سكاي نيوز عربية
رغم مرور أسابيع على رحيله، لا تزال أخبار أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا تثير المفاجآت، وآخرها العثور على "كنز ثمين" متعلق به، قد يشعل الصراع بين ورثته.
وعثر على صندوق مهمل في مخزن بأحد ضواحي بيونس آيرس، يحتوي على مئات من التذكارات المتصلة بمسيرة مارادونا الكروية.
ومن بين التذكارات قمصان حملت توقيعات رونالدو نازاريو وهاري كين وهريستو ستويشكوف، إلى جانب كرات بشعارات برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز، وشهادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
كذلك ضمت التذكارات قمصان ارتداها مارادونا شخصيا، فضلا عن هدايا تلقاها من قادة سياسيين أمثال الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، ورسالة من الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو.
وفي الرسالة الخاصة بكاسترو، أشار الزعيم الكوبي إلى الفترة التي قضاها مارادونا بكوبا وهو يتعافى من إدمان المخدرات والكحول: "تغلبت على أصعب الاختبارات بالنسبة لرياضي وشاب من أصول متواضعة".
ونقلت "رويترز" عن مصدر مقرب من عائلة مارادونا قوله: "وجود صندوق به مثل هذه المحتويات القيّمة، جعل السلطات القضائية تقوم بإحصائها وحصر محتوياتها والإشراف عليها".
وبحسب ماريو بودري المحامي الذي يمثّل دييغو فرناندو نجل مارادونا: "داخل الصندوق توجد أحذية وقمصان تاريخية، رسالة موقعة من فيدل كاسترو، غيتار أندريس كالامارو وخزنتين".
وأضاف: "طلب مني مارادونا قبل وفاته العثور على الصندوق، وقال إن كل شيء بداخلها مخصص لفرناندو، لكن لا يوجد شيء مكتوب رسميا".
وكان تقرير لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، قد أشار إلى أنه ورغم المبالغ المالية الضخمة التي حصل عليها مارادونا من خلال الترويج للعديد من العلامات التجارية، بالإضافة إلى ما يقارب 20 مليون دولار سنويا من خلال كونه الرئيس الفخري لنادي دينامو بريست في بيلاروسيا، والإشراف على تدريب عدد من الأندية، إلا أنه توفي تاركا في رصيده المصرفي أقل من 100 ألف دولار.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن الصحفي لويس فينتورا المقرّب من مارادونا قوله، إن الراحل لم يترك مبلغا كبيرا، مشيرا إلى أنه "مات فقيرا".
وأوضح فينتورا أن مارادونا كان شخصا كريما، وهو سر عدم تركه ثروة بعد وفاته، إذ استغل كثيرون هذه الصفة للحصول على أموال منه.
من جانبه، بيّن محامي مارادونا، أنجيلو بيساني، أن نجم الكرة الأرجنتينية أنفق بسخاء على نمط الحياة الذي عاشه، وكان كريما جدا، مضيفا: "إذا أردت معرفة مصير أموال مارادونا، فتحدث إلى الأشخاص الذين أحاطوا به واستغلوا ذلك. لم يكن في جيبه أكثر من 100 يورو"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفق "كورييري ديلا سيرا"، فإن مارادونا يمتلك أراض وعقارات بما فيها مبنى وشقق وسط العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، هذا إلى جانب 6 سيارات فاخرة، واستثمارات في كوبا وإيطاليا، ومدارس كرة قدم في الصين، فضلا عن حقوق خاصة بصور شخصية ستبقى سارية المفعول حتى بعد وفاته.
ووفق الصحيفة الإيطالية، فإن تركة مارادونا غير النقدية من الأصول، التي تركها تقدّر بحوالي 200 مليون دولار أميركي.
رغم مرور أسابيع على رحيله، لا تزال أخبار أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا تثير المفاجآت، وآخرها العثور على "كنز ثمين" متعلق به، قد يشعل الصراع بين ورثته.
وعثر على صندوق مهمل في مخزن بأحد ضواحي بيونس آيرس، يحتوي على مئات من التذكارات المتصلة بمسيرة مارادونا الكروية.
ومن بين التذكارات قمصان حملت توقيعات رونالدو نازاريو وهاري كين وهريستو ستويشكوف، إلى جانب كرات بشعارات برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز، وشهادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
كذلك ضمت التذكارات قمصان ارتداها مارادونا شخصيا، فضلا عن هدايا تلقاها من قادة سياسيين أمثال الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، ورسالة من الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو.
وفي الرسالة الخاصة بكاسترو، أشار الزعيم الكوبي إلى الفترة التي قضاها مارادونا بكوبا وهو يتعافى من إدمان المخدرات والكحول: "تغلبت على أصعب الاختبارات بالنسبة لرياضي وشاب من أصول متواضعة".
ونقلت "رويترز" عن مصدر مقرب من عائلة مارادونا قوله: "وجود صندوق به مثل هذه المحتويات القيّمة، جعل السلطات القضائية تقوم بإحصائها وحصر محتوياتها والإشراف عليها".
وبحسب ماريو بودري المحامي الذي يمثّل دييغو فرناندو نجل مارادونا: "داخل الصندوق توجد أحذية وقمصان تاريخية، رسالة موقعة من فيدل كاسترو، غيتار أندريس كالامارو وخزنتين".
وأضاف: "طلب مني مارادونا قبل وفاته العثور على الصندوق، وقال إن كل شيء بداخلها مخصص لفرناندو، لكن لا يوجد شيء مكتوب رسميا".
وكان تقرير لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، قد أشار إلى أنه ورغم المبالغ المالية الضخمة التي حصل عليها مارادونا من خلال الترويج للعديد من العلامات التجارية، بالإضافة إلى ما يقارب 20 مليون دولار سنويا من خلال كونه الرئيس الفخري لنادي دينامو بريست في بيلاروسيا، والإشراف على تدريب عدد من الأندية، إلا أنه توفي تاركا في رصيده المصرفي أقل من 100 ألف دولار.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن الصحفي لويس فينتورا المقرّب من مارادونا قوله، إن الراحل لم يترك مبلغا كبيرا، مشيرا إلى أنه "مات فقيرا".
وأوضح فينتورا أن مارادونا كان شخصا كريما، وهو سر عدم تركه ثروة بعد وفاته، إذ استغل كثيرون هذه الصفة للحصول على أموال منه.
من جانبه، بيّن محامي مارادونا، أنجيلو بيساني، أن نجم الكرة الأرجنتينية أنفق بسخاء على نمط الحياة الذي عاشه، وكان كريما جدا، مضيفا: "إذا أردت معرفة مصير أموال مارادونا، فتحدث إلى الأشخاص الذين أحاطوا به واستغلوا ذلك. لم يكن في جيبه أكثر من 100 يورو"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفق "كورييري ديلا سيرا"، فإن مارادونا يمتلك أراض وعقارات بما فيها مبنى وشقق وسط العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، هذا إلى جانب 6 سيارات فاخرة، واستثمارات في كوبا وإيطاليا، ومدارس كرة قدم في الصين، فضلا عن حقوق خاصة بصور شخصية ستبقى سارية المفعول حتى بعد وفاته.
ووفق الصحيفة الإيطالية، فإن تركة مارادونا غير النقدية من الأصول، التي تركها تقدّر بحوالي 200 مليون دولار أميركي.