إفي:
عمَق شاختار دونيتسك الأوكراني من جراح ريال مدريد الإسباني بعد أن كبَده خسارة جديدة ولكن هذه المرة في دوري الأبطال بنتيجة (2-3) في اللقاء الذي احتضنه ملعب (ألفريدو دي ستيفانو) في مدريد الأربعاء في مستهل مشوار الفريقين في دور مجموعات دوري الأبطال.
وعلى غير المتوقع، كان الفريق الأوكراني هو الطرف الأكثر شراسة خلال الـ45 دقيقة الأولى واستطاع استغلال الكوارث الدفاعية في صفوف الفريق الملكي الذي عانى من غياب قائده سرخيو راموس للإصابة، ليهز شباك البلجيكي تيبو كورتوا 3 مرات.
وكانت المناسبة الأولى التي اهتزت فيها شباك كورتوا في الدقيقة 29 عندما استغل تيتي ضعف الرقابة الدفاعية بين ثنائي الميرينجي البرازيلي ميليتاو والفرنسي رافائيل فاران ليسدد كرة أرضية مرت على يمين كورتوا داخل الشباك.
لم تكد تمر 4 دقائق حتى تضاعفت متاعب أصحاب الأرض بهدف ثان ولكن هذه المرة بالنيران الصديقة عن طريق فاران بالخطأ في مرماه أثناء محاولته إبعاد التسديدة المرتدة من كورتوا، ولكن الكرة ذهبت داخل الشباك.
لم يكتف لاعبو الفريق الأوكراني بهذين الهدفين بل أضافوا هدفا ثالثا في الدقيقة 42 بقدم مانور سولومون.
كان منطقيا أن ينتفض لاعبو الريال في الشوط الثاني لتدارك الخسارة الثقيلة، وهو ما حدث، حيث سجل الكرواتي لوكا مودريتش الهدف الأول في الدقيقة 54 إثر تسديدة رائعة بعيدة المدى لم يرها أحد إلا وهي تستقر داخل شباك الضيوف.
وبعدها بخمس دقائق قلص البرازيلي الواعد فينيسيوس جونيور الفارق مباشرة بعد نزوله لأرض الملعب، إلا أن الهدفين لم ينقذا الفريق الملكي من تجرع مرارة الخسارة الأولى له في الموسم قاريا.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كاد الريال يحقق "الريمونتادا" بعدف التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن طريق الأوروجوائي فيدي فالفيردي، إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" تدخلت وألغت الهدف بداعي وجود تسلل على فينيسيوس.
وبهذه الخسارة يستمر مسلسل ترنح كتيبة الفرنسي زين الدين زيدان بعد أيام من الخسارة التاريخية التي تلقاها الفريق في الليجا وعلى نفس الملعب على يد الصاعد حديثا قادش بهدف نظيف.
كما أن الفريق لم يتمكن من تحقيق أي انتصار على ملعبه في "التشامبيونز ليج" للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن تعادل في دور مجموعات الموسم الماضي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (2-2)، ثم خسر بعدها في ذهاب ثمن النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي (1-2).
الخسارة أيضا قد تؤثر سلبيا على الفريق قبل مواجهته المرتقبة أمام الغريم التقليدي برشلونة يوم السبت المقبل على ملعب (الكامب نو) في "كلاسيكو الأرض".
من جانبه، تذوق شاختار طعم الانتصار الأول على الريال في دوري الأبطال وفي عقر داره.
وحصد شاختار أول 3 نقاط له في البطولة ليتصدر المجموعة اثانية مؤقتا، فيما يأتي الريال في المرتبة الأخيرة بدون نقاط، لحينن انتهاء المواجهة الأخرى بين إنتر ميلانو الإيطالي وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني. (إفي)
{{ article.visit_count }}
عمَق شاختار دونيتسك الأوكراني من جراح ريال مدريد الإسباني بعد أن كبَده خسارة جديدة ولكن هذه المرة في دوري الأبطال بنتيجة (2-3) في اللقاء الذي احتضنه ملعب (ألفريدو دي ستيفانو) في مدريد الأربعاء في مستهل مشوار الفريقين في دور مجموعات دوري الأبطال.
وعلى غير المتوقع، كان الفريق الأوكراني هو الطرف الأكثر شراسة خلال الـ45 دقيقة الأولى واستطاع استغلال الكوارث الدفاعية في صفوف الفريق الملكي الذي عانى من غياب قائده سرخيو راموس للإصابة، ليهز شباك البلجيكي تيبو كورتوا 3 مرات.
وكانت المناسبة الأولى التي اهتزت فيها شباك كورتوا في الدقيقة 29 عندما استغل تيتي ضعف الرقابة الدفاعية بين ثنائي الميرينجي البرازيلي ميليتاو والفرنسي رافائيل فاران ليسدد كرة أرضية مرت على يمين كورتوا داخل الشباك.
لم تكد تمر 4 دقائق حتى تضاعفت متاعب أصحاب الأرض بهدف ثان ولكن هذه المرة بالنيران الصديقة عن طريق فاران بالخطأ في مرماه أثناء محاولته إبعاد التسديدة المرتدة من كورتوا، ولكن الكرة ذهبت داخل الشباك.
لم يكتف لاعبو الفريق الأوكراني بهذين الهدفين بل أضافوا هدفا ثالثا في الدقيقة 42 بقدم مانور سولومون.
كان منطقيا أن ينتفض لاعبو الريال في الشوط الثاني لتدارك الخسارة الثقيلة، وهو ما حدث، حيث سجل الكرواتي لوكا مودريتش الهدف الأول في الدقيقة 54 إثر تسديدة رائعة بعيدة المدى لم يرها أحد إلا وهي تستقر داخل شباك الضيوف.
وبعدها بخمس دقائق قلص البرازيلي الواعد فينيسيوس جونيور الفارق مباشرة بعد نزوله لأرض الملعب، إلا أن الهدفين لم ينقذا الفريق الملكي من تجرع مرارة الخسارة الأولى له في الموسم قاريا.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كاد الريال يحقق "الريمونتادا" بعدف التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن طريق الأوروجوائي فيدي فالفيردي، إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" تدخلت وألغت الهدف بداعي وجود تسلل على فينيسيوس.
وبهذه الخسارة يستمر مسلسل ترنح كتيبة الفرنسي زين الدين زيدان بعد أيام من الخسارة التاريخية التي تلقاها الفريق في الليجا وعلى نفس الملعب على يد الصاعد حديثا قادش بهدف نظيف.
كما أن الفريق لم يتمكن من تحقيق أي انتصار على ملعبه في "التشامبيونز ليج" للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن تعادل في دور مجموعات الموسم الماضي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (2-2)، ثم خسر بعدها في ذهاب ثمن النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي (1-2).
الخسارة أيضا قد تؤثر سلبيا على الفريق قبل مواجهته المرتقبة أمام الغريم التقليدي برشلونة يوم السبت المقبل على ملعب (الكامب نو) في "كلاسيكو الأرض".
من جانبه، تذوق شاختار طعم الانتصار الأول على الريال في دوري الأبطال وفي عقر داره.
وحصد شاختار أول 3 نقاط له في البطولة ليتصدر المجموعة اثانية مؤقتا، فيما يأتي الريال في المرتبة الأخيرة بدون نقاط، لحينن انتهاء المواجهة الأخرى بين إنتر ميلانو الإيطالي وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني. (إفي)