بارك سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم بدولة الامارات العربية المتحدة والرامية إلى تحقيق التعاون البناء في مجال العمل الإنساني وتأهيل الأطفال الذين يعانون من التوحد مؤكداً أن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين تمثل شكلا مهماً من أشكال التعاون البناء بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة في مختلف المجالات والتي تتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن العلاقات البحرينية الإماراتية تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات خاصة في الجانب الرياضي ونحن في المملكة حريصون على تسخير الرياضة للعمل الإنساني والمساهمة الفاعلة في تأهيل وعلاج الأطفال الذين يعانون من التوحد من خلال رياضات الخيل الامر الذي يساهم في إيجاد تعاون بناء وقوي يساند هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا ويمهد الطريق الى خلق بيئة متميزة وصحية وفاعلة لعلاج الأطفال الذين يعانون من التوحد".
وتابع سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن توقيع الاتفاقية بين الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم تجسيد لاستمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في مملكة البحرين ودولة الإمارات في العديد من المجالات، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة في كلا البلدين بضرورة تعزيز التعاون بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة".
من جانبه أعرب سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تقديره للقائمين على الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بمملكة البحرين الشقيقة، ورحب سموه بإبرام مذكرة التفاهم المشتركة بين المؤسسة والإتحاد، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السموّ ّالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.
وقال في تصريح صحافي لسموّه بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، إن توقيع المذكرة هو تجسيد استمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في دولة الإمارات ومملكة البحرين بعدة مجالات، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين بضرورة تعزيز التعاون في كافة المجالات، ولاسيما الإجتماعية والإنسانيّة ومنها دعم جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، وذلك في إطار تفعيل الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للأخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والبحريني.
وتوجه سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان بالتحية والتقدير إلى سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، وإلى المسؤولين عن الأتحاد البحريني وعلى رأسهم سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، على تعاونهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشيداً بموضوع المذكرة بشأن تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين، والمساهمة في تأهيل الأطفال المصابون بالتوحّد من خلال رياضات ركوب الخيل، وذلك من خلال البرامج والزيارات والأنشطة المتفق عليها بين الجانبين الذي من شأنه الإسهام تحسين ظروف أصحاب الهمم ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.
وكان الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قد وقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، حيث وقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الملكي سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومن جانب مؤسسة زايد العليا عبدالله عبدالعالي الحميدان أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، وشهد الاجتماع مشاركة سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الامارات لدى مملكة البحرين، وسعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى دولة الامارات.
كما شهد الاتحاد مشاركة عدد من أعضاء الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وهم غالب العلوي أمين السر العام والدكتور خالد أحمد حسن أمين السر المساعد وتوفيق الصالحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام.
وتمثل الاتفاقية اطاراً للتعاون بين طرفيها من أجل المساهمة في تأهيل الأطفال الذين يُعانون من التوحّد عبر رياضات الخيل التي لها جاذبية خاصة لديهم، وتُساهم في علاجهم، وذلك من خلال البرامج والزيارات والأنشطة المتفق عليها كتابياً بشكل مسبق بين الطرفين كما تنص الاتفاقية على تسمية الطرفان على أن يُسمي كل طرف (منسقاً) تكون مهمته رفع تقارير مشتركة تتضمن مقترحات للأنشطة والفعاليات المشتركة والمساهمات خلال مدة هذه المذكرة ومجالات التعاون والتشاور بينهما بشكل منتظم وفي أوقات تُحدد فيما بينهما وذلك بهدف تبادل الآراء والوقوف على أيّة مستجدات خاصة بالمبادرات المشتركة.
ومن جانبه قال سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة "الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم تمثل تأكيداً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في التعاون مع مختلف المؤسسات في دولة الامارات العربية المتحدة من أجل تقوية أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها الجوانب المتعلقة بالخيل والفروسية".
وبيّن سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة "إن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يعتز بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم من أجل المساهمة في تأهيل الأطفال المصابون بالتوحد الامر الذي يمثل واجبا وطنيا وانسانيا من أجل المساهمة في تأهيل هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميع ونحن في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سنعمل على تسخير كافة الإمكانيات للوصول الى الأهداف التي وجدت من أجلها الاتفاقية".
