بسبب زلة لسان ضد النساء، سيفقد يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 منصبه.

وقالت وسائل إعلام محلية إن موري سيتقدم باستقالته بعد تصريحاته الأسبوع الماضي عن "ثرثرة السيدات" لفترات طويلة.

وفجرت تصريحات موري خلال اجتماع اللجنة الأولمبية اليابانية في الأسبوع الأول من الشهر الحالي موجة من الانتقادات لرئيس الوزراء الياباني السابق محليا وعالميا.

وأشارت صحيفة ماينيتشي وتلفزيون إن.إتش.كيه المحلي إلى أنه من المتوقع إعلان موري نيته الاستقالة، الجمعة، عندما يعقد منظمو الأولمبياد اجتماعا مع الأعضاء التنفيذيين لمجلس الإدارة لمناقشة تصريحاته السابقة.

ورفض متحدث باسم اللجنة المنظمة التعليق على الأنباء.

وقالت شبكة تي.بي.إس إن سابورو كاوابوتشي، رئيس الاتحاد الياباني السابق لكرة القدم وعمدة القرية الأولمبية، سيخلف موري.

وكان موري، البالغ عمره 83 عاما، دعا لمؤتمر صحفي في الرابع من فبراير/شباط للاعتذار ووصف تصريحاته بأنها "غير مقبولة" وضد المبادئ الأولمبية، لكنه رفض الاستقالة.

وأجاب موري عند سؤاله عن هل تتحدث السيدات حقا لفترات طويلة "لا أتحدث إلى السيدات مؤخرا، لذا لا أعلم".

وأدت تعليقات موري، الذي اتسمت فترته كرئيس للوزراء بالزلات والأخطاء، إلى انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وطالبه السياسيون المعارضون في البرلمان بتقديم استقالته.

وتأجلت أولمبياد طوكيو من العام الماضي لتقام في الفترة من 23 يوليو/تموز وحتى الثامن من أغسطس/آب المقبلين بسبب جائحة فيروس كورونا.