تفاصيل جديدة عن قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، تكشفها زوجته السابقة، كلوديا فيلافاني.
فيلافاني تزوجت مارادونا في بيونيس أيريس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989، في زيجة استمرت 15 عاماً، حتى حدث الطلاق في 2004 وأسفر الزواج عن إنجاب ابنتي الأسطورة دالما نيريا وجيانينا دينورا، الزوجة السابقة لسيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وضمت فيلافاني متهم جديد إلى قفص الاتهام الخاص بتفاصيل وفاة دييجو في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنوبة قلبية بعد معاناة لمدة أشهر مع المرض.
وأوضحت فيلافاني في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، نقلاً عن حوار لها مع قناة "أمريكا" أن محامي دييجو، ماتياس مورلا، اختطف مارادونا ومنع ابنته جيانينا من مراعاته صحياً في أخر أيامه.
وأكدت طليقة مارادونا: "يريدون إظهاري في صورة الشخص الشرير في الفيلم، والحقيقة أنه هو الشرير، لقد اختطف دييجو، لا يمكنني أن أستمر في الاستماع لتلك الفظائع".
ونفت فيلافاني وجود أي خلافات شخصية مع دييجو رغم حقيقة دخولهما في صراع قضائي لأسباب مالية، مؤكدة: "كنت غاضبة بسبب أمر معين، ولكني بعدها التقيت دييجو ورقصنا معاً واحتضنني، لقد عدت للحديث مع دييجو رغم أن ذلك لم يظهر في العلن".
وأكملت: "كانت هناك نزاعات قضائية بيننا، ولكن كنا نعرف كيف نفصل الأمور جيداً".
وكشفت فيلافاني أن ابنتها جيانينا قد منعت من أخذ دييجو لمراعاته صحياً، مشيرة إلى تسريب صوتي لماكسمليانو بومارجو، مساعد مارادونا وشقيق زوجة المحامي مورلا، يحذر من أن تأخذه ابنته لمراعاته صحياً.
وجاء في التسريب: "لا تدعوا جيانيانا تأخذه، يجب أن يكون تحت عنايتنا، لو أخذته سنخسره، عمل الجميع مرتبط بي، وكل شخص يعمل في حاجة للمال."، في إشارة لرفضهم التفريط في دييجو لمسؤوليته المالية عن فريق المراعاة الطبي دون الاهتمام بصحته.
الاتهامات الموجهة للأطباء الذين راعوا مارادونا في آخر أيامه، تنصب في حقيقة أنه وفقاً للنيابة كان بإمكانهم ملاحظة حالة دييجو والأعراض التي أدت إلى وفاته، ولم يتعاملوا مع الأمر بالشكل المطلوب.
وشددت زوجة مارادونا السابقة على أنها لم تتخذ أي قرار يخص دييجو إلا بموافقة بناته وعائلته، مطالبة بضرورة معاقبة المحامي لأنه متهم جنائياً.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتم فيه التحقيق مع 7 من الفريق الطبي الذي كان يتابع دييجو وهم الطبيب النفسي كارلوس دياز، الذي عالج مارادونا آخر شهرين قبل الوفاة، والجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني، والممرضتين داهيانا جيزيلا وريكاردو ألميرون.