إفي:
احتضن ملعب كامب نو مواجهة الكلاسيكو، التي لطالما شهدت ضجيجا وهتافات، لكن بدون جمهور وفي صمت هذه المرة، في أسبوع شهد مرور 20 عاما على مواجهة الكلاسيكو الأكثر صخبا في نفس الملعب، حينما ظهر البرتغالي لويس فيجو مرتديا قميص الريال بعد خمسة مواسم من الدفاع عن ألوان البرسا.
وتحكي القصة أن الصافرات التي انهالت على اللاعب البرتغالي يوم 21 أكتوبر لعام 2000 كانت تعادل ضجيج إقلاع طائرة، في مشهد يتناقض بشكل كامل مع أصوات أول كلاسيكو يتأثر بالقيود المفروضة بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وكانت مباراة الكلاسيكو الأخيرة تعود للأول من مارس 2019 في ملعب سانتياجو برنابيو، قبل أسابيع من إعلان حالة الطوارئ في البلاد والتي أغلقت كل شيء.
وفي تلك الليلة التي انتهت بانتصار أبيض 2-0 كان هناك صافرات وتصفيق وفسيفساء وقمصان بألوان الفريقين في المدرجات، وهي المكونات التي كانت تشكل قبل أشهر قليلة سمة مباريات الكلاسيكو وكذلك مواجهات كرة القدم بصفة عامة.
لكن لم يكن لهذا أي علاقة بالأجواء اليوم في كامب نو، في خضم الموجة الثانية من كوفيد-19 ، فقد استيقظت برشلونة في صمت، وسط إغلاق للحانات، وبينما تفتح المحال التجارية أبوابها بنصف طاقاتها، وحركة مرور سلسة بعيدة عما كانت تشهده دوما في أيام السبت في فترة ما قبل الوباء.
وبدت القيود الصحية المفروضة واضحة كذلك في نواحي الملعب، فالساعة الرابعة عصرا كانت موعدا مثاليا في السابق لتناول وجبة خفيفة قبل المباراة واحتساء الجعة في الحانات القريبة من معقل البرسا.
الآن لا يوجد طعام ولا جعة. ففي الخارج، فقط تسمع أبواق السيارات وتشاهد بعض أكشاك "الهدايا التذكارية" التي تعرض قمصان الفريقين.
الهدوء كان هو السائد في ملعب كامب نو، كما استمتع ريال مدريد بوصول هو الأكثر هدوءا لمعقل البلاوجرانا في السنوات الأخيرة، وبعيدا كل البعد عما عاشه اللاعبون العام الماضي، في مواجهة شهدت احتجاجات سياسية كانت تغمر إقليم كتالونيا.
لا صافرات ولا روائح لشطائر السجق في كامب نو، ولا فسيفساء بألوان البلاوجرانا، والتي كانت قبل أقل من عام، هي السمة البارزة لمعقل برشلونة في مواجهته ضد الريال.
كذلك لم تكن التغطية الصحفية حاضرة بقوة مثلما كان يحدث في المعتاد بمواجهات الكلاسيكو، حيث أنه من أصل 900 صحفي متخصص تم السماح هذا العام لحضور 150 فقط.
وحاول النادي الكتالوني تحفيز لاعبيه قبل المباراة عبر مكبرات الصوت ووضع نشيد البرسا مع نزول الفريقين لأرض الملعب، في كلاسيكو الصمت، الذي انتهى لصالح الريال بثلاثة أهداف لواحد، ليصمد رقم الفرنسي زين الدين زيدان في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم بمعقل البرسا، بينما يتجرع الهولندي رونالد كومان أولى هزائمة كمدرب في الكلاسيكو، الذي قد يكون الأخير للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في ملعبه.
احتضن ملعب كامب نو مواجهة الكلاسيكو، التي لطالما شهدت ضجيجا وهتافات، لكن بدون جمهور وفي صمت هذه المرة، في أسبوع شهد مرور 20 عاما على مواجهة الكلاسيكو الأكثر صخبا في نفس الملعب، حينما ظهر البرتغالي لويس فيجو مرتديا قميص الريال بعد خمسة مواسم من الدفاع عن ألوان البرسا.
وتحكي القصة أن الصافرات التي انهالت على اللاعب البرتغالي يوم 21 أكتوبر لعام 2000 كانت تعادل ضجيج إقلاع طائرة، في مشهد يتناقض بشكل كامل مع أصوات أول كلاسيكو يتأثر بالقيود المفروضة بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وكانت مباراة الكلاسيكو الأخيرة تعود للأول من مارس 2019 في ملعب سانتياجو برنابيو، قبل أسابيع من إعلان حالة الطوارئ في البلاد والتي أغلقت كل شيء.
وفي تلك الليلة التي انتهت بانتصار أبيض 2-0 كان هناك صافرات وتصفيق وفسيفساء وقمصان بألوان الفريقين في المدرجات، وهي المكونات التي كانت تشكل قبل أشهر قليلة سمة مباريات الكلاسيكو وكذلك مواجهات كرة القدم بصفة عامة.
لكن لم يكن لهذا أي علاقة بالأجواء اليوم في كامب نو، في خضم الموجة الثانية من كوفيد-19 ، فقد استيقظت برشلونة في صمت، وسط إغلاق للحانات، وبينما تفتح المحال التجارية أبوابها بنصف طاقاتها، وحركة مرور سلسة بعيدة عما كانت تشهده دوما في أيام السبت في فترة ما قبل الوباء.
وبدت القيود الصحية المفروضة واضحة كذلك في نواحي الملعب، فالساعة الرابعة عصرا كانت موعدا مثاليا في السابق لتناول وجبة خفيفة قبل المباراة واحتساء الجعة في الحانات القريبة من معقل البرسا.
الآن لا يوجد طعام ولا جعة. ففي الخارج، فقط تسمع أبواق السيارات وتشاهد بعض أكشاك "الهدايا التذكارية" التي تعرض قمصان الفريقين.
الهدوء كان هو السائد في ملعب كامب نو، كما استمتع ريال مدريد بوصول هو الأكثر هدوءا لمعقل البلاوجرانا في السنوات الأخيرة، وبعيدا كل البعد عما عاشه اللاعبون العام الماضي، في مواجهة شهدت احتجاجات سياسية كانت تغمر إقليم كتالونيا.
لا صافرات ولا روائح لشطائر السجق في كامب نو، ولا فسيفساء بألوان البلاوجرانا، والتي كانت قبل أقل من عام، هي السمة البارزة لمعقل برشلونة في مواجهته ضد الريال.
كذلك لم تكن التغطية الصحفية حاضرة بقوة مثلما كان يحدث في المعتاد بمواجهات الكلاسيكو، حيث أنه من أصل 900 صحفي متخصص تم السماح هذا العام لحضور 150 فقط.
وحاول النادي الكتالوني تحفيز لاعبيه قبل المباراة عبر مكبرات الصوت ووضع نشيد البرسا مع نزول الفريقين لأرض الملعب، في كلاسيكو الصمت، الذي انتهى لصالح الريال بثلاثة أهداف لواحد، ليصمد رقم الفرنسي زين الدين زيدان في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم بمعقل البرسا، بينما يتجرع الهولندي رونالد كومان أولى هزائمة كمدرب في الكلاسيكو، الذي قد يكون الأخير للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في ملعبه.