إفي:
يظهر جليا إصرار الأندية على امتلاك أفضل لاعبي كرة القدم في كل أنحاء العالم، ويؤدي هذا الأمر إلى وجود لاعبين من مختلف الجنسيات في أغلب الفرق الاحترافية. وعند إبرام صفقات جديدة تكون الأفضليات واضحة: البرازيل هي المٌصدِر الرئيسي للاعبين في العالم.
فطبقا للمركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)، فإن العملاق الأمريكي الجنوبي هو البلد الذي يساهم بأكبر عدد من لاعبي كرة القدم في الدوريات الاحترافية بجميع أنحاء العالم. فهناك 1280 برازيليا يلعبون خارج بلادهم، تحديدا في 82 بطولة في جميع بقاع الأرض.
والبرتغال هي الوجهة الرئيسية للاعبين البرازيليين: 141 برازيليا يلعبون في دوري الدرجة الأولى البرتغالية و106 في الدرجة الثانية. في المرتبة الثانية تأتي اليابان من بين الدول التي تستقبل أكبر عدد من لاعبي كرة القدم البرازيليين، بواقع 80 لاعبا، تليها إسبانيا (56) ثم إيطاليا (54).
كما تصل أعداد كبيرة من لاعبي الساحرة المستديرة البرازيليين إلى أسواق أخرى ذات شهرة كروية أقل، مثل مالطا (48)، وتركيا (43)، والصين (35)، والولايات المتحدة (34)، والإمارات العربية (30)، رغم أن رواتبهم في هذه البلدان أعلى من نظيرتها في أنديتهم الأصلية.
وبعد البرازيل، تجيء فرنسا، بطلة العالم الحالية، كثاني أكبر مصدر للاعبين في العالم، بواقع 902 خارج أراضيها. ووجهات الفرنسيين بشكل أساسي هي الدول القريبة، وتأتي لوكسمبورج في الصدارة بـ93 لاعبا فرنسيا، ثم الدوريات الأوروبية الأربعة الكبرى بمعدلات متقاربة: الفرنسيون هم القوة العاملة الأجنبية الأولى في البريميير ليج الإنجليزي (47 لاعبا)، ثم البوندسليجا الألمانية (36)، فدوري الدرجة الأولى الإيطالي (35)، وأخيرا الليجا الإسبانية (30).
ويتشابه نموذج الأرجنتين، ثالث دول العالم تصديرا لمحترفي كرة القدم بواقع 886 لاعبا، مع نظيره الفرنسي لأن الوجهات الرئيسية للاعبي كرة القدم الأرجنتينيين هي البلدان المجاورة مثل تشيلي، حيث يوجد تدفق كبير (131 لاعبا)، والإكوادور (62)، وأوروجواي (60).
ويحظى الأرجنتينيون أيضا بسوق كبير في كرة القدم الإسبانية بـ76 ممثلا عنهم، ثم الإيطالية (57). وهناك مقصد آخر هو البطولات الكروية في المكسيك (50) والولايات المتحدة (49)، حيث يتزايد حضور لاعبي كرة القدم الأرجنتينيين بشكل مستمر.
باقي الأعضاء السبعة في قائمة "توب 10".
عقب المراكز الثلاثة الأولى بين الدول الأكثر تصديرا للاعبين، تأتي إنجلترا في المرتبة الرابعة بـ503 لاعبي كرة قدم خارج حدودها؛ ثم إسبانيا بـ447 لاعبا، وصربيا بـ421، وألمانيا بـ405، وكرواتيا بـ379، وكولومبيا بـ375، وأخيرا تحل نيجيريا بـ372 في نهاية قائمة البلدان العشرة الأوائل. وفي المجمل، تساهم هذه الدول العشر بنحو 6000 لاعب كرة قدم بمختلف أنحاء العالم.
في حالة إنجلترا، أحد الأسواق التي تستقبل أكبر عدد من لاعبي كرة القدم، يوزع لاعبوها بشكل أساسي في أسواق مثل اسكتلندا (117) وويلز (100)، وبمعدل أقل في الولايات المتحدة (41)، التي تعد الوجهة الثالثة للاعبي كرة القدم الإنجليزية.