ومن ناحيته رحب عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتوقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة المشرف والمسؤول على جميع أنشطة الفروسية والألعاب والفعاليات بالمملكة، وقال إن المؤسسّة تسعى لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي بهدف الاستفادة من التجارب على أوسع نطاق لصالح منتسبيها من أصحاب الهمم، من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين والباحثين والمهتمين من الطرفين والتعاون المشترك في مجالات التدريب والتأهيل وكافة الأنشطة .
وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي بإشراف ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تجسيداً للتكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة بعدة مجالات، كما انه يأتي من منطلق التعاون المثمر بين زايد العليا " والاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة في نطاق العمل الاجتماعي والإنساني المشترك، واقتناعاً من الطرفين بتوجيهات الدولة والمملكة الرشيدة الرامية إلى تشجيع وبسط العمل الاجتماعي والإنساني والوطني وتفعيل الشراكة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينهما، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للأخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والبحريني .
وشكر عبد الله الحميدان كافة المسؤولين بالاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة وعلى رأسهم سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله بن عيسى ال خليفة رئيس الاتحاد لتعاونهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، موضحاً أن الهدف من التوقيع على مذكرة التفاهم هو فتح مجالات جديدة للإستفادة من الخبرات الإدارية والفنية المشتركة، ونقل خبرات كوادر المؤسسّة المتخصصة في استخدام الخيول لتأهيل أصحاب الهمم ولاسيما من مصابي التوحد إلى الأشقاء في مملكة البحرين .
وفي نفس الاطار، أعرب الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الامارات لدى مملكة البحرين عن بالغ سعادته بمشاركته في توقيع الاتفاقية التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أنها ستحقق العديد من الأهداف الإنسانية في تنمية قدرات أطفال التوحد في رياضة الخيل والتي تتماشى مع توجيهات القيادة حفظها الله في البلدين الشقيقين.
من جانبه، أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى دولة الامارات أن رياضة الفروسية في مملكة البحرين ودولة الامارات شهدت طفرات نوعية في الفترة الماضية وأن هذه الاتفاقية ستساهم بمواصلة الارتقاء برياضة الفروسية خصوصاً في الجانب الإنساني عبر تأهيل الأطفال الذين يُعانون من التوحّد عبر رياضات الخيل، متمنياً للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كل التوفيق والنجاح.
وقال سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن العلاقات البحرينية الإماراتية تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات خاصة في الجانب الرياضي ونحن في المملكة حريصون على تسخير الرياضة للعمل الإنساني والمساهمة الفاعلة في تأهيل وعلاج الأطفال الذين يعانون من التوحد من خلال رياضات الخيل الامر الذي يساهم في إيجاد تعاون بناء وقوي يساند هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا ويمهد الطريق الى خلق بيئة متميزة وصحية وفاعلة لعلاج الأطفال الذين يعانون من التوحد".
وتابع سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن توقيع الاتفاقية بين الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم تجسيد لاستمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في مملكة البحرين ودولة الإمارات في العديد من المجالات، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة في كلا البلدين بضرورة تعزيز التعاون بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة".
من جانبه أعرب سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تقديره للقائمين على الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بمملكة البحرين الشقيقة، ورحب سموه بإبرام مذكرة التفاهم المشتركة بين المؤسسة والإتحاد، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السموّ ّالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.
وقال في تصريح صحافي لسموّه بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، إن توقيع المذكرة هو تجسيد استمرار التكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في دولة الإمارات ومملكة البحرين بعدة مجالات، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين بضرورة تعزيز التعاون في كافة المجالات، ولاسيما الإجتماعية والإنسانيّة ومنها دعم جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، وذلك في إطار تفعيل الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للأخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والبحريني.
وتوجه سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان بالتحية والتقدير إلى سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، وإلى المسؤولين عن الأتحاد البحريني وعلى رأسهم سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، على تعاونهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشيداً بموضوع المذكرة بشأن تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين، والمساهمة في تأهيل الأطفال المصابون بالتوحّد من خلال رياضات ركوب الخيل، وذلك من خلال البرامج والزيارات والأنشطة المتفق عليها بين الجانبين الذي من شأنه الإسهام تحسين ظروف أصحاب الهمم ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.
