لقد أصبح جراح "الأسد الأردني" السيلاوي اسماً معروفاً لدى الجميع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال مشاركاته المختلفة مع منظّمة BRAVE Combat Federation في بطولة الفنون القتالية المختلطة الأسرع نموّاً في العالم، حيثُ صنع التاريخ خلال صعوده إلى النجوميّة. وعلى صعيد المنطقة بأكملها، يُعرف حامل اللقب لمرّتين في بطولة BRAVE CF العالمية بأنه أفضل مقاتلي المنطقة، ويهدف السيلاوي لإبقاء الأمر على ما هو عليه لوقتٍ طويل.
بدأ النجم السيلاوي، الذي يتربّع على وزن الويلتر رحلته بقتال مميّز في BRAVE CF بنسختها الثانية، حيثُ أخضع خصمه إيريك كارلسون، وقد كان ذلك القتال هو البداية لسلسلة بلغت 6 انتصارات متتالية في بطولة BRAVE CF ، أدّت به لأن يحظى بفرصة على اللقب.
حيث أنه وفي BRAVE CF الـ 16، تمكّن أخيراً من الحصول على اللقب العالمي الذي لطالما بحث عنه، إذ قدّم أداءً لا يُضاهى، وتمكّن من الإطاحة بكارلستون هاريس عبر الضربة القاضية الفنّية في الجولة الأولى، وذلك في الحدث الرئيسي للبطولة الثانية التي تُقيمها المنظّمة في أبوظبي.
أما عند عودته إلى وطنه، فقد واجه "الأسد الأردني" خبير المسكات الفرنسي-الروسي الذي لم يُهزم من قبل، أبدول "ليزي كينغ" عبدالرحيموف، وقد خسر السيلاوي بقرار منقسم بين الحكّام في بطولة BRAVE CF الـ 23.
على الرغم من ذلك، فإن النتيجة المثيرة للجدل ساعدت حملة السيلاوي في الحصول على إعادة للقتال، وفي بطولة BRAVE CF الـ 27، عاد جرّاح إلى أبوظبي، حيثُ ظهرت قدراته في أوجِها، إذ صارع عبدالرحيموف وتمكّن من خطف اللقب منه، ليكون الرجل الأول والوحيد الذي يتمكن من هزيمة "ليزي كينغ".
ولم تكن هذه المرّة الأولى التي يتمكّن فيها جراح من قلب الموازين على خصمٍ تمكّن من تحقيق الفوز عليه، بل فقد تمكّن السيلاوي من الفوز على جميع الخصوم الثلاثة الذين خسر قبالهم، ويمكننا القول بما لا يدع مجالاً للشك بأن هوس السيلاوي بإثبات مهاراته وقدراته التكتيكية قد حوّله إلى مقاتل من الطراز العالمي، وأحد أكثر المقاتلين شهرةً في تاريخ الرياضة بالمنطقة.
وبعد أن خاض السيلاوي غمار الوزن المتوسّط وتمكن من كسر الرقم القياسي في بطولة BRAVE CF لأكبر عدد من الانتصارات، فإن السيلاوي متحمّس لأن يعود إلى وزن الويلتر ويدافع عن لقبه، ليحقق سابقة بفوزه لمرّة أخرى بلقب هذه الفئة وتكريس نفسه كأحد أبطالها.
{{ article.visit_count }}
بدأ النجم السيلاوي، الذي يتربّع على وزن الويلتر رحلته بقتال مميّز في BRAVE CF بنسختها الثانية، حيثُ أخضع خصمه إيريك كارلسون، وقد كان ذلك القتال هو البداية لسلسلة بلغت 6 انتصارات متتالية في بطولة BRAVE CF ، أدّت به لأن يحظى بفرصة على اللقب.
حيث أنه وفي BRAVE CF الـ 16، تمكّن أخيراً من الحصول على اللقب العالمي الذي لطالما بحث عنه، إذ قدّم أداءً لا يُضاهى، وتمكّن من الإطاحة بكارلستون هاريس عبر الضربة القاضية الفنّية في الجولة الأولى، وذلك في الحدث الرئيسي للبطولة الثانية التي تُقيمها المنظّمة في أبوظبي.
أما عند عودته إلى وطنه، فقد واجه "الأسد الأردني" خبير المسكات الفرنسي-الروسي الذي لم يُهزم من قبل، أبدول "ليزي كينغ" عبدالرحيموف، وقد خسر السيلاوي بقرار منقسم بين الحكّام في بطولة BRAVE CF الـ 23.
على الرغم من ذلك، فإن النتيجة المثيرة للجدل ساعدت حملة السيلاوي في الحصول على إعادة للقتال، وفي بطولة BRAVE CF الـ 27، عاد جرّاح إلى أبوظبي، حيثُ ظهرت قدراته في أوجِها، إذ صارع عبدالرحيموف وتمكّن من خطف اللقب منه، ليكون الرجل الأول والوحيد الذي يتمكن من هزيمة "ليزي كينغ".
ولم تكن هذه المرّة الأولى التي يتمكّن فيها جراح من قلب الموازين على خصمٍ تمكّن من تحقيق الفوز عليه، بل فقد تمكّن السيلاوي من الفوز على جميع الخصوم الثلاثة الذين خسر قبالهم، ويمكننا القول بما لا يدع مجالاً للشك بأن هوس السيلاوي بإثبات مهاراته وقدراته التكتيكية قد حوّله إلى مقاتل من الطراز العالمي، وأحد أكثر المقاتلين شهرةً في تاريخ الرياضة بالمنطقة.
وبعد أن خاض السيلاوي غمار الوزن المتوسّط وتمكن من كسر الرقم القياسي في بطولة BRAVE CF لأكبر عدد من الانتصارات، فإن السيلاوي متحمّس لأن يعود إلى وزن الويلتر ويدافع عن لقبه، ليحقق سابقة بفوزه لمرّة أخرى بلقب هذه الفئة وتكريس نفسه كأحد أبطالها.