أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لجعل البحرين عاصمة للشباب والرياضة هي موضع التنفيذ وهو ما عكسته الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في إرساء ثقافة رياضة السيارات وسباقات الفورمولا وان في مملكة البحرين تعزيزًا لمكانتها على خارطة الرياضة العالمية ما ساهم في تحويل أنظار العالم إلى المملكة وجعلها مقصدًا لجميع عشاق رياضة المحركات وموطنًا لرياضة السيارات في الشرق الأوسط.
وقال أيمن المؤيد إن إقامة سباقي جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج وجائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا وان يمثلان استمرارًا لنجاح حلبة البحرين الدولية في استقطاب السباقات الكبيرة على المستوى العالمي، ويؤكد مدى قدرات مملكة البحرين على استضافة الفعاليات الدولية رغم التحديات العالمية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، كما أن السباقين سيسلطان الضوء على نجاحات مملكة البحرين وتجربتها في مختلف المجالات وخاصة الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة جائحة كورونا ومدى استعدادها من خلال جهود الجهات الحكومية المختصة لإقامة السباقين مع اتخاذ جميع التدابير الصحية الضرورية بناء على بروتوكولات مفصلة ومطبقة.
وأشار المؤيد إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء بتخصيص عدد من المقاعد لحضور السباقين لعوائل العاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الصحية والجهات المساندة الأخرى في البحرين، يؤكد اهتمام سموه وتقديره للدور الكبير الذي يقومون به والتزامهم بالتصدي لهذه الجائحة ضمن الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة هذه الجائحة.
وختامًا، نوه وزير شؤون الشباب والرياضة بالنظرة الاستشرافية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء التي كان لها الدور الكبير في تحقيق حلبة البحرين الدولية لنجاحات كبيرة، والتي لم تتوقف عند الأبعاد الرياضية وإنما تجاوزتها لأبعد من ذلك بكثير نظرًا للمكاسب التي حققتها البحرين على صعيد دعم مسيرة الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الجديدة وتوفير الفرص النوعية لأبناء البحرين، إلى جانب استقطاب السياح من كافة أقطار العالم من خلال إقامة سباقات الفورمولا وان وسباقات السيارات المختلفة على أرض حلبة البحرين الدولية.