سجل سكوت ماكتوميناي وبرونو فرنانديز، هدفين لكل منهما، ليسحق مانشستر يونايتد منافسه ليدز يونايتد 6-2 في أولدترافورد، ويتقدم إلى المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

ولدى مانشستر يونايتد 26 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر، ويتأخر بنقطة واحدة عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني. ولم تتبق سوى مباراة واحدة مؤجلة ليونايتد.

وقدم يونايتد أفضل مبارياته، هذا الموسم، وتعامل ببراعة مع أسلوب ليدز في الضغط المتواصل والمتقدم، عن طريق التمريرات السريعة، وبذل اللاعبون مجهودا ضخما مماثلا للمنافس.

وسجل ماكتوميناي الهدف الأول بعد 67 ثانية عن طريق تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء، بعدما تلقى تمريرة من برونو فرنانديز.

وأصبح ماكتوميناي بعد ذلك أول لاعب يسجل هدفين في أول ثلاث دقائق من مباراة بالدوري الإنجليزي، عندما تلقى تمريرة أنطوني مارسيال وسدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس إيلان مسلييه.

وجعل فرنانديز النتيجة 3-صفر في الدقيقة 20، حيث تابع كرة مرتدة من الدفاع في داخل المنطقة وأطلق تسديدة أرضية لينهي هجمة مرتدة سريعة ببراعة.

وأضاف فيكتور ليندلوف الهدف الرابع في الدقيقة 37، بعد تمريرة بالرأس من مارسيال عقب ركلة ركنية نفذها لوك شو.

واستعاد ليدز بعض الأمل عندما قلص ليام كوبر الفارق بضربة رأسقبل الاستراحة بأربع دقائق، مستفيدا من ركلة ركنية نفذها رافينيا.

ومنح هذا الهدف فريق المدرب مارسيلو بيلسا بعض الشجاعة مع بداية الشوط الثاني، وتألق ديفيد دي خيا حارس يونايتد في التصدي لضربة رأس من رافينيا.

لكن يونايتد حسم الأمر عندما مرر ماكتوميناي الكرة إلى زميله، دانييل جيمس، ليسدد اللاعب الويلزي في شباك الحارس مسلييه، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وسجل فرنانديز الهدف السادس ليونايتد، وهدفه الشخصي الثاني، من ركلة جزاء في الدقيقة 70 بعد ارتكاب خطأ ضد مارسيال.

ورغم ذلك، واصل ليدز الضغط بعدد كبير من لاعبيه ولم ييأس، وأطلق ستيوارت دالاس تسديدة هائلة من 20 مترا ليسجل الهدف الثاني.

ومع استمرار مطالبات بيلسا للاعبيه بالتقدم إلى الأمام، رغم التأخر 6-2، ترك ليدز مساحات كبيرة في الخط الخلفي وحصل يونايتد على عدة فرص لإضافة المزيد لولا تألق الحارس مسلييه.

ولم يسجل يونايتد أكثر من خمسة أهداف في مباراة واحدة بالدوريالممتاز منذ انتصاره 8-2 على أرسنال في أغسطس 2011.