لقد احتضن الإتحاد البحريني لرفع الأثقال تحت مظلته منذ تأسيسه عام ١٩٧٤م رياضتان مهمتان إمتازتا بشعبيتهم العاليه وأختالت مملكة البحرين بالتمييز والتصدر بهما بإنجازات رسخت مكانة مرموقة لها رياضياَ على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، وقد أنجبت المملكه أبطال متميزين و إداريين مرموقيين تقلدوا من المناصب أهمها قاريا ودوليا فسمت المملكه بعلو كعبها.

وقد سعت وبنت العديد من السواعد من كفاءات مملكة البحرين وابناءها المخلصين تاريخاً زاخراً زاهراً ومشرفاً بفضل الله وفضل دعم القيادة الحكيمة تحت ظل سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وقد نمت كلتا الرياضتان في الآونة الأخيرة وعلى مر السنوات نموا كبيرا وانتشرت رياضة بناء الأجسام ورفع الأثقال انتشاراَ واسعاً في المملكة خاصة فبعد أن اقتصرت رياضة بناء الأجسام على عدد قليل من الفئات باتت اليوم تضم حوالي أربعة وثلاثين فئة بجانب نمو رياضة رفع الأثقال وازدياد عدد الفئات فيها كذلك، وكان لا بد من الإشاده بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية اللذان لا يؤولان جهدا في دعم وتحقيق كل ما من شأنه النهوض بالشباب والشابات البحرينين في جميع المجالات و لا سيما المجال الرياضي، كما وانه لا بد أن نستجدي وقفة شكر وإمتنان وتقدير لكل من خدم وضحى وقدم الكثير من إداريين ولاعبين موجودين وسابقين حفروا اسم المملكة في قمم العلا في كلتا الرياضتان وما كان ذلك أن يكون لولا فضل الله ودعم القيادة الحكيمة تحت ظل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي علمنا ما كنا نجهل عن تاريخ كلتا تلك الرياضتين في مملكتنا الحبيبة في لقاءات تشرفنا بها مع مقام جلالته مشيدا ومشجعا ابناءه الرياضيين والرياضيات فلا بد من بذل كل الجهد لتحقيق الرؤى والاستمرار في رفع علم مملكتنا الغالية في كل المحافل أيا كانت.

وقد ترأس الاتحاد منذ تأسيسه العديد من القيادات الوطنية الهامة، وهم حسب التسلسل الدكتور عبدالهادي العالي وقد كان أول رئيس للإتحاد تلاه الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة والشيخ صباح بن دعيج آل خليفة و من ثم السيد جمعة حمد والشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة والسيد محمد عبدالرحيم والسيد إسماعيل كازروني ومن ثم الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة الذين قدموا الكثير خلال فترات عملهم.