برأسية قاتلة في الدقيقة 90 للبرازيلي روبرتو فيرمينيو، انفرد ليفربول بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، على حساب توتنهام بفوزه عليه 2-1 في مباراة مثيرة ضمن قمة المرحلة الـ13 ليل الأربعاء.
ورفع ليفربول رصيده إلى 28 نقطة في صدارة الترتيب، مبتعداً بـ3 نقاط عن توتنهام الذي مني بخسارته الثانية هذا الموسم في البرمييرليغ والأولى خارج الديار، في حين حافظ الريدز على سجله المثالي على ملعب أنفيلد خلال مباريات الدوري هذا الموسم، إذ فاز بجميع مبارياته السبع.
وافتتح المصري محمد صلاح التسجيل (د.26) لأصحاب الأرض، قبل أن يعادل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين النتيجة (د.33)، فيما كانت كلمة الحسم لفيرمينيو في الوقت القاتل من عمر المباراة (د.90).
وكانت هذه الهزيمة الثانية للسبيرز منذ سقوطه على أرضه أمام إيفرتون 0-1 في المباراة الافتتاحية، قبل أن يحافظ على سجله خالياً من الهزائم لإحدى عشرة مباراة على التوالي.
وكان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو غاضباً من تصرفات نظيره الألماني يورغن كلوب وأعضاء جهازه الفني، زاعماً أنهم أثروا في قرارات الحكام بشكاوى مستمرة من خط التماس.
وبعد فرحة كلوب الجنونية بهدف الفوز، شوهد مورينيو إثر اللقاء يتحدث مع الألماني، وعند سؤاله ما الذي قاله له أجاب: "قلت له إن الفريق الأفضل قد خسر، ولم يوافق على ذلك، ولكن هذا رأيه".
وتابع المدرب البرتغالي: "لو تصرفت أنا بالطريقة ذاتها التي تصرف بها على مقاعد البدلاء، لا أبقى هنا... ولكن أنا مختلف، كل شيء جيد بيننا. يسمح له الحكام بالتصرف على هذا النحو. ليست مشكلتي. أشعر بالحزن حيال ذلك، لأنه لا يمكنني فعل الشيء نفسه، ولكن هكذا هي الأمور".
ومن جهته، خفف كلوب من حدية هذا الكلام، معتبراً أنه ما من شيء جدي. وقال: "تحدث مورينيو عن الأمر بنفسه، لذا لن أعيده. ما من مشكلة".
وتابع المدرب الألماني: "قدمنا مباراة جيدة أمام فريق مميز في الهجمات المرتدة، استحوذنا على الكرة وقدمنا أداءً رائعاً.. نعم سجلوا هدفاً، وحصلوا على فرصتين، ولكن باستثناء ذلك سيطرنا على المباراة، واستحققنا عن جدارة النقاط الثلاث".
واكتفى توتنهام الطامح إلى أول ألقابه في الدوري منذ عام 1961، بفوز واحد في الدوري على ملعب أنفيلد في آخر 27 مباراة لعبها، والفوز الوحيد كان في مايو من عام 2011.
وأما ليفربول، فحافظ على سجله خالياً من الهزائم على ملعب أنفيلد للمباراة الـ66 على التوالي، إذ تعود آخر هزيمة له على ملعبه إلى أبريل من عام 2017.
ورفع ليفربول رصيده إلى 28 نقطة في صدارة الترتيب، مبتعداً بـ3 نقاط عن توتنهام الذي مني بخسارته الثانية هذا الموسم في البرمييرليغ والأولى خارج الديار، في حين حافظ الريدز على سجله المثالي على ملعب أنفيلد خلال مباريات الدوري هذا الموسم، إذ فاز بجميع مبارياته السبع.
وافتتح المصري محمد صلاح التسجيل (د.26) لأصحاب الأرض، قبل أن يعادل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين النتيجة (د.33)، فيما كانت كلمة الحسم لفيرمينيو في الوقت القاتل من عمر المباراة (د.90).
وكانت هذه الهزيمة الثانية للسبيرز منذ سقوطه على أرضه أمام إيفرتون 0-1 في المباراة الافتتاحية، قبل أن يحافظ على سجله خالياً من الهزائم لإحدى عشرة مباراة على التوالي.
وكان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو غاضباً من تصرفات نظيره الألماني يورغن كلوب وأعضاء جهازه الفني، زاعماً أنهم أثروا في قرارات الحكام بشكاوى مستمرة من خط التماس.
وبعد فرحة كلوب الجنونية بهدف الفوز، شوهد مورينيو إثر اللقاء يتحدث مع الألماني، وعند سؤاله ما الذي قاله له أجاب: "قلت له إن الفريق الأفضل قد خسر، ولم يوافق على ذلك، ولكن هذا رأيه".
وتابع المدرب البرتغالي: "لو تصرفت أنا بالطريقة ذاتها التي تصرف بها على مقاعد البدلاء، لا أبقى هنا... ولكن أنا مختلف، كل شيء جيد بيننا. يسمح له الحكام بالتصرف على هذا النحو. ليست مشكلتي. أشعر بالحزن حيال ذلك، لأنه لا يمكنني فعل الشيء نفسه، ولكن هكذا هي الأمور".
ومن جهته، خفف كلوب من حدية هذا الكلام، معتبراً أنه ما من شيء جدي. وقال: "تحدث مورينيو عن الأمر بنفسه، لذا لن أعيده. ما من مشكلة".
وتابع المدرب الألماني: "قدمنا مباراة جيدة أمام فريق مميز في الهجمات المرتدة، استحوذنا على الكرة وقدمنا أداءً رائعاً.. نعم سجلوا هدفاً، وحصلوا على فرصتين، ولكن باستثناء ذلك سيطرنا على المباراة، واستحققنا عن جدارة النقاط الثلاث".
واكتفى توتنهام الطامح إلى أول ألقابه في الدوري منذ عام 1961، بفوز واحد في الدوري على ملعب أنفيلد في آخر 27 مباراة لعبها، والفوز الوحيد كان في مايو من عام 2011.
وأما ليفربول، فحافظ على سجله خالياً من الهزائم على ملعب أنفيلد للمباراة الـ66 على التوالي، إذ تعود آخر هزيمة له على ملعبه إلى أبريل من عام 2017.