أكدت عدة تقارير صحفية أن الألماني توماس توخيل، هو الأقرب لخلافة فرانك لامبارد، المقال من تدريب تشيلسي الإنجليزي.
ولا يرتبط توخيل بأي نادٍ منذ إقالته من تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعد عامين ونصف تقريبا على رأس الإدارة الفنية للفريق.
وحسب ما أكدته عدة وسائل إعلام بريطانية، أبرزها شبكة "سكاي سبورتس"، وصحيفة "جارديان"، فإن إدارة تشيلسي ستعلن خلال ساعات قليلة تعيين توخيل مديرا فنيا للفريق، لإصلاح ما أفسده لامبارد، من وجه نظرها.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الإخبارية" 4 معلومات عن توخيل "منبوذ باريس"، الذي صار المدرب المرتقب لخلافة لامبارد في تشيلسي.
لاعب مجاني
توخيل خاض تجربة احترافية قصيرة كلاعب كرة قدم في تسيعينات القرن الماضي، وقضاها بالكامل في ألمانيا، وكان يلعب كمدافع.
ونشأ توخيل في صفوف أوجسبورج، وانتقل منه في صفقة مجانية إلى شتوتجارت كيكرز (الدرجة الخامسة) عام 1992، وبعد عامين رحل مجانا أيضا إلى أولم 1846، المنافس بالدرجة الرابعة، ثم اعتزل في 1998 وهو بعمر 25 عاما، بسبب إصابة قوية في الركبة.
بداية تدريبية مبكرة
بدأ توخيل مسيرته التدريبية في سن مبكرة، حيث تولى تدريب فريق الناشئين بنادي شتوتجارت عام 2000 وهو بعمر 27 عاما فقط، واستمر معه 4 سنوات، ثم عمل مساعد مدرب لفريق الشباب تحت 19 عاما، ثم مديرا فنيا لشباب أوجسبورج، قبل أن يتولى تدريب فريقه الرديف في 2007.
في 2008، تولى توخيل تدريب فريق الشباب في نادي ماينز، وفي العام التالي انتقل لتدريب الفريق الأول له، واستمر معه 5 سنوات حتى 2014.
بعد توقف عن التدريب استمر لمدة عام، تولى توخيل تدريب بروسيا دورتموند خلفا للمخضرم يورجن كلوب، مدرب ليفربول الحالي، واستمر معه حتى 2017، وتوقف لمدة عام آخر قبل أن يرحل إلى باريس سان جيرمان، في أول تجربة خارج ألمانيا.
عبقري تكتيكي
لا يملك توخيل سيرة ذاتية مبهرة كمدرب، لكن هذا لا ينفي كونه أحد عباقرة التكتيك في أوروبا خلال الوقت الحالي، ويُعرف عنه إلمامه الواسع بخطط اللعب ومرونته في تطبيقها.
ويميل توخيل للموازنة بين الدفاع والهجوم، وخطته المفضلة هي 4-3-3، وفي بعض الأحيان يلعب بثنائي وسط دفاعي، مع تكليف أحدهما بمهمة صنع اللعب.
شخص صدامي
يتسم توخيل صاحب الـ47 عاما بكونه شخص كثير الصدامات والخلافات مع من حوله، على الرغم من أنه لا يكون الطرف البادئ في كثير من الأحيان.
وانتهت علاقة توخيل مع دورتموند بعد خلافات مع إدارة النادي، وهو ما حدث أيضا مع باريس سان جيرمان، حيث دخل في خلافات علنية مع عدد من نجوم الفريق الباريسي، وعلى رأسهم النجمين الأبرز، نيمار وكيليان مبابي.