"الوطن" - وليد عبدالله
يبدو أن فريق البحرين الأول لكرة القدم قد وضع نفسه في موقف حرج، بعد أن أصبح الفريق في دائرة حسابات نتائج الفرق في منافسات القسم الثالث والأخير لمسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، بعد أن تعرض لخسارتين متتاليتين في الجولة 20 والجولة 21، من أمام فريق البديع بنتيجة هدف دون رد، ومن أمام فريق مدينة عيسى بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث تسبب ذلك في تراجعه للمركز الثالث في الترتيب العام لفرق المسابقة. فالفريق تبقت له مباراة واحدة ضمن منافسات هذا القسم، وذلك في الجولة 23 عندما يلتقي بصاحب المركز الأول فريق المالكية الذي نجح في قطع تذكر العبور لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم الموسم القادم، بعد أن ضمن تحقيق لقب المسابقة مبكراً بعد فوزه على فريق سترة ضمن مباريات الجولة 20 من المسابقة.
وللحديث أكثر عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الفريق إلى هذا المستوى، تواصلت "الوطن الرياضي" مع رئيس جهاز الكرة بنادي البحرين علي الأنصاري، الذي أكد أن تعرض لاعبي الفريق للمخالطة والإصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد19) هو السبب الرئيس الذي وراء تلك النتائج الأخيرة التي حققها الفريق، مضيفاً أن تداعيات المخالطة والإصابة حرمت الفريق من التدرب بشكل جيد خصوصاً بعد عودة التدريبات في يوليو الماضي، مشيراً إلى أن الفريق قد تعادل مع سترة بهدف لهدف في مباراة الجولة 19 وخسر من أمام البديع ومدينة عيسى في الجولتين الماضيتين، وهذا ما قد تسبب في تراجع الفريق للمركز الثالث في الترتيب العام.
وقال الأنصاري في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن الفريق قدم مستويات جيدة منذ انطلاقة الموسم وحتى نهاية القسم الثاني من المسابقة، والتي واصل فيها احتلاله المركز الثاني في الترتيب العام، إلا أن ما تعرض له بعض لاعبي الفريق من إصابات بمرض كورونا المستجد (كوفيد19) ومخالطة البعض من اللاعبين للمصابين لهذا المرض، كان السبب الرئيس أن يفتقد الفريق للاستمرارية على مستوى التدريبات، والذي كان له انعكاس سلبي على نتائج الفريق وبخاصة في الجولتين السابقتين. ولعل تعادل الفريق من أمام سترة وخسارته أمام البديع ألقت كذلك بضلالها على لاعبي الفريق وتسبب في تراجع المعنويات في المباراة التي جمعت الفريق أمام مدينة عيسى، ليخرج الفريق من جديد بنتيجة الخسارة".
وأضاف أن المنافسة لم تنتهِ بعد وأن الفرصة قائمة والأمل كبير في العودة مجددا لدوري الكبار، مشيراً إلى أن الفريق تبقت له مباراة وحيدة أمام المالكية في منافسات هذا القسم، وسيلعب بشعار الفوز، مجدداً في الوقت ذاته ثقته باللاعبين في تقديم الأفضل في هذه المباراة وتحقيق الانتصار الذي سيساهم في دعم فرصة الفريق للمنافسة على بلوغ دوري الأضواء الموسم المقبل.
وفي سؤال "الوطن الرياضي" حول توجه الإدارة التجديد للمدرب الوطني عدنان إبراهيم، قال: "إن مسألة التجديد سابقة لأوانها في ظل استمرار منافسة في المسابقة، فالمدرب عدنان إبراهيم قدم الكثير للفريق وعمل بجد وإخلاص مع الجهازين الفني المعاون والجهاز الإداري في الفترة السابقة، والجميع على ثقة في أن الفريق الأفضل فيما تبقى من منافسات الموسم".
{{ article.visit_count }}
يبدو أن فريق البحرين الأول لكرة القدم قد وضع نفسه في موقف حرج، بعد أن أصبح الفريق في دائرة حسابات نتائج الفرق في منافسات القسم الثالث والأخير لمسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، بعد أن تعرض لخسارتين متتاليتين في الجولة 20 والجولة 21، من أمام فريق البديع بنتيجة هدف دون رد، ومن أمام فريق مدينة عيسى بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث تسبب ذلك في تراجعه للمركز الثالث في الترتيب العام لفرق المسابقة. فالفريق تبقت له مباراة واحدة ضمن منافسات هذا القسم، وذلك في الجولة 23 عندما يلتقي بصاحب المركز الأول فريق المالكية الذي نجح في قطع تذكر العبور لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم الموسم القادم، بعد أن ضمن تحقيق لقب المسابقة مبكراً بعد فوزه على فريق سترة ضمن مباريات الجولة 20 من المسابقة.
وللحديث أكثر عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الفريق إلى هذا المستوى، تواصلت "الوطن الرياضي" مع رئيس جهاز الكرة بنادي البحرين علي الأنصاري، الذي أكد أن تعرض لاعبي الفريق للمخالطة والإصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد19) هو السبب الرئيس الذي وراء تلك النتائج الأخيرة التي حققها الفريق، مضيفاً أن تداعيات المخالطة والإصابة حرمت الفريق من التدرب بشكل جيد خصوصاً بعد عودة التدريبات في يوليو الماضي، مشيراً إلى أن الفريق قد تعادل مع سترة بهدف لهدف في مباراة الجولة 19 وخسر من أمام البديع ومدينة عيسى في الجولتين الماضيتين، وهذا ما قد تسبب في تراجع الفريق للمركز الثالث في الترتيب العام.
وقال الأنصاري في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن الفريق قدم مستويات جيدة منذ انطلاقة الموسم وحتى نهاية القسم الثاني من المسابقة، والتي واصل فيها احتلاله المركز الثاني في الترتيب العام، إلا أن ما تعرض له بعض لاعبي الفريق من إصابات بمرض كورونا المستجد (كوفيد19) ومخالطة البعض من اللاعبين للمصابين لهذا المرض، كان السبب الرئيس أن يفتقد الفريق للاستمرارية على مستوى التدريبات، والذي كان له انعكاس سلبي على نتائج الفريق وبخاصة في الجولتين السابقتين. ولعل تعادل الفريق من أمام سترة وخسارته أمام البديع ألقت كذلك بضلالها على لاعبي الفريق وتسبب في تراجع المعنويات في المباراة التي جمعت الفريق أمام مدينة عيسى، ليخرج الفريق من جديد بنتيجة الخسارة".
وأضاف أن المنافسة لم تنتهِ بعد وأن الفرصة قائمة والأمل كبير في العودة مجددا لدوري الكبار، مشيراً إلى أن الفريق تبقت له مباراة وحيدة أمام المالكية في منافسات هذا القسم، وسيلعب بشعار الفوز، مجدداً في الوقت ذاته ثقته باللاعبين في تقديم الأفضل في هذه المباراة وتحقيق الانتصار الذي سيساهم في دعم فرصة الفريق للمنافسة على بلوغ دوري الأضواء الموسم المقبل.
وفي سؤال "الوطن الرياضي" حول توجه الإدارة التجديد للمدرب الوطني عدنان إبراهيم، قال: "إن مسألة التجديد سابقة لأوانها في ظل استمرار منافسة في المسابقة، فالمدرب عدنان إبراهيم قدم الكثير للفريق وعمل بجد وإخلاص مع الجهازين الفني المعاون والجهاز الإداري في الفترة السابقة، والجميع على ثقة في أن الفريق الأفضل فيما تبقى من منافسات الموسم".