احتفالا باليوم الرياضي الوطني وبحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية سعادة السيد محمد حسن النصف أقامت اللجنة الأولمبية البحرينية الثلاثاء ٩ فبراير محاضرة توعوية بعنوان" الرياضة تتحدى كورونا .. النشاط البدني والصحة العقلية" والتي قدمها مدير الأكاديمية الأولمبية المحاضر الدولي د. نبيل طه بمشاركة موظفي اللجنة الأولمبية وعدد من موظفي الوزارات والهيئات الحكومية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص عبر تطبيق " Zoom ".
الأمين العام سعادة السيد محمد حسن النصف افتتح المحاضرة بكلمة رحب فيها بالحضور مشيدا بحجم المشاركة والتفاعل الإيجابي مع الفعالية الأمر الذي يعكس اهتمام الجميع بإحياء اليوم الرياضي الوطني.
وأضاف النصف " نحتفل باليوم الرياضي الوطني لهذا العام وسط ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء تفشي وباء كورونا ( كوفيد - ١٩).. إلا أننا لم نستسلم لتلك الظروف وحرصنا على إحياء المناسبة عبر الواقع الافتراضي لإيماننا بأهمية الرياضة والتوعية بفوائدها على الصحة الجسدية والنفسية .. على أمل أن يزول عنا هذا الوباء لنعود للإحتفال باليوم الرياضي في مختلف الملاعب والصالات والمنتزهات والساحات العامة في النسخ القادمة .."
وتقدم النصف بالشكر الجزيل لكافة أعضاء اللجنة المنظمة العليا واللجنة التنفيذية برئاسة رؤى بوعسلي ومختلف اللجان العاملة وكل من له دور في تنظيم الحدث.
عقب ذلك شرع د . نبيل طه في تقديم محاضرته والتي أكد من خلالها علاقة الرياضة بالصحة العقلية حيث أن كل الدراسات بينت بأن الأفراد الأنشط جسديا يكونون أسعد في حياتهم و علاقاتهم الاجتماعية أفضل وأن الحركة والنشاط له تأثير ايجابي على صفاء الذهن وأن التدريبات والنشاطات الرياضية تجعلنا أكثر تحملا للضغوط وأن الأجسام النشطة والعقول النشطة هي عماد التطور للدول.
وتطرق طه للأساليب المثلى للتعامل مع جائحة كورونا " كوفيد - 19" مثل التدريبات الهوائية، ممارسة اليوغا والتأمل وتمارين الاسترخاء واللعب الداخلي في المنازل وخوض دورات التعلم عبر الانترنت والاستماع إلى الموسيقى والقراءة والتفكير وممارسة الأنشطة المشوقة مع الأطفال بجانب الإلتزام بالصلوات والعبادات التي تهذب النفس.
وطرح طه التساؤل التالي في محاضرته .. ماذا علي أن أفعل اثناء وبعد جائحة كورونا؟ وقال " يجب التدرب بانتظام في المنزل على غرار فترة كورونا والمحافظة على اللياقة وأن لا تدع جائحة كورونا توقفنا عن الرياضة.. وينبغي المحافظة على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، والاهتمام بالجسم من خلال تناول وجبات صحية متوازنة والحصول على قسط وافر من النوم".
وتابع في نفس السياق " الاتصال مع الآخرين أمر ضروري للمحافظة على العلاقات الاجتماعية، وينبغي أخذ استراحة وعدم السماع للأخبار التي تؤثر على نفسيتك ..ويجب رفع الروح المعنوية من خلال التأمل ومساعدة الآخرين كما ينبغي والحصول على المعلومات الخاصة بالوباء من المصادر الرسمية الموثوقة وعلى الجميع أن يدركوا بأن العالم كله يعاني منه وليس أنت وحدك..".
وقدم طه مجموعة من النصائح النفسية الايجابية خلال جائحة كورونا بعنوان "تجنب" كلا من الإكثار من تناول الوجبات السريعة، الجلوس لأوقات طويلة على الانترنت، الإفراط في مشاهدة التلفاز، السهر، التركيز على الجوانب السلبية للجائحة، تصديق الأخبار الكاذبة.
