة بتكاتف الجميع معرباً عن ثقته بنجاح البحرين في هذه التجربة للمساهمة في إنقاذ البشرية.
وأشاد بالجهود المتميزة التي بذلتها اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دعم الجهود الوطنية لمواجهة الجائحة، ومتابعة واهتمام الأمين العام محمد النصف.
وأوضح، أن اللجنة الأولمبية كانت سباقة في اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ووضع الاشتراطات اللازمة حفاظاً على سلامة الرياضيين، مثنياً على الخطوات والمبادرات التي قامت بها اللجنة الأولمبية مثل عمليات الفحص الحراري للرياضيين وتعقيم الملاعب والصالات الرياضية.
ووجه القحطاني رسالة إلى كافة الرياضيين قال فيها "بوجود الجائحة نتطلع لاستمرار إنجازاتكم الرياضية لرفع راية البحرين خفاقة بمختلف المحافل الرياضية وذلك لن يتحقق إلا من خلال وعيكم والتزامكم للتغلب على هذه الجائحة".
وقال "من هذا المنطلق أوجه دعوة مفتوحة للمشاركة في التجارب السريرية للقاح المحتمل لفيروس كورونا (كوفيد19) حمايةً لأنفسكم ومن أجل الإنسانية وتلبية لنداء وطنكم البحرين وخدمة للمجتمع والإنسانية، فالبحرين تناديكم وحان الوقت لرد الجميل إليها".