وكرة القدم الإسبانية، التي كانت حتى تسعينيات القرن الماضي تصدر بالكاد لاعبين، هي خامس دولة في القائمة، ويتزايد عدد لاعبيها خارج الديار بعد ألقاب منتخب "لا روخا"، لنسختي بطولة أمم أوروبا لعامي 2008 و2012 ومونديال 2010. والدول الأكثر استقبالا للاعبين الإسبان هي إنجلترا (53) وإيطاليا (40).
وفي الأمريكتين، بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين، أصبحت كرة القدم الكولومبية في السنوات الأخيرة مصدرة للاعبين. ويحترف 375 لاعبا كولومبيا بأندية أجنبية، وبالأخص في المكسيك (45) وبيرو (31) والولايات المتحدة (25).
وتأتي أوروجواي خلف كولومبيا بعدد قريب جدا من لاعبي الساحرة المستديرة المحترفين بالخارج، بواقع 307 لاعبين. وتحظى بتمثيل كبير في كرة القدم الإسبانية، حيث يلعب في مختلف الفئات 46 أوروجوائيا، 14 منهم بدوري الدرجة الأولى.
وهناك دول أخرى مصدرة للاعبين في الأمريكتين، هي الولايات المتحدة التي تتمتع بـ148 ممثلا لها خارج أراضيها، وباراجواي (127)، وفنزويلا (111) وكندا (110)، والمكسيك (94)، ما يؤكد أن كرة القدم لا تعرف الحدود والجنسيات.
وفيما يلي الدول العشر الأكثر تصديرا للاعبي كرة القدم، وفقا لمرصد الدراسات التابع للمركز الدولي للدراسات الرياضية:
1- البرازيل، 1280 لاعبا.
2- فرنسا، 902.
3- الأرجنتين، 888.
4- إنجلترا، 503.
5- إسبانيا، 447.
6- صربيا، 421.
7- ألمانيا، 405.
8- كرواتيا، 379.
9- كولومبيا، 375.
10-نيجيريا، 372.
يظهر جليا إصرار الأندية على امتلاك أفضل لاعبي كرة القدم في كل أنحاء العالم، ويؤدي هذا الأمر إلى وجود لاعبين من مختلف الجنسيات في أغلب الفرق الاحترافية. وعند إبرام صفقات جديدة تكون الأفضليات واضحة: البرازيل هي المٌصدِر الرئيسي للاعبين في العالم.
فطبقا للمركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)، فإن العملاق الأمريكي الجنوبي هو البلد الذي يساهم بأكبر عدد من لاعبي كرة القدم في الدوريات الاحترافية بجميع أنحاء العالم. فهناك 1280 برازيليا يلعبون خارج بلادهم، تحديدا في 82 بطولة في جميع بقاع الأرض.
والبرتغال هي الوجهة الرئيسية للاعبين البرازيليين: 141 برازيليا يلعبون في دوري الدرجة الأولى البرتغالية و106 في الدرجة الثانية. في المرتبة الثانية تأتي اليابان من بين الدول التي تستقبل أكبر عدد من لاعبي كرة القدم البرازيليين، بواقع 80 لاعبا، تليها إسبانيا (56) ثم إيطاليا (54).
كما تصل أعداد كبيرة من لاعبي الساحرة المستديرة البرازيليين إلى أسواق أخرى ذات شهرة كروية أقل، مثل مالطا (48)، وتركيا (43)، والصين (35)، والولايات المتحدة (34)، والإمارات العربية (30)، رغم أن رواتبهم في هذه البلدان أعلى من نظيرتها في أنديتهم الأصلية.
وبعد البرازيل، تجيء فرنسا، بطلة العالم الحالية، كثاني أكبر مصدر للاعبين في العالم، بواقع 902 خارج أراضيها. ووجهات الفرنسيين بشكل أساسي هي الدول القريبة، وتأتي لوكسمبورج في الصدارة بـ93 لاعبا فرنسيا، ثم الدوريات الأوروبية الأربعة الكبرى بمعدلات متقاربة: الفرنسيون هم القوة العاملة الأجنبية الأولى في البريميير ليج الإنجليزي (47 لاعبا)، ثم البوندسليجا الألمانية (36)، فدوري الدرجة الأولى الإيطالي (35)، وأخيرا الليجا الإسبانية (30).
