يواجه رالف هازنهوتل مدرب ساوثهامبتون، انتقادات حادة ومطالبات بالإقالة بسبب خسارة فريقه القاسية بنتيجة 9-0 من مانشستر يونايتد.

أزمة هازنهوتل لا تكمن في خسارة مباراة بنتيجة تاريخية فحسب، ولكن تعود إلى حقيقة أنه هزم بنفس النتيجة في الموسم الماضي وأفلت من الإقالة وقتها رغم أن الوضع كان كارثيا بدرجة أكبر.

ساوثهامبتون تعرض للخسارة 0-9 ضد ليستر سيتي الموسم الماضي، في ملعب سانت ماري، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

مدرب ريد بول لايبزيج الألماني السابق نجح بعدها في تجاوز آثار السقوط المروع بتحقيق انتصارات مهمة، منها الفوز 2-0 على تشيلسي و1-0 ضد توتنهام هوتسبير، بل والثأر من ليستر نفسه بانتصار 2-1 في الدور الثاني.

وحقق الفريق نتائج جيدة خارج ملعبه لاحقا بالتعادل 1-1 مع إيفرتون و2-2 مع مانشستر يونايتد، لينجو من الإقالة.

رد فعل المدرب

المدير الفني لساوثهامبتون وصف الأمر بالمروع، بقوله في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية: "خسرنا من جديد بشكل كارثي. نفس القصة".

وفسر: "طرد لاعب بشكل مبكر و90 دقيقة طويلة، واللاعبون ليس لديهم البديل، لا يوجد أحد على كرسي البدلاء. لا بديل دفاعي لتحسين الوضع في الخط الخلفي".

وعن مقارنة الخسارة بالهزيمة من ليستر رد بقوله: "الوضع مختلف. الموسم حتى الآن جيد، ونحن في وضع لم نحظ به منذ زمن طويل (منتصف الجدول)".

عند خسارة ليستر سقط ساوثهامبتون للمركز الـ18 المؤدي للهبوط، بعد حصد فقط 8 نقاط في أول 10 جولات لكن الوضع يختلف بالفعل هذا الموسم.

ساوثهامبتون نجح الصيف الماضي في ضم إبراهيم ديالو من استاد بريست الفرنسي مقابل 15 مليون يورو، وكيلي ووكر بيترز من توتنهام هوتسبير مقابل 13.30 مليون ومحمد سالسيو من بلد الوليد الإسباني (12 مليونا)، مما قاد الفريق لبداية جيدة قادته للمركز الـ12 بالمسابقة حتى الآن.