وليد عبدالله
- بطلها اتحاد كأس الخليج العربي والاتحاد القطري
- القصة بدأت بعد نجاح خليجي 23 في دولة الكويت
- 20 مليون دولار تكفلت بها الكويت لتنظيم البطولة
- الاتحاد الخليجي لم يقدم الدعم ويطالب بـ30٪ من حصة الإيرادات
- «الكويتي» لم يحصل على مليون دولار لمشاركته في خليجي 24 بقطر
علم «الوطن الرياضي» أن كرة القدم الخليجية تسير نحو أزمة جديدة بطلها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم والضحيّة هو الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي قد تضع تنظيم البطولات الكروية الخليجية على المحك!
وكشفت المعلومات التي حصلت عليها «الوطن الرياضي» من مصادر مطلعة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن الاتحاد أصبح ضحيّة تعاون اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم الذي يرأسه الرئيس نفسه وهو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بعد أن أرسل الأخير من منصبه كرئيس لاتحاد كأس الخليج العربي خطاباً إلى الاتحاد القطري، يطلب فيه عدم تسليم الأخير مبلغ مشاركة المنتخب الكويتي في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 24» الأخيرة التي نظمتها دولة قطر في ديسمبر الماضي، حيث تجاوب الاتحاد القطري مع طلب الاتحاد الخليجي، لتنكشف معها الأزمة الكروية الخليجية.
بداية الحكاية
وأوضحت المصادر أن القصة بدأت بعد نجاح الاتحاد الكويتي لكرة القدم في تنظيم دورة كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة والعشرين بدولة الكويت الشقيقة، والتي أوصى ودعا لإقامتها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، والهدف منها أن تواصل دورة الخليج العربي هدفها الأسمى في تعزيز أواصر المحبة والأخوة والتعاون بين أبناء شعوب منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك دعماً لرفع مستوى رياضة كرة القدم الخليجية. حيث ان دولة الكويت قد تكفلت بدفع 20 مليون دولار أمريكي نظير استضافتها وتنظيمها الكامل لهذه الدورة، دون أن يحرك اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم ساكناً في تقديم دعماً للتنظيم للبلد المضيف.
اجتماع الخليجي بـ«الكويتي»
بعدها، عقد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعاً مع الاتحاد الكويتي، حيث تفاجأ الأخير بمطالبة الاتحاد الخليجي لـ30% من إيرادات «خليجي 23»، دون أن يقدم دعمه للاتحاد الكويتي في تنظيمه لهذه النسخة من البطولة. حيث طلب الاتحاد الخليجي من الاتحاد الكويتي التوقيع على محضر الاجتماع الذي يتضمن هذه المطالبة، إلا أن الاتحاد الكويتي رفض هذا الطلب، وذلك بسبب عدم تقديم الاتحاد الخليجي أي صور من الدعم المادي واللوجيستي لإقامة هذه البطولة.
تهديدات «الخليجي»
وأوضحت المصادر أن اتحاد كأس الخليج العربي واصل مطالبته الاتحاد الكويتي بتحويل مبلغ الـ30% من إيرادات «خليجي 23»، التي علل أنها تخص الشركة الراعية «إم بي سيلفا» والتي وقع معها اتحاد كأس الخليج العربي عقد يتجاوز الـ10 سنوات لراعية البطولة. وتطورت صور هذه المطالبة إلى التصعيد بلهجة التهديد من خلال المخاطبات التي أرسلها الاتحاد «الخليجي» لـ«الكويتي»، مبينة أن الاتحاد الكويتي حذر من هذه اللهجة وأن على الشركة الراعية مواجهة الاتحاد الكويتي إذا أرادت الحصول على مستحقاتها من الإيرادات، بحسب ما أفاد الاتحاد الخليجي دون أن يتدخل الأخير للدفاع عنها.
شركة «مشبوهة»
وبيّنت المصادر أن شركة إم بي سيلفا التي تعاقد معه اتحاد كأس الخليج العربي لديها عمليات مشبوهة وغير قانونية على المستوى الرياضي، تسببت في دخول مسئولي الشركة في مساءلات قانونية وأصدرت بحقهم أحكاماً قضائية.
