عم الحزن أسرة كرة القدم البحرينية بوفاة المدرب الوطني القدير عبدالعزيز أمين بعد صراع طويل مع المرض، وترك نبأ رحيله المفاجئ والمفجع أثراً في نفوس الرياضيين سواء من عاصره كلاعب أو كمدرب أو حتى كمتابع للمستديرة في المملكة..
واشتهر المدرب الفقيد بأنه المدرب على هيئة الأخ الكبير والصديق الناصح والأب الحكيم، كيف لا، وهو عندما تقابله ترى في عينيه الطيبة والسماحة من جهة، والدهاء التكتيكي إذ انتقل الأمر إلى الجانب الرياضي. وفي استطلاع لـ w.sports أجمع رياضيون أن المدرب الراحل كان محبوب الجميع ويملك منزلة ومكانة راقية في نفوس اللاعبين، وله بصمات خالدة في تاريخ الكرة البحرينية..
سوار: مُربٍ فاضل قبل أن يكون مدرباً
وقال مهاجم المنتخب الوطني ونجم فريق النجمة سابقاً المحلل الفني بدر سوار: «إن المدرب الراحل عبدالعزيز أمين صاحب فضل عليّ في مشواري الكروي منذ تواجدي بفرق الفئات العمرية بالنادي، وعلاقتي به كانت جداً مميزة على مستوى فريق الناشئين وعلى مستوى الفريق الأول. فالمدرب الراحل طيب الله ثراه، لم يكن مجرد مدرب بل كان مربياً فاضلاً لمجموعة كبيرة من اللاعبين أصبحت بعد ذلك نجوماً على مستوى الكرة البحرينية، وقد استفدنا منه الكثير داخل وخارج الملعب، والجميع يشهد على إنجازاته المحفورة في الأذهان. وعلاوة على كل ذلك، عندما تم الإعلان عن نبأ وفاته رحمه الله، الجميع تابع ماحدث على مستوى الحسابات الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بهذا النبأ الحزين، والعالم بكل تأكيد يتذكر محاسن هذا الإنسان صاحب الأخلاق العالية. في النهاية نحن جميعنا مؤمنون بقضاء الله وقدره، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
سلطان: الجميع اجتمع على حب أمين
من جهته ذكر عملاق المنتخب الوطني وفريق نادي المحرق السابق الحارس الأسطورة حمود سلطان: «إن الجميع اجتمع على محبة المدرب الراحل عبدالعزيز أمين الذي ستظل ذكراه محفورة في الأذهان. فذلك الإنسان الطيب المحترم والمدرب الوطني القدير والمتواضع، قد تعلم منه الجميع الأخلاق ومحبة الناس والاحترام والتقدير. وقد كانت بصماته واضحة، حيث كان من المدربين الوطنيين الذين برزوا بشكل كبير ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي بل على المستوى العالمي، بفضل ما حققه للكرة البحرينية من الإنجازات كان أبرزها حصول منتخب الناشئين على المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 89. وشهادتي فيه مجروحة فقد كانت تربطني به رحمه الله علاقة أخوية اعتز بها كثيراً، ولكن هذا هو حال الدنيا جميعنا راحل، ونسأل الله السلامة وحسن الخاتمة، وندعو له أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان».
النصف: أمين ترك بصمات واضحة
بدوره أفاد نجم المنتخب الوطني السابق خالد جاسم النصف: «فجعنا جميعاً بخبر وفاة المدرب الوطني الخلوق عبدالعزيز امين، الذي ترك بصمات واضحة في الكرة البحرينية سواء مع ناديه الأم نادي النجمة والمنتخبات الوطنية وتحديداً مع منتخبات الفئات العمرية. فهو مدرب ومربٍ فاضل ذو خلق عالٍ جداً، ويملك علاقات ومدرب صادق يستطيع أن يحتوي المجموعة ويشجعهم أن يلعبوا بروح الفريق الواحد ويزرع فيهم حب الولاء والوطنية»، مضيفاً أن مشواره كمدرب كان ناجحاً لاسيما بوصوله مع منتخب الناشئين لمونديال كأس العالم لمرتين في عام 89 وعام 97، مشيراً إلى أن تحقيقه مع المنتخب المركز الرابع في مونديال 89 منحه لقب أفضل مدرب وطني يحقق إنجازاً عالمياً على مستوى منتخبات الفئات العمرية في الكرة البحرينية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكسنه فسيح جناته.
عبدو: فجعنا بنبأ وفاته
كما وشاطر جناح المنتخب الوطني ونجم فريق النادي الأهلي سابقاً الإعلامي محمد عبدو: «إن نبأ وفاة المدرب عبدالعزيز أمين كان وقعه ثقيلاً وحزيناً على أسماعنا. فهذا المدرب صاحب فضل على الكثير من نجوم الكرة البحرينية وخاصة عندما أتحدث عن مشواري الكروي وتحديداً مع المنتخبات الوطنية، فهو المدرب الذي منحني الثقة وكان مؤمناً بقدراتي بالمشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا في تايلند 88 ومونديال كأس العالم باسكتلندا 89. فهو من مدرب وطني كفوء تتلمذ على يديه وتعلمت منه الكثير، وهو مدرب يعشق كرة القدم ولعب الكرة الهجومية ويؤمن بقدرات اللاعبين الذين يختارهم»، مضيفاً أن علاقته مع المدرب الراحل استمرت حتى بعد أن أنهى مشواره كلاعب، حيث كان يعتبره كالأخ الكبير والصديق وكان سبباً في دخوله المجال الإعلامي، موضحاً أن الكرة البحرينية خسرت شخصية عظيمة وأنه خسر شخصاً كان يعتبره مميزاً دائماً في حياته الاجتماعية.
