(إفي):
توج بايرن ميونخ الألماني الخميس بطلا لكأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية الإسباني بالفوز عليه 2-1 في المباراة التي أقيمت بملعب بوشكاش آرينا في بودابست بالمجر.
ويعد اللقب هو الثاني لبايرن بعد عام 2013 في السوبر الخامس له، بينما فشل إشبيلية في حصد ثاني ألقابه ليحل وصيفا للسوبر للمرة الخامسة بعدما حل بطلا في 2006 على حساب برشلونة.
كما يعد اللقب هو الرابع للعملاق البافاري هذا العام بعد تتويجه بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين والتشامبيونز ليج) للمرة الثانية.
وأقيمت المباراة وسط حضور جماهيري بلغ 20 ألف شخص، رغم أزمة وباء كورونا التي أجبرت معظم جماهير الفريقين على عدم الحضور، ليمتليء ملعب بوشكاش آرينا بالجماهير المحلية.
واحتاج الفريق البافاري، المتوج بدوري أبطال أوروبا، لشوطين إضافيين من أجل إنهاء التعادل مع منافسه إشبيلية المتوج باليوروبا ليج.
وقلب بايرن تأخره بهدف إلى انتصار، في مباراة قوية من الفريقين شهدت إهدار بطل ألمانيا للعديد من الفرص.
تقدم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس لإشبيلية من ركلة جزاء (ق13) بعد تعرض زميله ولاعب برشلونة السابق، إيفان راكيتيتش للعرقلة داخل المنطقة.
وعاد بايرن لإدراك التعادل (ق34) بواسطة ليون جوريتزكا بفضل عبقرية زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تسلم كرة داخل المنطقة ليفضل تمهيدها لزميله الألماني عن تسديدها أمام مرمى الحارس المغربي المتألق لإشبيلية، ياسين بونو، الذي تصدى للعديد من الفرص قبلها.
وألغى الحكم هدفا صنعه ليروي ساني لليفاندوفسكي (ق52) بداعي التسلل، قبل أن يلغى هدفا آخر لساني من صناعة البولندي، بداعي ارتكاب الأخير لخطأ داخل المنطقة (ق63)، دون الحاجة هذه المرة لتدخل من تقنية الفار.
وفشل بايرن في ترجمة فرصة إلى هدف لينتهي الوقت الأصلي من المباراة، ويلجأ الفريقان لشوطين إضافيين.
وخلالهما نجح بايرن في التقدم بهدف ثان لخافي مارتينيز (ق104) من ركنية نفذها كيميتش وأبعدها دفاع إشبيلية قبل أن تصل الكرة إلى ألابا الذي سددها تجاه مرمى المنافس الإسباني ليبعدها بونو وتصل إلى مارتينيز الذي أودعها في الشباك برأسية.
وحاول بعدها إشبيلية إدراك التعادل في الشوط الإضافي الثاني عبر إسكوديرو (ق107) من عرضية لزميله أوكامبوس لكنه كرته سارت بعيدا عن المرمى، قبل أن تتواصل بعدها خطورة ليفاندوفسكي بحثا عن هدف ثالث قاتل، لتمر بعدها الدقائق حتى إعلان الحكم الإنجليزي أنتوني تيلور نهاية المباراة.
{{ article.visit_count }}
توج بايرن ميونخ الألماني الخميس بطلا لكأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية الإسباني بالفوز عليه 2-1 في المباراة التي أقيمت بملعب بوشكاش آرينا في بودابست بالمجر.
ويعد اللقب هو الثاني لبايرن بعد عام 2013 في السوبر الخامس له، بينما فشل إشبيلية في حصد ثاني ألقابه ليحل وصيفا للسوبر للمرة الخامسة بعدما حل بطلا في 2006 على حساب برشلونة.
كما يعد اللقب هو الرابع للعملاق البافاري هذا العام بعد تتويجه بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين والتشامبيونز ليج) للمرة الثانية.
وأقيمت المباراة وسط حضور جماهيري بلغ 20 ألف شخص، رغم أزمة وباء كورونا التي أجبرت معظم جماهير الفريقين على عدم الحضور، ليمتليء ملعب بوشكاش آرينا بالجماهير المحلية.
واحتاج الفريق البافاري، المتوج بدوري أبطال أوروبا، لشوطين إضافيين من أجل إنهاء التعادل مع منافسه إشبيلية المتوج باليوروبا ليج.
وقلب بايرن تأخره بهدف إلى انتصار، في مباراة قوية من الفريقين شهدت إهدار بطل ألمانيا للعديد من الفرص.
تقدم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس لإشبيلية من ركلة جزاء (ق13) بعد تعرض زميله ولاعب برشلونة السابق، إيفان راكيتيتش للعرقلة داخل المنطقة.
وعاد بايرن لإدراك التعادل (ق34) بواسطة ليون جوريتزكا بفضل عبقرية زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تسلم كرة داخل المنطقة ليفضل تمهيدها لزميله الألماني عن تسديدها أمام مرمى الحارس المغربي المتألق لإشبيلية، ياسين بونو، الذي تصدى للعديد من الفرص قبلها.
وألغى الحكم هدفا صنعه ليروي ساني لليفاندوفسكي (ق52) بداعي التسلل، قبل أن يلغى هدفا آخر لساني من صناعة البولندي، بداعي ارتكاب الأخير لخطأ داخل المنطقة (ق63)، دون الحاجة هذه المرة لتدخل من تقنية الفار.
وفشل بايرن في ترجمة فرصة إلى هدف لينتهي الوقت الأصلي من المباراة، ويلجأ الفريقان لشوطين إضافيين.
وخلالهما نجح بايرن في التقدم بهدف ثان لخافي مارتينيز (ق104) من ركنية نفذها كيميتش وأبعدها دفاع إشبيلية قبل أن تصل الكرة إلى ألابا الذي سددها تجاه مرمى المنافس الإسباني ليبعدها بونو وتصل إلى مارتينيز الذي أودعها في الشباك برأسية.
وحاول بعدها إشبيلية إدراك التعادل في الشوط الإضافي الثاني عبر إسكوديرو (ق107) من عرضية لزميله أوكامبوس لكنه كرته سارت بعيدا عن المرمى، قبل أن تتواصل بعدها خطورة ليفاندوفسكي بحثا عن هدف ثالث قاتل، لتمر بعدها الدقائق حتى إعلان الحكم الإنجليزي أنتوني تيلور نهاية المباراة.