1,250 مليون دولار
ونوّهت المصادر أنه على الرغم من مطالبة اتحاد كأس الخليج العربي بـ30% من مبلغ الإيرادات، والتي اعتبرها الاتحاد الكويتي مطالبة غير صحيحة وغير مستحقة، إلا أن الاتحاد الكويتي وبتوجيه من رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف الصباح، تفضل بتحويل مبلغ مليون ومئتين وخمسين ألف دولاراً لـ«الخليجي»، كعربون صداقة وإنهاء هذا الخلاف الذي بدأه الاتحاد الخليجي مع الاتحاد الكويتي، إلا أن اتحاد كأس الخليج العربي لم يغلق باب المطالبة وواصل في مطالبته بالحصول على بقية المبلغ.
وأشارت المصادر أن اتحاد كأس الخليج العربي وجه خطاباً للاتحاد القطري يتضمن طلباً بعدم تسليم الاتحاد الكويتي مبلغ مليون دولار نظير مشاركة المنتخب الكويتي في دورة خليجي 24 التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن رصد الاتحاد القطري هذا المبلغ لجميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة من البطولة وكذلك مبلغ 3 مليون دولار لبطل هذه النسخة، حيث أن جميع المنتخبات وكذلك المنتخب البطل حصل على هذه المبالغ باستثناء المنتخب الكويتي، الذي طالب بدوره الاتحاد القطري بالحصول على مبلغ المشاركة، إلا أن الاتحاد القطري أوضح أنه حوّل هذا المبلغ إلى الاتحاد الخليجي، بعد مخاطبة الأخير له والذي طلب بتحوّل المبلغ بسبب المبلغ المتبقي من حصة الإيرادات لخليجي 23، وهذا ما اعتبره الاتحاد الكويتي إهانة كبيرة في حقه من نظيره القطري الذي يرأسه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو في الوقت ذاته رئيس اتحاد كأس الخليج العربي.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الكويتي طالب الاتحاد القطري باعتذار رسمي، وبالالتزام بتحويل مبلغ مشاركة المنتخب الكويتي في «خليجي 24». يذكر أن الاتحاد الكويتي كان له الفضل في منح الصوت الفاصل ليكون اتحاد كأس الخليج العربي مقره الدوحة وأن تكون رئاسة هذا الاتحاد لقطر في الدورة الحالية.
- بطلها اتحاد كأس الخليج العربي والاتحاد القطري
- القصة بدأت بعد نجاح خليجي 23 في دولة الكويت
- 20 مليون دولار تكفلت بها الكويت لتنظيم البطولة
- الاتحاد الخليجي لم يقدم الدعم ويطالب بـ30٪ من حصة الإيرادات
- «الكويتي» لم يحصل على مليون دولار لمشاركته في خليجي 24 بقطر
علم «الوطن الرياضي» أن كرة القدم الخليجية تسير نحو أزمة جديدة بطلها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم والضحيّة هو الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي قد تضع تنظيم البطولات الكروية الخليجية على المحك!
وكشفت المعلومات التي حصلت عليها «الوطن الرياضي» من مصادر مطلعة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن الاتحاد أصبح ضحيّة تعاون اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم الذي يرأسه الرئيس نفسه وهو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بعد أن أرسل الأخير من منصبه كرئيس لاتحاد كأس الخليج العربي خطاباً إلى الاتحاد القطري، يطلب فيه عدم تسليم الأخير مبلغ مشاركة المنتخب الكويتي في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 24» الأخيرة التي نظمتها دولة قطر في ديسمبر الماضي، حيث تجاوب الاتحاد القطري مع طلب الاتحاد الخليجي، لتنكشف معها الأزمة الكروية الخليجية.
بداية الحكاية
وأوضحت المصادر أن القصة بدأت بعد نجاح الاتحاد الكويتي لكرة القدم في تنظيم دورة كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة والعشرين بدولة الكويت الشقيقة، والتي أوصى ودعا لإقامتها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، والهدف منها أن تواصل دورة الخليج العربي هدفها الأسمى في تعزيز أواصر المحبة والأخوة والتعاون بين أبناء شعوب منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك دعماً لرفع مستوى رياضة كرة القدم الخليجية. حيث ان دولة الكويت قد تكفلت بدفع 20 مليون دولار أمريكي نظير استضافتها وتنظيمها الكامل لهذه الدورة، دون أن يحرك اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم ساكناً في تقديم دعماً للتنظيم للبلد المضيف.
