إفي:
أكد خابيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا)، السبت وجود "زيادة بنحو 500 مليون يورو" في حجم الإنفاق في الكرة الإسبانية، ولهذا يجب على "بعض الأندية" مواصلة العمل من أجل "تخفيض رواتب اللاعبين مجددا".
وأوضح تيباس خلال إحدى الفعاليات التي تنظمها جريدة (ماركا) الإسبانية إلى أن الأندية استطاعت "تقليل رواتب اللاعبين" منذ تفشي جائحة كورونا في العالم في مارس الماضي، إلا أنه أقر بأن هذه الجهود ليست كافية، حيث أكد أنه إزاء عدم القدرة على تحصيل نسبة الـ45% الخاصة بإيرادات تذاكر المباريات بسبب غياب الجماهير، فإن "نفقات الأندية تخطت 500 مليون يورو بسبب عقود اللاعبين".
وأردف "بعض الأندية بحاجة إلى مواصلة العمل لتقليل رواتب اللاعبين مجددا. أكبر المتضررين في إسبانيا هم فالنسيا وبرشلونة وريال مدريد... هذه الأندية لا يمكن أن تستغني عن اللاعبين. لإنهاء الموسم نحتاج في الكرة الإسبانية إلى 490 مليون يورو لدفع نفقات الأندية".
وتابع حول نفس النقطة "لكن هذا لا يحدث للجميع، هناك 17 ناديا، بعضها ينفقصها 100 مليون يورو، والبعض الآخر ثلاثة. نعمل من أجل إصلاح هذا الوضع. فالنسيا لم يعد يتأهل لدوري الأبطال، على سبيل المثال، وهناك من ينتقد الإدارة لبيعها للاعبين. هم مضطرون لذلك. كما أن على برشلونة تخفيض رواتب اللاعبين من أجل التمكن من إنهاء الموسم. ليس هناك خيار آخر أمامهم ".
كما أكد رئيس (لاليجا) أن هناك دوريات أخرى "تمر بموقف أصعب" منه في إسبانيا، متعجبا في الوقت ذاته من "وصول حجم إنفاق أندية البريميير ليج في الميركاتو الصيفي مليار و200 مليون جنيه" في ظل الوضع الحالي.
وردا على سؤال حول مستقبل ريال مدريد بدون سرخيو راموس، أو برشلونة بدون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أجاب تيباس بأنه تم بذل "جهود كبيرة لتجنب فقدان مثل هؤلاء اللاعبين".
وشدد المسؤول الرياضي في نهاية حديثه على أن "كرة القدم تفقد سحرها"، وكذلك قيمتها كمنتج، بغياب الجماهير عن المدرجات.
{{ article.visit_count }}
أكد خابيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا)، السبت وجود "زيادة بنحو 500 مليون يورو" في حجم الإنفاق في الكرة الإسبانية، ولهذا يجب على "بعض الأندية" مواصلة العمل من أجل "تخفيض رواتب اللاعبين مجددا".
وأوضح تيباس خلال إحدى الفعاليات التي تنظمها جريدة (ماركا) الإسبانية إلى أن الأندية استطاعت "تقليل رواتب اللاعبين" منذ تفشي جائحة كورونا في العالم في مارس الماضي، إلا أنه أقر بأن هذه الجهود ليست كافية، حيث أكد أنه إزاء عدم القدرة على تحصيل نسبة الـ45% الخاصة بإيرادات تذاكر المباريات بسبب غياب الجماهير، فإن "نفقات الأندية تخطت 500 مليون يورو بسبب عقود اللاعبين".
وأردف "بعض الأندية بحاجة إلى مواصلة العمل لتقليل رواتب اللاعبين مجددا. أكبر المتضررين في إسبانيا هم فالنسيا وبرشلونة وريال مدريد... هذه الأندية لا يمكن أن تستغني عن اللاعبين. لإنهاء الموسم نحتاج في الكرة الإسبانية إلى 490 مليون يورو لدفع نفقات الأندية".
وتابع حول نفس النقطة "لكن هذا لا يحدث للجميع، هناك 17 ناديا، بعضها ينفقصها 100 مليون يورو، والبعض الآخر ثلاثة. نعمل من أجل إصلاح هذا الوضع. فالنسيا لم يعد يتأهل لدوري الأبطال، على سبيل المثال، وهناك من ينتقد الإدارة لبيعها للاعبين. هم مضطرون لذلك. كما أن على برشلونة تخفيض رواتب اللاعبين من أجل التمكن من إنهاء الموسم. ليس هناك خيار آخر أمامهم ".
كما أكد رئيس (لاليجا) أن هناك دوريات أخرى "تمر بموقف أصعب" منه في إسبانيا، متعجبا في الوقت ذاته من "وصول حجم إنفاق أندية البريميير ليج في الميركاتو الصيفي مليار و200 مليون جنيه" في ظل الوضع الحالي.
وردا على سؤال حول مستقبل ريال مدريد بدون سرخيو راموس، أو برشلونة بدون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أجاب تيباس بأنه تم بذل "جهود كبيرة لتجنب فقدان مثل هؤلاء اللاعبين".
وشدد المسؤول الرياضي في نهاية حديثه على أن "كرة القدم تفقد سحرها"، وكذلك قيمتها كمنتج، بغياب الجماهير عن المدرجات.