نظم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" يوماً رياضياً افتراضياً، عبر وسائل الاتصال المرئي يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021م، للاحتفال باليوم الرياضي البحريني، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ودعماً للجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19).
واشتملت الفعاليات الذي شاركت فيها أسرة "دراسات" على مجموعةٍ من المحاضرات حول ضرورة المشاركة المنتظمة في الأنشطة الرياضية والبدنية وقدرة التمارين البدنية على تنشيط الصحة العقلية الإيجابية والتطور الإدراكي. وتأثيرها في إلهام الناس وتنمية مهاراتهم.
وقال الدكتور حمد إبراهيم عبدالله المدير التنفيذي لـ "دراسات" في كلمة افتتاحية للاحتفال "يأتي الاهتمام بالرياضة في صدارة أولويات مملكة البحرين، وتلقي كل الدعم والرعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي يحرص دوماً على الاهتمام بالرياضيين والرياضة من خلال تنميتها وتطويرها، ومتابعة جلالته الكريمة والدائمة عن قرب لما يتم تحقيقه من إنجازات في كافة المحافل الرياضية والتي تسجل باسم مملكة البحرين وكذلك الدور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتحقيق المكاسب الرياضية للبحرين بالإضافة إلى تسليط الضوء على مملكة البحرين وانجازاتها التنموية في مختلف المجالات".
وأضاف المدير التنفيذي للمركز: "إن المشاركة في فعاليات هذا اليوم لا يتوقف عند الجانب الاحتفالي، ولكنه رسالة على أهمية الرياضة، ومركزيتها في الحياة اليومية للإنسان في البحرين، وهي الرؤية التي تبلورت على يد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في ظل سعيه الدائم واجتهاده المحمود في استلهام رؤى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى التي تؤكد على الاستثمار في الإنسان، وتمكينه وفتح مختلف الأفاق أمامه ليحقق ذاته من خلال المشاركة الإيجابية والإبداع".
وأشار الدكتور حمد إبراهيم عبد الله إلى: "إننا نتطلع لهذه الرؤية وترجمتها الأمينة بكثير من الإعجاب، وخصوصاً لما يبذله سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من جهود في هذا المجال".
أكد الدكتور حمد إبراهيم عبدالله أهمية الرياضة بوصفها نشاطاً اجتماعياً ضرورياً يصب في مسيرة بناء الفرد والمجتمع على السواء، ويسهم في تحسين وتطوير الملكات الفردية البدنية منها والنفسية وحتى الذهنية و تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتفهم القيم التي تحملها من منافسة شريفة تتعزز بقيم التعاون والتآخي والقبول، والجوهر الحقيقي للرياضة.
واستمع المشاركون إلى محاضرة ألقاها الأخصائي في الرياضات الهوائية الأستاذ عبدالله فقيهي حول "أهمية الرياضات الهوائية في تعزيز الصحة العامة" خصوصاً الدراجات الهوائية ودورها في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ولياقة الجسم وحرق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية.
كما ألقى عبدالله خالد صليبيخ أخصائي التغذية الرياضية محاضرة بعنوان "فوائد التغذية السليمة والمكملات الغذائية الرياضية" أشار فيها إلى أهمية الاختيار الصحيح للأغذية والمكملات الغذائية وأهمية الغذاء الصحي في تحسين الأداء الرياضي والحث على ممارسة الرياضة ونشر الثقافة والتوعية بين فئة الشباب وتوجيهم نحو الأنماط الغذائية السليمة.
واشتملت الفعاليات الذي شاركت فيها أسرة "دراسات" على مجموعةٍ من المحاضرات حول ضرورة المشاركة المنتظمة في الأنشطة الرياضية والبدنية وقدرة التمارين البدنية على تنشيط الصحة العقلية الإيجابية والتطور الإدراكي. وتأثيرها في إلهام الناس وتنمية مهاراتهم.
وقال الدكتور حمد إبراهيم عبدالله المدير التنفيذي لـ "دراسات" في كلمة افتتاحية للاحتفال "يأتي الاهتمام بالرياضة في صدارة أولويات مملكة البحرين، وتلقي كل الدعم والرعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي يحرص دوماً على الاهتمام بالرياضيين والرياضة من خلال تنميتها وتطويرها، ومتابعة جلالته الكريمة والدائمة عن قرب لما يتم تحقيقه من إنجازات في كافة المحافل الرياضية والتي تسجل باسم مملكة البحرين وكذلك الدور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتحقيق المكاسب الرياضية للبحرين بالإضافة إلى تسليط الضوء على مملكة البحرين وانجازاتها التنموية في مختلف المجالات".
وأضاف المدير التنفيذي للمركز: "إن المشاركة في فعاليات هذا اليوم لا يتوقف عند الجانب الاحتفالي، ولكنه رسالة على أهمية الرياضة، ومركزيتها في الحياة اليومية للإنسان في البحرين، وهي الرؤية التي تبلورت على يد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في ظل سعيه الدائم واجتهاده المحمود في استلهام رؤى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى التي تؤكد على الاستثمار في الإنسان، وتمكينه وفتح مختلف الأفاق أمامه ليحقق ذاته من خلال المشاركة الإيجابية والإبداع".
وأشار الدكتور حمد إبراهيم عبد الله إلى: "إننا نتطلع لهذه الرؤية وترجمتها الأمينة بكثير من الإعجاب، وخصوصاً لما يبذله سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من جهود في هذا المجال".
أكد الدكتور حمد إبراهيم عبدالله أهمية الرياضة بوصفها نشاطاً اجتماعياً ضرورياً يصب في مسيرة بناء الفرد والمجتمع على السواء، ويسهم في تحسين وتطوير الملكات الفردية البدنية منها والنفسية وحتى الذهنية و تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتفهم القيم التي تحملها من منافسة شريفة تتعزز بقيم التعاون والتآخي والقبول، والجوهر الحقيقي للرياضة.
واستمع المشاركون إلى محاضرة ألقاها الأخصائي في الرياضات الهوائية الأستاذ عبدالله فقيهي حول "أهمية الرياضات الهوائية في تعزيز الصحة العامة" خصوصاً الدراجات الهوائية ودورها في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ولياقة الجسم وحرق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية.
كما ألقى عبدالله خالد صليبيخ أخصائي التغذية الرياضية محاضرة بعنوان "فوائد التغذية السليمة والمكملات الغذائية الرياضية" أشار فيها إلى أهمية الاختيار الصحيح للأغذية والمكملات الغذائية وأهمية الغذاء الصحي في تحسين الأداء الرياضي والحث على ممارسة الرياضة ونشر الثقافة والتوعية بين فئة الشباب وتوجيهم نحو الأنماط الغذائية السليمة.