ويتشابه نموذج الأرجنتين، ثالث دول العالم تصديرا لمحترفي كرة القدم بواقع 886 لاعبا، مع نظيره الفرنسي لأن الوجهات الرئيسية للاعبي كرة القدم الأرجنتينيين هي البلدان المجاورة مثل تشيلي، حيث يوجد تدفق كبير (131 لاعبا)، والإكوادور (62)، وأوروجواي (60).
ويحظى الأرجنتينيون أيضا بسوق كبير في كرة القدم الإسبانية بـ76 ممثلا عنهم، ثم الإيطالية (57). وهناك مقصد آخر هو البطولات الكروية في المكسيك (50) والولايات المتحدة (49)، حيث يتزايد حضور لاعبي كرة القدم الأرجنتينيين بشكل مستمر.
باقي الأعضاء السبعة في قائمة "توب 10".
عقب المراكز الثلاثة الأولى بين الدول الأكثر تصديرا للاعبين، تأتي إنجلترا في المرتبة الرابعة بـ503 لاعبي كرة قدم خارج حدودها؛ ثم إسبانيا بـ447 لاعبا، وصربيا بـ421، وألمانيا بـ405، وكرواتيا بـ379، وكولومبيا بـ375، وأخيرا تحل نيجيريا بـ372 في نهاية قائمة البلدان العشرة الأوائل. وفي المجمل، تساهم هذه الدول العشر بنحو 6000 لاعب كرة قدم بمختلف أنحاء العالم.
في حالة إنجلترا، أحد الأسواق التي تستقبل أكبر عدد من لاعبي كرة القدم، يوزع لاعبوها بشكل أساسي في أسواق مثل اسكتلندا (117) وويلز (100)، وبمعدل أقل في الولايات المتحدة (41)، التي تعد الوجهة الثالثة للاعبي كرة القدم الإنجليزية.
وكرة القدم الإسبانية، التي كانت حتى تسعينيات القرن الماضي تصدر بالكاد لاعبين، هي خامس دولة في القائمة، ويتزايد عدد لاعبيها خارج الديار بعد ألقاب منتخب "لا روخا"، لنسختي بطولة أمم أوروبا لعامي 2008 و2012 ومونديال 2010. والدول الأكثر استقبالا للاعبين الإسبان هي إنجلترا (53) وإيطاليا (40).
وفي الأمريكتين، بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين، أصبحت كرة القدم الكولومبية في السنوات الأخيرة مصدرة للاعبين. ويحترف 375 لاعبا كولومبيا بأندية أجنبية، وبالأخص في المكسيك (45) وبيرو (31) والولايات المتحدة (25).
وتأتي أوروجواي خلف كولومبيا بعدد قريب جدا من لاعبي الساحرة المستديرة المحترفين بالخارج، بواقع 307 لاعبين. وتحظى بتمثيل كبير في كرة القدم الإسبانية، حيث يلعب في مختلف الفئات 46 أوروجوائيا، 14 منهم بدوري الدرجة الأولى.
وهناك دول أخرى مصدرة للاعبين في الأمريكتين، هي الولايات المتحدة التي تتمتع بـ148 ممثلا لها خارج أراضيها، وباراجواي (127)، وفنزويلا (111) وكندا (110)، والمكسيك (94)، ما يؤكد أن كرة القدم لا تعرف الحدود والجنسيات.
وفيما يلي الدول العشر الأكثر تصديرا للاعبي كرة القدم، وفقا لمرصد الدراسات التابع للمركز الدولي للدراسات الرياضية:
1- البرازيل، 1280 لاعبا.
2- فرنسا، 902.
3- الأرجنتين، 888.
4- إنجلترا، 503.
5- إسبانيا، 447.
6- صربيا، 421.
7- ألمانيا، 405.
8- كرواتيا، 379.
9- كولومبيا، 375.
10-نيجيريا، 372.