وتعتبر هذه المباراة هي الأخير للأحمر البحريني بعدما أكتفى بالتأهل الى الدور الرئيسي للمرة الأولى في مشاركاته العالمية على مستوى الرجال، ولم يحالفه التوفيق في الوصول الى أبعد من هذا الدور، ليحتل بذلك المركز الـ21 في سلم الترتيب العام من بين 32 منتخباً في البطولة.
وانتهى الشوط الأول لمصلحة المنتخب الياباني بفارق سبعة أهداف (19/12) بعد أداء لم يقدم فيه منتخبنا المستوى المأمول منه وتأثر باللعب الفردي في الهجوم وظل اعتماده منصباً على الاجتهادات الفردية في الخط الخلفي وعدم استخدام لاعبي الأطراف من أجل خلخلة الدفاع الياباني وبرز في هذا الشوط اللاعبان حسين الصياد وكميل محفوظ في التسجيل، على الرغم من الصعوبة التي واجهت منتخبنا في الوصول الى مرمى الخصم في معظم فترات الشوط.
وتحسن أداء المنتخب في الشوط الثاني حيث قدم مستوى أفضل بكثير مما كان عليه، ونجح في العودة النسبية الى المباراة بعد التحسن الذي طرأ على الدفاع، وساهمت التغييرات التي أجراها الجهاز الفني في تقليص الفارق، إلا أن نتيجة الشوط الأول ألقت بظلالها على المباراة وعقدت من مهمة الأحمر في العودة وإدراك النتيجة لينتهي معها اللقاء بفارق 4 أهداف.