للمرة الرابعة هذا الموسم ينقذ البرازيلي كاسيميرو ريال مدريد، بالتسجيل في مرمى الخصوم، من ضربات رأسية، ويقرب فريقه أكثر من الصدارة.
وأحيا ريال مدريد آماله في المنافسة على الدوري الإسباني بعدما فاز بلد الوليد بهدف دون رد، ليقبل هدية أتلتيكو مدريد الذي خسر من ليفانتي وأنعش آمال ريال مدريد وبرشلونة للحاق به.
ويتصدر أتلتيكو جدول الترتيب برصيد ٥٥ نقطة من ٢٣ مباراة، بفارق ٣ نقاط فقط عن ريال مدريد الذي لعب ٢٤ مباراة، فيما يحل برشلونة ثالثا بـ٤٦ نقطة من ٢٢ مباراة.
وكان كاسيميرو كلمة سر ريال مدريد في ٤ مناسبات مختلفة هذا الموسم، حيث سجل ٥ أهداف كانت حاسمة لفريقه منها ٤ بالرأس، أمام ألافيس "هدفين" وأتلتيكو مدريد وغرناطة وبلد الوليد، ليكون ثاني هدافي ريال مدريد هذا الموسم خلف كريم بنريما صاحب الـ١٢ هدفا.
صحيفة ماركا الإسبانية أشادت بالدور الكبير الذي يقوم به كاسيميرو مع الفريق وقالت إنه يستحق شارة قيادة ريال مدريد بعد رحيل راموس الذي ينتهي عقده بعد ٣ أشهر ولم يجدد لريال مدريد حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أن كاسيميرو عالج في كثير من الأحيان العقم التهديفي لخط هجوم ريال مدريد، مستغلا الكرات العرضية في غياب راموس، ليكون أكثر لاعبي الوسط تسجيلا بالرأس في أوروبا هذا الموسم.
وسيكون أمام كاسيميرو فرصة لكسر رقمه القياسي من الأهداف في الليجا بموسم واحد حيث سجل ٥ أهداف في موسم ٢٠١٧-٢٠١٨، متساويا مع أهداف الموسم الحالي، ليكون على بعد هدف من تحقيق أكبر رقم تهديفي له في الليجا مع ريال مدريد.
وبعيدا عن أن هدف كاسيميرو منح الريال ٣ نقاط هامة في الصراع على الليجا، لكنه منح نفسه رقما شخصيا هام، بعدما تساوى مع البرازيلي كاكا في عدد الأهداف التي أحرزها للريال بواقع ٢٩ هدفا.
ويحتاج كاسيميرو إلى ٩ أهداف فقط للتساوي مع زميله مارسيلو صاحب الـ٣٨ هدفا وثالث أكثر لاعب برازيلي سجل لريال مدريد خلف الظاهرة رونالدو "١٠٤" وروبرتو كارلوس "٦8".