رد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على رسالة من الطفل لويس بالف البالغ من العمر 11 عاما، الذي شاركه مخاوفه بشأن دخول المرحلة الإعدادية.
وقام الصبي لويس بالف، بناء على طلب من أحد أصدقاء عائلته، بتوجيه رسالة إلى يورغن كلوب قبل شهر وشاركه فيها مخاوفه بشأن الذهاب إلى المدرسة الإعدادية، فلم يتجاهل الألماني البالغ من العمر 53 عاما، الرسالة وخصص وقتا للرد على الطفل، وذكره بخسارة عدة مباريات نهائية، وقدم له بعض النصائح.
وقال كلوب في رده: "مرحبا لويس. هل يمكنني البدء بسر؟ أنا متوتر أيضا. في الواقع، سأكون قلقا لو لم أكن متوترا، لأنه عندما يحدث هذا، لدي فرصة لتحويل هذه الطاقة إلى شيء إيجابي. أتفهم أنه ربما يكون من الغريب أن يعتقد صبي في مثل سنك أن مدرب ليفربول يمكن أن يشعر بنفس شعورك. ولكن أشعر بالتوتر".
وأضاف: "يتضح لي من رسالتك أنك شخص منتبه للغاية ومهتم، وعندما تكون لديك هذه الصفات، من الصعب جدا ألا تشعر بالتوتر. لقد سألتني عما أفعله عندما يشعر اللاعبون هكذا، والإجابة بسيطة - أذكرهم بمدى أهميتهم بالنسبة لي، ومدى إيماني بهم. ليس لدي شك في أن لديك أنت وعائلتك نفس الوضع. لا داعي للقلق بشأن حدوث شيء سيء".
وتابع: "كما تعلم، لقد خسرت بضع نهائيات، وهو شعور غير سار. ولكن بمساعدة العائلة والأصدقاء، تقدمت إلى الأمام وفي نهاية المطاف قضينا وقتا ممتعا حقا. لو أني ركزت على اللحظات السيئة، لكان ما تحقق غير ممكنا، لذا كن إيجابيا بشأن نفسك وتطلع إلى اللحظات الرائعة التي أنا متأكد من أنك ستمر بها. ولا تنس أنك جزء من عائلة ليفربول، مما يعني أن لديك الملايين والملايين من الأشخاص مثلك ممن يريدونك أن تكون سعيدا".
واختتم كلوب الرسالة، قائلا: "دعمك يعني الكثير بالنسبة لي ولكل شخص في ليفربول. آمل أن تظهر هذه الرسالة أننا أيضا ندعمك".
وردت ميلينا بالف، والدة الصبي، على رسالة كلوب: "شكرا لك على الرد الرائع على رسالة ابني حول كيفية تعامله مع القلق. لقد جعلته سعيدا جدا!".
وقام الصبي لويس بالف، بناء على طلب من أحد أصدقاء عائلته، بتوجيه رسالة إلى يورغن كلوب قبل شهر وشاركه فيها مخاوفه بشأن الذهاب إلى المدرسة الإعدادية، فلم يتجاهل الألماني البالغ من العمر 53 عاما، الرسالة وخصص وقتا للرد على الطفل، وذكره بخسارة عدة مباريات نهائية، وقدم له بعض النصائح.
وقال كلوب في رده: "مرحبا لويس. هل يمكنني البدء بسر؟ أنا متوتر أيضا. في الواقع، سأكون قلقا لو لم أكن متوترا، لأنه عندما يحدث هذا، لدي فرصة لتحويل هذه الطاقة إلى شيء إيجابي. أتفهم أنه ربما يكون من الغريب أن يعتقد صبي في مثل سنك أن مدرب ليفربول يمكن أن يشعر بنفس شعورك. ولكن أشعر بالتوتر".
وأضاف: "يتضح لي من رسالتك أنك شخص منتبه للغاية ومهتم، وعندما تكون لديك هذه الصفات، من الصعب جدا ألا تشعر بالتوتر. لقد سألتني عما أفعله عندما يشعر اللاعبون هكذا، والإجابة بسيطة - أذكرهم بمدى أهميتهم بالنسبة لي، ومدى إيماني بهم. ليس لدي شك في أن لديك أنت وعائلتك نفس الوضع. لا داعي للقلق بشأن حدوث شيء سيء".
وتابع: "كما تعلم، لقد خسرت بضع نهائيات، وهو شعور غير سار. ولكن بمساعدة العائلة والأصدقاء، تقدمت إلى الأمام وفي نهاية المطاف قضينا وقتا ممتعا حقا. لو أني ركزت على اللحظات السيئة، لكان ما تحقق غير ممكنا، لذا كن إيجابيا بشأن نفسك وتطلع إلى اللحظات الرائعة التي أنا متأكد من أنك ستمر بها. ولا تنس أنك جزء من عائلة ليفربول، مما يعني أن لديك الملايين والملايين من الأشخاص مثلك ممن يريدونك أن تكون سعيدا".
واختتم كلوب الرسالة، قائلا: "دعمك يعني الكثير بالنسبة لي ولكل شخص في ليفربول. آمل أن تظهر هذه الرسالة أننا أيضا ندعمك".
وردت ميلينا بالف، والدة الصبي، على رسالة كلوب: "شكرا لك على الرد الرائع على رسالة ابني حول كيفية تعامله مع القلق. لقد جعلته سعيدا جدا!".