اجتماع الخليجي بـ«الكويتي»
بعدها، عقد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعاً مع الاتحاد الكويتي، حيث تفاجأ الأخير بمطالبة الاتحاد الخليجي لـ30% من إيرادات «خليجي 23»، دون أن يقدم دعمه للاتحاد الكويتي في تنظيمه لهذه النسخة من البطولة. حيث طلب الاتحاد الخليجي من الاتحاد الكويتي التوقيع على محضر الاجتماع الذي يتضمن هذه المطالبة، إلا أن الاتحاد الكويتي رفض هذا الطلب، وذلك بسبب عدم تقديم الاتحاد الخليجي أي صور من الدعم المادي واللوجيستي لإقامة هذه البطولة.
تهديدات «الخليجي»
وأوضحت المصادر أن اتحاد كأس الخليج العربي واصل مطالبته الاتحاد الكويتي بتحويل مبلغ الـ30% من إيرادات «خليجي 23»، التي علل أنها تخص الشركة الراعية «إم بي سيلفا» والتي وقع معها اتحاد كأس الخليج العربي عقد يتجاوز الـ10 سنوات لراعية البطولة. وتطورت صور هذه المطالبة إلى التصعيد بلهجة التهديد من خلال المخاطبات التي أرسلها الاتحاد «الخليجي» لـ«الكويتي»، مبينة أن الاتحاد الكويتي حذر من هذه اللهجة وأن على الشركة الراعية مواجهة الاتحاد الكويتي إذا أرادت الحصول على مستحقاتها من الإيرادات، بحسب ما أفاد الاتحاد الخليجي دون أن يتدخل الأخير للدفاع عنها.
شركة «مشبوهة»
وبيّنت المصادر أن شركة إم بي سيلفا التي تعاقد معه اتحاد كأس الخليج العربي لديها عمليات مشبوهة وغير قانونية على المستوى الرياضي، تسببت في دخول مسئولي الشركة في مساءلات قانونية وأصدرت بحقهم أحكاماً قضائية.
1,250 مليون دولار
ونوّهت المصادر أنه على الرغم من مطالبة اتحاد كأس الخليج العربي بـ30% من مبلغ الإيرادات، والتي اعتبرها الاتحاد الكويتي مطالبة غير صحيحة وغير مستحقة، إلا أن الاتحاد الكويتي وبتوجيه من رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف الصباح، تفضل بتحويل مبلغ مليون ومئتين وخمسين ألف دولاراً لـ«الخليجي»، كعربون صداقة وإنهاء هذا الخلاف الذي بدأه الاتحاد الخليجي مع الاتحاد الكويتي، إلا أن اتحاد كأس الخليج العربي لم يغلق باب المطالبة وواصل في مطالبته بالحصول على بقية المبلغ.
وأشارت المصادر أن اتحاد كأس الخليج العربي وجه خطاباً للاتحاد القطري يتضمن طلباً بعدم تسليم الاتحاد الكويتي مبلغ مليون دولار نظير مشاركة المنتخب الكويتي في دورة خليجي 24 التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن رصد الاتحاد القطري هذا المبلغ لجميع المنتخبات المشاركة في هذه النسخة من البطولة وكذلك مبلغ 3 مليون دولار لبطل هذه النسخة، حيث أن جميع المنتخبات وكذلك المنتخب البطل حصل على هذه المبالغ باستثناء المنتخب الكويتي، الذي طالب بدوره الاتحاد القطري بالحصول على مبلغ المشاركة، إلا أن الاتحاد القطري أوضح أنه حوّل هذا المبلغ إلى الاتحاد الخليجي، بعد مخاطبة الأخير له والذي طلب بتحوّل المبلغ بسبب المبلغ المتبقي من حصة الإيرادات لخليجي 23، وهذا ما اعتبره الاتحاد الكويتي إهانة كبيرة في حقه من نظيره القطري الذي يرأسه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو في الوقت ذاته رئيس اتحاد كأس الخليج العربي.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الكويتي طالب الاتحاد القطري باعتذار رسمي، وبالالتزام بتحويل مبلغ مشاركة المنتخب الكويتي في «خليجي 24». يذكر أن الاتحاد الكويتي كان له الفضل في منح الصوت الفاصل ليكون اتحاد كأس الخليج العربي مقره الدوحة وأن تكون رئاسة هذا الاتحاد لقطر في الدورة الحالية.