وأما النصائح التي جاءت تحت عنوان "أعمل" فكانت تحث على التفكير الايجابي، التدريب المنتظم، النظام الغذائي المتوازن، تدريبات الاسترخاء، الروتين اليومي المنتظم، التواصل الاجتماعي عن بعد، أخذ استراحة من حياة العمل الروتينية، الإنخراط في برامج صحية ورياضية..".
الأمين العام سعادة السيد محمد حسن النصف افتتح المحاضرة بكلمة رحب فيها بالحضور مشيدا بحجم المشاركة والتفاعل الإيجابي مع الفعالية الأمر الذي يعكس اهتمام الجميع بإحياء اليوم الرياضي الوطني.
وأضاف النصف " نحتفل باليوم الرياضي الوطني لهذا العام وسط ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء تفشي وباء كورونا ( كوفيد - ١٩).. إلا أننا لم نستسلم لتلك الظروف وحرصنا على إحياء المناسبة عبر الواقع الافتراضي لإيماننا بأهمية الرياضة والتوعية بفوائدها على الصحة الجسدية والنفسية .. على أمل أن يزول عنا هذا الوباء لنعود للإحتفال باليوم الرياضي في مختلف الملاعب والصالات والمنتزهات والساحات العامة في النسخ القادمة .."
وتقدم النصف بالشكر الجزيل لكافة أعضاء اللجنة المنظمة العليا واللجنة التنفيذية برئاسة رؤى بوعسلي ومختلف اللجان العاملة وكل من له دور في تنظيم الحدث.
عقب ذلك شرع د . نبيل طه في تقديم محاضرته والتي أكد من خلالها علاقة الرياضة بالصحة العقلية حيث أن كل الدراسات بينت بأن الأفراد الأنشط جسديا يكونون أسعد في حياتهم و علاقاتهم الاجتماعية أفضل وأن الحركة والنشاط له تأثير ايجابي على صفاء الذهن وأن التدريبات والنشاطات الرياضية تجعلنا أكثر تحملا للضغوط وأن الأجسام النشطة والعقول النشطة هي عماد التطور للدول.
وتطرق طه للأساليب المثلى للتعامل مع جائحة كورونا " كوفيد - 19" مثل التدريبات الهوائية، ممارسة اليوغا والتأمل وتمارين الاسترخاء واللعب الداخلي في المنازل وخوض دورات التعلم عبر الانترنت والاستماع إلى الموسيقى والقراءة والتفكير وممارسة الأنشطة المشوقة مع الأطفال بجانب الإلتزام بالصلوات والعبادات التي تهذب النفس.
وطرح طه التساؤل التالي في محاضرته .. ماذا علي أن أفعل اثناء وبعد جائحة كورونا؟ وقال " يجب التدرب بانتظام في المنزل على غرار فترة كورونا والمحافظة على اللياقة وأن لا تدع جائحة كورونا توقفنا عن الرياضة.. وينبغي المحافظة على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، والاهتمام بالجسم من خلال تناول وجبات صحية متوازنة والحصول على قسط وافر من النوم".
وتابع في نفس السياق " الاتصال مع الآخرين أمر ضروري للمحافظة على العلاقات الاجتماعية، وينبغي أخذ استراحة وعدم السماع للأخبار التي تؤثر على نفسيتك ..ويجب رفع الروح المعنوية من خلال التأمل ومساعدة الآخرين كما ينبغي والحصول على المعلومات الخاصة بالوباء من المصادر الرسمية الموثوقة وعلى الجميع أن يدركوا بأن العالم كله يعاني منه وليس أنت وحدك..".
وقدم طه مجموعة من النصائح النفسية الايجابية خلال جائحة كورونا بعنوان "تجنب" كلا من الإكثار من تناول الوجبات السريعة، الجلوس لأوقات طويلة على الانترنت، الإفراط في مشاهدة التلفاز، السهر، التركيز على الجوانب السلبية للجائحة، تصديق الأخبار الكاذبة.
وأما النصائح التي جاءت تحت عنوان "أعمل" فكانت تحث على التفكير الايجابي، التدريب المنتظم، النظام الغذائي المتوازن، تدريبات الاسترخاء، الروتين اليومي المنتظم، التواصل الاجتماعي عن بعد، أخذ استراحة من حياة العمل الروتينية، الإنخراط في برامج صحية ورياضية..".