واشتهر المدرب الفقيد بأنه المدرب على هيئة الأخ الكبير والصديق الناصح والأب الحكيم، كيف لا، وهو عندما تقابله ترى في عينيه الطيبة والسماحة من جهة، والدهاء التكتيكي إذ انتقل الأمر إلى الجانب الرياضي. وفي استطلاع لـ w.sports أجمع رياضيون أن المدرب الراحل كان محبوب الجميع ويملك منزلة ومكانة راقية في نفوس اللاعبين، وله بصمات خالدة في تاريخ الكرة البحرينية..
سوار: مُربٍ فاضل قبل أن يكون مدرباً
وقال مهاجم المنتخب الوطني ونجم فريق النجمة سابقاً المحلل الفني بدر سوار: «إن المدرب الراحل عبدالعزيز أمين صاحب فضل عليّ في مشواري الكروي منذ تواجدي بفرق الفئات العمرية بالنادي، وعلاقتي به كانت جداً مميزة على مستوى فريق الناشئين وعلى مستوى الفريق الأول. فالمدرب الراحل طيب الله ثراه، لم يكن مجرد مدرب بل كان مربياً فاضلاً لمجموعة كبيرة من اللاعبين أصبحت بعد ذلك نجوماً على مستوى الكرة البحرينية، وقد استفدنا منه الكثير داخل وخارج الملعب، والجميع يشهد على إنجازاته المحفورة في الأذهان. وعلاوة على كل ذلك، عندما تم الإعلان عن نبأ وفاته رحمه الله، الجميع تابع ماحدث على مستوى الحسابات الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بهذا النبأ الحزين، والعالم بكل تأكيد يتذكر محاسن هذا الإنسان صاحب الأخلاق العالية. في النهاية نحن جميعنا مؤمنون بقضاء الله وقدره، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
سلطان: الجميع اجتمع على حب أمين
من جهته ذكر عملاق المنتخب الوطني وفريق نادي المحرق السابق الحارس الأسطورة حمود سلطان: «إن الجميع اجتمع على محبة المدرب الراحل عبدالعزيز أمين الذي ستظل ذكراه محفورة في الأذهان. فذلك الإنسان الطيب المحترم والمدرب الوطني القدير والمتواضع، قد تعلم منه الجميع الأخلاق ومحبة الناس والاحترام والتقدير. وقد كانت بصماته واضحة، حيث كان من المدربين الوطنيين الذين برزوا بشكل كبير ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي بل على المستوى العالمي، بفضل ما حققه للكرة البحرينية من الإنجازات كان أبرزها حصول منتخب الناشئين على المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 89. وشهادتي فيه مجروحة فقد كانت تربطني به رحمه الله علاقة أخوية اعتز بها كثيراً، ولكن هذا هو حال الدنيا جميعنا راحل، ونسأل الله السلامة وحسن الخاتمة، وندعو له أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان».
النصف: أمين ترك بصمات واضحة
بدوره أفاد نجم المنتخب الوطني السابق خالد جاسم النصف: «فجعنا جميعاً بخبر وفاة المدرب الوطني الخلوق عبدالعزيز امين، الذي ترك بصمات واضحة في الكرة البحرينية سواء مع ناديه الأم نادي النجمة والمنتخبات الوطنية وتحديداً مع منتخبات الفئات العمرية. فهو مدرب ومربٍ فاضل ذو خلق عالٍ جداً، ويملك علاقات ومدرب صادق يستطيع أن يحتوي المجموعة ويشجعهم أن يلعبوا بروح الفريق الواحد ويزرع فيهم حب الولاء والوطنية»، مضيفاً أن مشواره كمدرب كان ناجحاً لاسيما بوصوله مع منتخب الناشئين لمونديال كأس العالم لمرتين في عام 89 وعام 97، مشيراً إلى أن تحقيقه مع المنتخب المركز الرابع في مونديال 89 منحه لقب أفضل مدرب وطني يحقق إنجازاً عالمياً على مستوى منتخبات الفئات العمرية في الكرة البحرينية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكسنه فسيح جناته.
عبدو: فجعنا بنبأ وفاته
كما وشاطر جناح المنتخب الوطني ونجم فريق النادي الأهلي سابقاً الإعلامي محمد عبدو: «إن نبأ وفاة المدرب عبدالعزيز أمين كان وقعه ثقيلاً وحزيناً على أسماعنا. فهذا المدرب صاحب فضل على الكثير من نجوم الكرة البحرينية وخاصة عندما أتحدث عن مشواري الكروي وتحديداً مع المنتخبات الوطنية، فهو المدرب الذي منحني الثقة وكان مؤمناً بقدراتي بالمشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا في تايلند 88 ومونديال كأس العالم باسكتلندا 89. فهو من مدرب وطني كفوء تتلمذ على يديه وتعلمت منه الكثير، وهو مدرب يعشق كرة القدم ولعب الكرة الهجومية ويؤمن بقدرات اللاعبين الذين يختارهم»، مضيفاً أن علاقته مع المدرب الراحل استمرت حتى بعد أن أنهى مشواره كلاعب، حيث كان يعتبره كالأخ الكبير والصديق وكان سبباً في دخوله المجال الإعلامي، موضحاً أن الكرة البحرينية خسرت شخصية عظيمة وأنه خسر شخصاً كان يعتبره مميزاً دائماً في حياته الاجتماعية.