يواجه قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" انتقادات لاذعة، بسبب قراره الغريب بإقامة نهائي كأس السوبر الأوروبي، بعد أيام، في مدينة أوروبية تتزايد فيها حالات الإصابة بكورونا بأرقام "مخيفة"، مع السماح للجماهير بالحضور، مما يهدد "بقنبلة صحية موقوتة".
وسيقام نهائي كأس السوبر الأوروبي في العاصمة الهنغارية بودابست، مساء الخميس، بين بطل دوري أبطال أوروبا، بايرن ميونيخ الألماني، وبطل اليوروبا ليغ، إشبيلية الإسباني.
وواجه القرار هجوما كبيرا من المراقبين، خاصة وأن حالات الإصابة ترتفع بشكل كبير في هنغاريا، ولزيادة الطين بلة، قرر "الويفا" السماح لأكثر من 20 ألف متفرج بحضور المباراة على استاد "بوشكاش أرينا".
وسيمثل هذا الحضور الجماهيري الرقم الأعلى لمشجعين في مباراة كرة قدم بأوروبا، منذ مارس الماضي حين تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأعاد قرار "الويفا" للأذهان قصة "قنبلة بيرغامو"، عندما أصر على إقامة مباراة دوري أبطال أوروبا، بين أطلانطا الإيطالي وفالنسيا الإسباني، في فبراير، بحضور جماهيري كامل، وهو ما أدى لتفشى فيروس كورونا في مدينة بيرغامو الإيطالية، معقل رأس أطلانطا، ومن ثم إلى جميع إيطاليا، التي أصبحت بؤرة الفيروس في فبراير ومارس.
وبالرغم من المخاوف المتزايدة، بشأن "القنبلة الصحية الموقوتة" التي وضعها "الويفا" بإقامة مباراة كأس السوبر في بودابست وبحضور جماهيري كبير.
ووصف رئيس مقاطعة بافاريا الألمانية، ماركوس سودر، القضية قائلا: "معدتي تؤلمني بشدة بالتفكير بمباراة كأس السوبر. بودابست مدينة غير آمنة في ما يتعلق بكورونا. يجب علينا أن نكون حذرين من أن لا تتحول مباراة كرة القدم إلى كارثة".
وطالب سودر مواطني بافاريا بعدم السفر لحضور المباراة، وأكد أنه سيشدد قوانين الحجر المنزلي للمسافرين إلى هنغاريا، مما قد يعني فرض حجر إجباري لمدة أسبوعين، على كل مسافر للمباراة.
ودفعت مطالب سودر قرابة ألف مشجع ألماني لإلغاء رحلاتهم لحضور المباراة المرتقبة مساء الخميس.
وسيقام نهائي كأس السوبر الأوروبي في العاصمة الهنغارية بودابست، مساء الخميس، بين بطل دوري أبطال أوروبا، بايرن ميونيخ الألماني، وبطل اليوروبا ليغ، إشبيلية الإسباني.
وواجه القرار هجوما كبيرا من المراقبين، خاصة وأن حالات الإصابة ترتفع بشكل كبير في هنغاريا، ولزيادة الطين بلة، قرر "الويفا" السماح لأكثر من 20 ألف متفرج بحضور المباراة على استاد "بوشكاش أرينا".
وسيمثل هذا الحضور الجماهيري الرقم الأعلى لمشجعين في مباراة كرة قدم بأوروبا، منذ مارس الماضي حين تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأعاد قرار "الويفا" للأذهان قصة "قنبلة بيرغامو"، عندما أصر على إقامة مباراة دوري أبطال أوروبا، بين أطلانطا الإيطالي وفالنسيا الإسباني، في فبراير، بحضور جماهيري كامل، وهو ما أدى لتفشى فيروس كورونا في مدينة بيرغامو الإيطالية، معقل رأس أطلانطا، ومن ثم إلى جميع إيطاليا، التي أصبحت بؤرة الفيروس في فبراير ومارس.
وبالرغم من المخاوف المتزايدة، بشأن "القنبلة الصحية الموقوتة" التي وضعها "الويفا" بإقامة مباراة كأس السوبر في بودابست وبحضور جماهيري كبير.
ووصف رئيس مقاطعة بافاريا الألمانية، ماركوس سودر، القضية قائلا: "معدتي تؤلمني بشدة بالتفكير بمباراة كأس السوبر. بودابست مدينة غير آمنة في ما يتعلق بكورونا. يجب علينا أن نكون حذرين من أن لا تتحول مباراة كرة القدم إلى كارثة".
وطالب سودر مواطني بافاريا بعدم السفر لحضور المباراة، وأكد أنه سيشدد قوانين الحجر المنزلي للمسافرين إلى هنغاريا، مما قد يعني فرض حجر إجباري لمدة أسبوعين، على كل مسافر للمباراة.
ودفعت مطالب سودر قرابة ألف مشجع ألماني لإلغاء رحلاتهم لحضور المباراة المرتقبة مساء الخميس.