إفي:
استهل برشلونة مشواره في بالليجا موسم 2020/2021 بانتصار كبير على فياريال برباعية نظيفة في ملعب كامب نو، في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد، الهولندي رونالد كومان، والتي ظهرت فيها ملامحه الجديدة بشكل واضح كالآتي:.
تشكيل أساسي معروف:.
كرر كومان أمام فياريال الدفع بنفس التشكيلة التي لعب بها في كأس جوان جامبر ضد إلتشي. ففي تشكيلته الأساسية لم يغب سوى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي سيعود لمركزه بمجرد تعافيه من مشكلة في الركبة يعاني منها، حيث شارك مكانه الحارس البديل نيتو.
إعداد بدني جيد:.
وجه كومان أهمية خاصة خلال فترة الإعداد بالجانب البدني، وفي مباراته الأولى، بدا الحالة البدنية الرائعة على اللاعبين، سواء على مستوى الضغط أو استعادة الكرة، وكذلك في تدويرها أو على مستوى التمريرات بين اللاعبين، التي تراوحت بين تمريرة واحدة إلى اثنتين، وسط سرعة التحركات من لاعبيه. وهي جميعا علامات على هوية برشلونة التي كان قد فقدها خلال المواسم الأخيرة.
دي يونج.. أكثر راحة في الارتكاز الثنائي:.
استفاد الهولندي فرينكي دي يونج من طريقة اللعب الجديد لفريقه (4-2-3-1) التي اعتمدها مواطنه ومدربه كومان، حيث يعرف هذه الطريقة جيدا لأنها سبق ولعب بها سواء مع أياكس أو منتخب هولندا.
وظهر دي يونج أكثر راحة في اللعب إلى جانب سرجيو بوسكيتس كمحوري ارتكاز، أكثر من التمركز كلاعب وسط طرف، ولوحظ هذا في تحسن أداء الفريق.
هجوم مليء بصانعي الألعاب ورأس حربة وهمي:.
اعتمد كومان على خط هجوم مكون من ثلاثة صانعي لعب يتحركون أمام محوري الارتكاز وأمامهم مهاجم وهمي لا يتقيد بمركز وهو ليونيل ميسي، في غياب رأس الحربة الصريح بعد رحيل الأوروجوائي لويس سواريز.
ويتمتع النجم الأرجنتيني بحرية الحركة طوال الهجمة، في حين يحاول البقية الدخول لمنطقة العمليات من الطرفين بالتبادل، ليظهر برشلونة جديد معتمد على مفاجآت صناع اللعب.
أنسو فاتي ومولد نجم:.
وسط الجدل الكبير حول من سيعوض غياب ليونيل ميسي في برشلونة حال تأكد رحيله عنه بنهاية الموسم، يظهر أنسو فاتي ليؤكد قدرته على قيادة ثورة الفريق الكتالوني، بعد تألقه مجددا بشكل لافت وتسجيله لثنائية وتسببه في ركلة جزاء.
فهذا النجم الصاعد الإسباني-الغيني يمتاز بالشخصية، المهارة والمراوغة، اللياقة البدنية، والثقة في زيارة الشباك بشكل دائم، ليستحق أن يكون خليفة محتمل لـ"البرغوث".
جوردي ألبا لايزال قطعة أساسية:.
بعد انتقاده خلال الأشهر الماضية لتراجع مستواه، عاد جوردي ألبا بشكل لافت للنظر أمام فياريال ليقدم أداء متألقا أكد من خلاله أنه لايزال قطعة أساسية داخل صفوف برشلونة.
ويعلم كومان جيدا أن ألبا لن يكون هناك أفضل منه في برشلونة، خاصة مع تميزه في اللعب من العمق وتواصله الرائع مع المهاجمين، وبالأخص ميسي.
ميسي وسيلة وليس غاية:.
إلى جانب أنسو فاتي، عاد ليو ميسي للمرة الألف ليستحق أن يكون أبرز لاعبي برشلونة في اللقاء.
فقد سجل "البرغوث" هدفا من ركلة جزاء وصنع آخر لفاتي كما ساهم في الهدف الرابع الذي سجله لاعبي الخصم بالخطأ، وكان أيضا على وشك تسجيل 3 أهداف أخرى لولا تألق سرخيو أسينخو.
لكن رغم هذا فالفريق اصبح لا يفكر حصريا في ميسي عند الهجوم، بناء على تعليمات كومان.
فالنجم صاحب القميص رقم 10 أصبح قطعة أخرى في الترس الهجومي، حتى لو كان الأكثر قيمة. ميسي أصبح وسيلة، وليس غاية لكامل هجوم برشلونة.
