عقب اقامة اللجنة المنظمة للألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص قازان 2022 لأول اجتماع افتراضى بمشاركة ممثلين من 107 دولة حول العالم من بينهم 21 دولة عربية وهم الجزائر، البحرين ،جزر القمر ،جيبوتى ،مصر ، العراق، الأردن ،الكويت ،لبنان ،ليبيا ،موريتانيا ،المغرب ،عمان ،فلسطين ،قطر، السعودية ،السودان ،سوريا ،تونس، الامارات ،اليمن بالاضافة الى ايران يمثلون منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذى يمثل أكبر مشاركة من دول المنطقة فى العاب عالمية شتوية ، وافق المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى على الخطة التدريبية التى تقدم بها د. عماد محى الدين مدير عام الرياضة والتدريب وشريف الفولي مدير عام الالعاب والمسابقات لعقد مجموعة من الدورات التدريبية الاساسية والمتقدمة لعدد من الرياضات الشتوية

.وصرح د. عماد محى الدين بأن تلك الدورات التدريبية سوف تركز على الرياضات الأكثر مشاركة من برامج المنطقة فى هذه الالعاب العالمية وهي الجري على الجليد ،التزلج السريع ،الفلور بول وقد نظمنا نهاية عام 2021 دورة تدريبية على رياضية تزلج اختراق الضاحية، ويتم حاليا تجهيز دورة تدريبية فى رياضة الجري على الجليد ويقوم بالقاء المحاضرات التدريبية الخبير العالمى اليوغوسلافي سلفستر بولك، وتهدف هذه الدورات التدريبية الخاصة بالرياضات الشتوية الى رفع الكفاءة التدريبية لدى المتدربين من أجل استقدام خبراء عالميين فى تلك الرياضيات ، والاطلاع على أحدث التقنيات التدريبية الحديثة ، خاصة وأن الرياضات الشتوية تعد رياضات جديدة على معظم دول المنطقة ، نظرا لعدم وجود ثلوج فى معظم دولها باستثناء دولتين او ثلاثة

. فيما أكد شريف الفولى بأن الالعاب العالمية الشتوية سوف تقام فى الفترة من 22 الى 28 يناير 2022 وتحظى تلك الالعاب بدعم من حكومة روسيا جمهورية تتارستان.، وسوف تشهد الالعاب مشاركة 3000 متطوع و 1000 ممثل إعلامي وتليفزيون، بالاضافة الى 80 الف متفرج ،و 4000 اسرة وضيوف شرف ومن المتوقع أن يتابعها جمهور يصل إلى 1.5 مليار شخص حول العالم ، وأهم ما يميز العاب قازان هو مشاركة المنطقة ب22 دولة اى بكل دول المنطقة باستثناء الصومال ، وهي مشاركة تزيد عن مشاركة المنطقة فى آخر العاب عالمية شتوية أقيمت بالنمسا عام 2017 وكانوا قد وصلوا الى 15 دولة ومثل المنطقة 289 لاعبا ولاعبة من سورية، مصر،الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، قطر، إيران. وأن مشاركة المنطقة بهذا العدد من الدول رغم جائحة كورونا يعد إنجازا كبيرا يحسب لها .