أنهى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي، قطيعة دامت 12 عاما مع الألقاب.

وبعد 11 يوما فقط على توليه مسؤولية تدريب سان جيرمان خلفا للألماني المقال توماس توخيل، استطاع بوكيتينو، قيادة الفريق الباريسي للتتويج بلقب كاس السوبر الفرنسي للمرة العاشرة في تاريخ النادي.

وحقق سان جيرمان اللقب عقب فوزه، مساء الأربعاء، على مارسيليا بهدفين مقابل هدف، سجلهما الأرجنتيني ماورو إيكاردي والبرازيلي نيمار.

وعلى مدار 12 عاما، وتحديدا منذ خوضه أول مهمة تدريبية مع إسبانيول الإسباني، عقب اعتزاله كرة القدم، لم يستطع بوكيتينو الفوز بأي لقب مع الفرق التي تولى تدريبها.

وبين 2009 و2012، تولى بوكيتينو تدريب إسبانيول، ثم انتقل إلى إنجلترا عام 2013، وحصل على منصب المدير الفني في ساوثهامبتون، حيث لم يستمر معه سوى موسم واحد، ليتم تعيينه مدربا لتوتنهام في 2014 وحتى إقالته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

وخلال تلك الفترة، فشل بوكيتينو في التتويج بأي بطولة مع توتنهام، رغم وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا 2019 والذي خسره أمام ليفربول 0-2، فضلا عن نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية عام 2015 وهزيمته بنفس النتيجة على يد تشيلسي.

وعقب إنهاء عقدته مع البطولات، تحدث بوكيتينو في تصريحات لمحطة "كانال بلوس" الفرنسية، قائلا: "هذه ليست سوى البداية، وأعتقد أنه مع الوقت والعمل، يمكننا تثبيت أفكارنا في الفريق".

وأتم: "التقدم والتطور سيسيران في الفريق بصورة جيدة، بسبب جودة اللاعبين التي لدينا، رغم أنه لم أحصل على الكثير من الوقت للعمل، لكن لاعبي فريقي يستحقون هذا الكأس وقد تكيفوا بسرعة مع متطلباتي".