{{ article.visit_count }}
استهل برشلونة مشواره في بالليجا موسم 2020/2021 بانتصار كبير على فياريال برباعية نظيفة في ملعب كامب نو، في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد، الهولندي رونالد كومان، والتي ظهرت فيها ملامحه الجديدة بشكل واضح كالآتي:.
تشكيل أساسي معروف:.
كرر كومان أمام فياريال الدفع بنفس التشكيلة التي لعب بها في كأس جوان جامبر ضد إلتشي. ففي تشكيلته الأساسية لم يغب سوى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي سيعود لمركزه بمجرد تعافيه من مشكلة في الركبة يعاني منها، حيث شارك مكانه الحارس البديل نيتو.
إعداد بدني جيد:.
وجه كومان أهمية خاصة خلال فترة الإعداد بالجانب البدني، وفي مباراته الأولى، بدا الحالة البدنية الرائعة على اللاعبين، سواء على مستوى الضغط أو استعادة الكرة، وكذلك في تدويرها أو على مستوى التمريرات بين اللاعبين، التي تراوحت بين تمريرة واحدة إلى اثنتين، وسط سرعة التحركات من لاعبيه. وهي جميعا علامات على هوية برشلونة التي كان قد فقدها خلال المواسم الأخيرة.
دي يونج.. أكثر راحة في الارتكاز الثنائي:.
استفاد الهولندي فرينكي دي يونج من طريقة اللعب الجديد لفريقه (4-2-3-1) التي اعتمدها مواطنه ومدربه كومان، حيث يعرف هذه الطريقة جيدا لأنها سبق ولعب بها سواء مع أياكس أو منتخب هولندا.
وظهر دي يونج أكثر راحة في اللعب إلى جانب سرجيو بوسكيتس كمحوري ارتكاز، أكثر من التمركز كلاعب وسط طرف، ولوحظ هذا في تحسن أداء الفريق.
هجوم مليء بصانعي الألعاب ورأس حربة وهمي:.
اعتمد كومان على خط هجوم مكون من ثلاثة صانعي لعب يتحركون أمام محوري الارتكاز وأمامهم مهاجم وهمي لا يتقيد بمركز وهو ليونيل ميسي، في غياب رأس الحربة الصريح بعد رحيل الأوروجوائي لويس سواريز.
ويتمتع النجم الأرجنتيني بحرية الحركة طوال الهجمة، في حين يحاول البقية الدخول لمنطقة العمليات من الطرفين بالتبادل، ليظهر برشلونة جديد معتمد على مفاجآت صناع اللعب.
أنسو فاتي ومولد نجم:.
وسط الجدل الكبير حول من سيعوض غياب ليونيل ميسي في برشلونة حال تأكد رحيله عنه بنهاية الموسم، يظهر أنسو فاتي ليؤكد قدرته على قيادة ثورة الفريق الكتالوني، بعد تألقه مجددا بشكل لافت وتسجيله لثنائية وتسببه في ركلة جزاء.
فهذا النجم الصاعد الإسباني-الغيني يمتاز بالشخصية، المهارة والمراوغة، اللياقة البدنية، والثقة في زيارة الشباك بشكل دائم، ليستحق أن يكون خليفة محتمل لـ"البرغوث".
جوردي ألبا لايزال قطعة أساسية:.
بعد انتقاده خلال الأشهر الماضية لتراجع مستواه، عاد جوردي ألبا بشكل لافت للنظر أمام فياريال ليقدم أداء متألقا أكد من خلاله أنه لايزال قطعة أساسية داخل صفوف برشلونة.
ويعلم كومان جيدا أن ألبا لن يكون هناك أفضل منه في برشلونة، خاصة مع تميزه في اللعب من العمق وتواصله الرائع مع المهاجمين، وبالأخص ميسي.
ميسي وسيلة وليس غاية:.
إلى جانب أنسو فاتي، عاد ليو ميسي للمرة الألف ليستحق أن يكون أبرز لاعبي برشلونة في اللقاء.
فقد سجل "البرغوث" هدفا من ركلة جزاء وصنع آخر لفاتي كما ساهم في الهدف الرابع الذي سجله لاعبي الخصم بالخطأ، وكان أيضا على وشك تسجيل 3 أهداف أخرى لولا تألق سرخيو أسينخو.
لكن رغم هذا فالفريق اصبح لا يفكر حصريا في ميسي عند الهجوم، بناء على تعليمات كومان.
فالنجم صاحب القميص رقم 10 أصبح قطعة أخرى في الترس الهجومي، حتى لو كان الأكثر قيمة. ميسي أصبح وسيلة، وليس غاية لكامل هجوم برشلونة.