وكان الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قد وقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، حيث وقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الملكي سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومن جانب مؤسسة زايد العليا عبدالله عبدالعالي الحميدان أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، وشهد الاجتماع مشاركة سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الامارات لدى مملكة البحرين، وسعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى دولة الامارات.
كما شهد الاتحاد مشاركة عدد من أعضاء الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وهم غالب العلوي أمين السر العام والدكتور خالد أحمد حسن أمين السر المساعد وتوفيق الصالحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام.
وتمثل الاتفاقية اطاراً للتعاون بين طرفيها من أجل المساهمة في تأهيل الأطفال الذين يُعانون من التوحّد عبر رياضات الخيل التي لها جاذبية خاصة لديهم، وتُساهم في علاجهم، وذلك من خلال البرامج والزيارات والأنشطة المتفق عليها كتابياً بشكل مسبق بين الطرفين كما تنص الاتفاقية على تسمية الطرفان على أن يُسمي كل طرف (منسقاً) تكون مهمته رفع تقارير مشتركة تتضمن مقترحات للأنشطة والفعاليات المشتركة والمساهمات خلال مدة هذه المذكرة ومجالات التعاون والتشاور بينهما بشكل منتظم وفي أوقات تُحدد فيما بينهما وذلك بهدف تبادل الآراء والوقوف على أيّة مستجدات خاصة بالمبادرات المشتركة.
ومن جانبه قال سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة "الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم تمثل تأكيداً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في التعاون مع مختلف المؤسسات في دولة الامارات العربية المتحدة من أجل تقوية أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها الجوانب المتعلقة بالخيل والفروسية".
وبيّن سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة "إن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يعتز بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم من أجل المساهمة في تأهيل الأطفال المصابون بالتوحد الامر الذي يمثل واجبا وطنيا وانسانيا من أجل المساهمة في تأهيل هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميع ونحن في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سنعمل على تسخير كافة الإمكانيات للوصول الى الأهداف التي وجدت من أجلها الاتفاقية".
ومن ناحيته رحب عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتوقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة المشرف والمسؤول على جميع أنشطة الفروسية والألعاب والفعاليات بالمملكة، وقال إن المؤسسّة تسعى لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي بهدف الاستفادة من التجارب على أوسع نطاق لصالح منتسبيها من أصحاب الهمم، من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين والباحثين والمهتمين من الطرفين والتعاون المشترك في مجالات التدريب والتأهيل وكافة الأنشطة .
وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي بإشراف ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تجسيداً للتكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين المؤسسات في دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة بعدة مجالات، كما انه يأتي من منطلق التعاون المثمر بين زايد العليا " والاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة في نطاق العمل الاجتماعي والإنساني المشترك، واقتناعاً من الطرفين بتوجيهات الدولة والمملكة الرشيدة الرامية إلى تشجيع وبسط العمل الاجتماعي والإنساني والوطني وتفعيل الشراكة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينهما، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للأخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والبحريني .
وشكر عبد الله الحميدان كافة المسؤولين بالاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة وعلى رأسهم سموّ الشيخ عيسى بن عبدالله بن عيسى ال خليفة رئيس الاتحاد لتعاونهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، موضحاً أن الهدف من التوقيع على مذكرة التفاهم هو فتح مجالات جديدة للإستفادة من الخبرات الإدارية والفنية المشتركة، ونقل خبرات كوادر المؤسسّة المتخصصة في استخدام الخيول لتأهيل أصحاب الهمم ولاسيما من مصابي التوحد إلى الأشقاء في مملكة البحرين .
وفي نفس الاطار، أعرب الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الامارات لدى مملكة البحرين عن بالغ سعادته بمشاركته في توقيع الاتفاقية التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أنها ستحقق العديد من الأهداف الإنسانية في تنمية قدرات أطفال التوحد في رياضة الخيل والتي تتماشى مع توجيهات القيادة حفظها الله في البلدين الشقيقين.
من جانبه، أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى دولة الامارات أن رياضة الفروسية في مملكة البحرين ودولة الامارات شهدت طفرات نوعية في الفترة الماضية وأن هذه الاتفاقية ستساهم بمواصلة الارتقاء برياضة الفروسية خصوصاً في الجانب الإنساني عبر تأهيل الأطفال الذين يُعانون من التوحّد عبر رياضات الخيل، متمنياً للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كل التوفيق والنجاح.