قررت المحكمة الفدرالية السويسرية الخميس إلغاء عقوبة الإيقاف المفروضة على السباح الصيني سون يانغ، الذي استبعد من منافسات السباحة داخل الأحواض لمدة 8 أعوام، وذلك لقيامه بتدمير عينة فحص المنشطات الذي خضع لها في سبتمبر 2018.
وقالت المحكمة الفدرالية في بيان، إنها وافقت على الطلب المقدم من السباح الصيني سون يانغ بسبب انحياز أحد أعضاء محكمة التحكيم الرياضي "كاس" وقد تم إلغاء القرار، بحيث بات يتعين على "كاس" أن تحكم مرة أخرى في قضية سون يانغ بلجنة قضاة مختلفة .
الإنحياز الذي تتحدث عنه أعلى سلطة قضائية في سويسرا، يتعلق بتغريدات عنصرية مناهضة للصينيين، أدلى بها رئيس لجنة "كاس" القضائية الإيطالي فرانكو فراتيني.
وقالت "كاس" في بيان لها إنها ستستأنف الإجراءات فوراً ضد السباح الصيني، لكنها أشارت إلى أن التوقيت غير مؤكد بعد.
وسيتعين على محكمة التحكيم الرياضي التي تحرص على التأكيد أن تغريدات فراتيني الشخصية لا تمثل رأيها، إيجاد بديل لوزير الخارجية الإيطالي السابق فراتيني.
وكان سون، البالغ 29 عاماً قد لجأ إلى المحكمة الفدرالية السويسرية، بعدما قررت محكمة التحكيم الرياضي في فبراير الماضي، الإبقاء على قرار إيقافه لفشله في تقديم براهين تبرر سبب قيامه بتدمير عينة فحص المنشطات بالمطرقة، لاعتباره بأن الفاحصين لم يحترموا بروتوكول الفحص والتحقيقات المعتمدة.
{{ article.visit_count }}
وقالت المحكمة الفدرالية في بيان، إنها وافقت على الطلب المقدم من السباح الصيني سون يانغ بسبب انحياز أحد أعضاء محكمة التحكيم الرياضي "كاس" وقد تم إلغاء القرار، بحيث بات يتعين على "كاس" أن تحكم مرة أخرى في قضية سون يانغ بلجنة قضاة مختلفة .
الإنحياز الذي تتحدث عنه أعلى سلطة قضائية في سويسرا، يتعلق بتغريدات عنصرية مناهضة للصينيين، أدلى بها رئيس لجنة "كاس" القضائية الإيطالي فرانكو فراتيني.
وقالت "كاس" في بيان لها إنها ستستأنف الإجراءات فوراً ضد السباح الصيني، لكنها أشارت إلى أن التوقيت غير مؤكد بعد.
وسيتعين على محكمة التحكيم الرياضي التي تحرص على التأكيد أن تغريدات فراتيني الشخصية لا تمثل رأيها، إيجاد بديل لوزير الخارجية الإيطالي السابق فراتيني.
وكان سون، البالغ 29 عاماً قد لجأ إلى المحكمة الفدرالية السويسرية، بعدما قررت محكمة التحكيم الرياضي في فبراير الماضي، الإبقاء على قرار إيقافه لفشله في تقديم براهين تبرر سبب قيامه بتدمير عينة فحص المنشطات بالمطرقة، لاعتباره بأن الفاحصين لم يحترموا بروتوكول الفحص والتحقيقات المعتمدة.