تعرض منزل اللاعب الأرجنتيني أنخل دي ماريا لعملية سرقة عنيفة، في الوقت الذي كان يخوض مباراة مع فريقه باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي.

ولم يستكمل المهاجم الأرجنتيني المباراة التي خسرها النادي الباريسي بنتيجة 1-2، حيث قام المدرب ماوريسيو بوكيتينو باستبداله في الدقيقة 62 بعد إعلامه بواقعة السطو المسلح.

وحسب ما ذكره التلفزيون الفرنسي، فإن عائلة اللاعب عاشت أوقاتا صعبة للغاية أثناء عملية السطو، حيث تعرضت لتهديدات وعنف نفسي كبير.

وكشفت مصادر متطابقة أن عائلة دي ماريا لم تتفطن في المرحلة الأولى لعملية اقتحام المنزل من قبل اللصوص، الذين قاموا بسرقة كامل محتويات الخزينة.

وأظهرت صورا متداولة، قيام اللاعب بتفقد منزله بعد الحادث، وانهيار زوجته.

وتزامنا مع عملية السطو المسلح التي حصلت في منزل دي ماريا، تعرض منزل البرازيلي ماركينيوس، قائد فريق باريس سان جيرمان، لعملية سرقة.

ووفقا للتلفزيون الفرنسي، فإن بعض العصابات التي تنشط في العاصمة الفرنسية أصبحت تستهدف نجوم باريس سان جيرمان بشكل خاص.

وكان إريك ماكسيم تشوبو-موتينج، المهاجم الكاميروني الأسبق للفريق، تعرض للسرقة في مناسبتين في عام 2018، حيث تم الاستيلاء على محتويات من منزله بقيمة 60 ألف يورو.

وتكرر الأمر الأمر مع البرازيلي ماركينيوس الذي تعرض منزله لمحاولة سرقة في عام 2020 أثناء مشاركته مع الفريق أمام موناكو في الدوري.

الحارس الإسباني سيرجيو ريكو كان ضحية هو الآخر لعملية سرقة في منزله في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تم الاستيلاء على مبلغ بقيمة 25 ألف يورو، فضلا عن بعض الأشياء الثمينة.

جدير بالذكر أن منزل دي ماريا السابق، تعرض لمحاولة سرقة خلال فترة لعبه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، ما دفعه، وفقا لبعض المصادر، لمغادرة الفريق في عام 2015.