سكاي نيوز عربية

كشفت تقارير صحفية، مؤخرا، أن مسؤولي نادي ليفربول الإنجليزي أصبحوا يقبلون سرا بفكرة مغادرة النجم المصري محمد صلاح صوب ناد أوروبي آخر.

وإذا رحل محمد صلاح عن "الريدز" بالفعل، فإنه سيكون أول لاعب في تاريخ النادي يحصل على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا إلى جانب لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مع الفريق، ثم يغادر النادي.

وذكرت "يوروسبور" أن إدارة ليفربول أصبحت على يقين بأن صلاح يراوده طموح اللعب في أحد عملاقي إسبانيا، نادي ريال مدريد أو برشلونة.

وأضاف المصدر أن الإدارة على دراية بهذا الأمر منذ فترة طويلة، وقبل التصريحات التي صدرت عنه مؤخرا، التي أبدى فيها انفتاحه على ارتداء قميص أي من العملاقين المدريدي أو الكتالوني.

وكانت تقارير رياضية سابقة، قد كتبت أن رحيل صلاح عن صفوف ليفربول في صيف عام 2021، "ليس أمرا مستحيلا".

لكن رحيل صلاح يرتبط أيضا بالوضع الداخلي في أندية أخرى، لأن الفريقين الإسبانيين البارزين قد لا يكونان قادرين على جلب اللاعب الدولي المصري في صفقة باهظة.

وإذا لم ينجح الفريقان الإسبانيان في أن يضما صلاح إلى صفوفهما، فإن نجم الكرة المصري قد يجدد عقده مع الفريق الإنجليزي بشروط أفضل.

في غضون ذلك، أورد موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، أن رامي عباس، وهو مدير أعمال صلاح، يسعى في الفترة الحالية لمساعدة اللاعب على الرحيل عن ليفربول، من خلال إيجاد عقد في أحد الأندية البارزة في أوروبا.