إفي:
بعد سقوطه بخسارة مذلة في عقر داره (الكامب نو) بنتيجة (1-4) عل يد باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، أصبح برشلونة الإسباني على أعتاب تحقيق رقم سلبي في البطولة لم يتحقق من 14 عاما وهو الفشل في تخطي دور الـ16.
وكانت المرة الأخيرة التي ودع فيها الفريق الكتالوني بطولة الأندية الأكبر في العالم من دور الـ16 في موسم (2006-07) تحت قيادة هولندية أيضا مع فرانك ريكارد على يد ليفربول الإنجليزي.
وفي تلك النسخة خسر البرسا على ملعب (الكامب نو) بنتيجة (1-2)، قبل أن يتمكن من تحقيق الفوز في الإياب على ملعب (أنفيلد رود) بهدف نظيف، ولكنه ودع البطولة بأفضلية الهدف خارج الأرض.
إلا أن مهمة البلاوجرانا هذا الموسم أكثر صعوبة مع رونالد كومان، حيث أن خسارة الفريق المهينة على ملعبه بنتيجة (1-4)، تعني أن عليه الفوز إيابا في قلب (حديقة الأمراء) في باريس في 10 مارس المقبل بفارق 4 أهداف أو أكثر.
ومنذ تلك اللحظة، عاش الفريق أفضل لحظاته في "التشامبيونز ليج"، وتمكن من رفع الكأس "ذات الأذنين" 3 مرات أولها في موسم (2008-09)، ثم في (2010-11) وكليهما مع الإسباني بيب جوارديولا، والثالثة تحت قيادة مدرب منتخب إسبانيا حاليا، لويس إنريكي، في موسم (2014-15).
ولكن خلال الأعوام الأخيرة، كانت إنكسارات العملاق الكتالوني أكثر من الانتصارات، لاسيما في المواسم الثلاث الأخيرة التي شهدت نتائج كارثية ستظل بمثابة النقطة السوداء في تاريخ النادي.
وكان السقوط الأكبر في العام الماضي عندما ودع الفريق البطولة من نصف النهائي بنتيجة غير مسبوقة في تاريخ البلاوجرانا أمام بايرن ميونخ الألماني (8-2)، ومن قبلها في نفس الدور أيضا برباعية نظيفة أمام ليفربول الإنجليزي (بطل نسخة 2019) في الإياب على ملعب (أنفيلد رود)، بعد أن كان الفريق فائزا في الذهاب بثلاثية نظيفة، وهو نفس السيناريو الذي حدث في 2018 أمام روما الإيطالي عندما فاز رفاق النجم ليونيل ميسي في (الكامب نو) (4-1)، قبل أن يسقطوا في العاصمة الإيطالية بثلاثية نظيفة ويودعوا البطولة من ربع النهائي.
{{ article.visit_count }}
بعد سقوطه بخسارة مذلة في عقر داره (الكامب نو) بنتيجة (1-4) عل يد باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، أصبح برشلونة الإسباني على أعتاب تحقيق رقم سلبي في البطولة لم يتحقق من 14 عاما وهو الفشل في تخطي دور الـ16.
وكانت المرة الأخيرة التي ودع فيها الفريق الكتالوني بطولة الأندية الأكبر في العالم من دور الـ16 في موسم (2006-07) تحت قيادة هولندية أيضا مع فرانك ريكارد على يد ليفربول الإنجليزي.
وفي تلك النسخة خسر البرسا على ملعب (الكامب نو) بنتيجة (1-2)، قبل أن يتمكن من تحقيق الفوز في الإياب على ملعب (أنفيلد رود) بهدف نظيف، ولكنه ودع البطولة بأفضلية الهدف خارج الأرض.
إلا أن مهمة البلاوجرانا هذا الموسم أكثر صعوبة مع رونالد كومان، حيث أن خسارة الفريق المهينة على ملعبه بنتيجة (1-4)، تعني أن عليه الفوز إيابا في قلب (حديقة الأمراء) في باريس في 10 مارس المقبل بفارق 4 أهداف أو أكثر.
ومنذ تلك اللحظة، عاش الفريق أفضل لحظاته في "التشامبيونز ليج"، وتمكن من رفع الكأس "ذات الأذنين" 3 مرات أولها في موسم (2008-09)، ثم في (2010-11) وكليهما مع الإسباني بيب جوارديولا، والثالثة تحت قيادة مدرب منتخب إسبانيا حاليا، لويس إنريكي، في موسم (2014-15).
ولكن خلال الأعوام الأخيرة، كانت إنكسارات العملاق الكتالوني أكثر من الانتصارات، لاسيما في المواسم الثلاث الأخيرة التي شهدت نتائج كارثية ستظل بمثابة النقطة السوداء في تاريخ النادي.
وكان السقوط الأكبر في العام الماضي عندما ودع الفريق البطولة من نصف النهائي بنتيجة غير مسبوقة في تاريخ البلاوجرانا أمام بايرن ميونخ الألماني (8-2)، ومن قبلها في نفس الدور أيضا برباعية نظيفة أمام ليفربول الإنجليزي (بطل نسخة 2019) في الإياب على ملعب (أنفيلد رود)، بعد أن كان الفريق فائزا في الذهاب بثلاثية نظيفة، وهو نفس السيناريو الذي حدث في 2018 أمام روما الإيطالي عندما فاز رفاق النجم ليونيل ميسي في (الكامب نو) (4-1)، قبل أن يسقطوا في العاصمة الإيطالية بثلاثية نظيفة ويودعوا البطولة من ربع النهائي.