تنطلق مساء اليوم الجمعة أولى جولات بطولة العالم للفورمولا إي على مضمار حلبة الدرعية بالعاصمة الرياض ولأول مرة كسباق ليلي، واكتمل وفد الاتحاد البحريني للسيارات المساهم في تنظيم هذا السباق مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وأقيمت عدد من المحاضرات النظرية والعملية والتي أشرف عليها عدد من رؤساء الفرق المنظمة لوفد الاتحاد البحريني للسيارات خلال اليومين الماضيين بمشاركة المنظمين السعوديين من مختلف الفرق.
وتأتي مشاركة وفد الاتحاد البحريني للسيارات بتوجهيات من الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس ادارة الاتحاد البحريني للسيارات، والذي يعد بمثابة أحد أوجه التعاون بين الاتحادين الشقيقين للارتقاء برياضة السيارات على مختلف الأصعدة، حيث يشارك عدد 127 فرداً من فريق الاتحاد البحريني للسيارات، والفرق المساهمة هي التموين (اللوجيستك)، فرق الحريق، الفريق الطبي، التموين، الحظائر، غرفة التحكم بالسباق، الانقاذ، الفحص الفني والمارشالز.
وكان فريق التموين أول الفرق التي توجهت للشقيقة السعودية يوم السبت الماضي وذلك عبر جسر الملك فهد، حيث تم تخصيص 4 باصات، في كل باص 25 فرد فقط وذلك تطبيقاً للتوجيهات والارشادات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وتحقيق التباعد الاجتماعي، إضافة إلى 8 سيارات أخرى يتواجد فيها رؤساء الفرق ومن أجل سلاسة التنقل داخل الحلبة.
وكان وفد الاتحاد البحريني للسيارات قد ساهم في العامين الماضيين في تنظيم هذا السباق الذي يزور الشقيقة الكبرى للمرة الأولى، وحقق السباق نجاحاً باهراً على المستوى التنظيمي عكست فيه المملكة العربية السعودية ما وصلت إليه من تطور ونماء ومؤكدة مكانتها المرموقة في عالم رياضة السيارات العالمية باستقطابها لأهم وأكبر بطولات العالم للسيارات، ولأول مرة تستضيف الشقيقة الكبرى سباقاً ليلياً في اضافة جديدة ونقلة نوعية باستخدام أحدث التقنيات المصممة لتقليل استهلاك الطاقة.
وأعرب اعضاء وفد الاتحاد البحريني للسيارات عن سعادتهم لتواجدهم ومشاركتهم مع أخوتهم في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح في افتتاحية البطولة العالمية للفورمولا إي والتي تزور الشقيقة الكبرى للمرة الثالثة على التوالي، مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق النجاح المنشود والذي يعكس ما وصلت إليه رياضة السيارات السعودية من تطور ونماء وازدهار معتبرين أن هذا السباق الذي يقام على أرض الحرمين الشريفين وكأنه يقام على أرض البحرين، معربين عن شكرهم وتقديرهم للاتحاد السعودي على حفاوة الاستقبال ووجودهم في بلدهم الثاني.