شهدت الساعات الأخيرة تطورات مثيرة فيما يخص الجدل الدائر حول تعدد إصابات البلجيكي إيدين هازارد جناح ريال مدريد الإسباني.

وبعد إعلان تعافي هازارد من الإصابة التي ألمت به في فبراير/ شباط الماضي، تلقت الجماهير صدمة بتعرض اللاعب لانتكاسة جديدة هذا الأسبوع.

وأعلن النادي الملكي معاناة هازارد من إصابة عضلية قد تؤدي لاستمرار غيابه لنحو 30 يوما.

هذا الأمر دفع مسؤولي منتخب بلجيكا للتدخل في محاولة لمعرفة السبب الحقيقي وراء تكرار إصابات هازارد بهذا الشكل، ليقترحوا بعد ذلك، خضوع هازارد لعملية جراحية لعلاج مشكلة كاحله بشكل نهائي.

هذا الحل عارضه ريال مدريد بشدة، حيث يرى أن خضوع هازارد لعملية جراحية جديدة قد يعني نهاية مستقبله الكروي، واعتزاله اللعب نهائيا.

معارضة ريال مدريد وجدت التأييد من جانب خوسيه جونزاليس بيريز الرئيس السابق للخدمات الطبية في أتلتيكو مدريد، والذي أثنى على قرار إدارة "الميرينجي".

وقال بيريز في تصريحات لمحطة "أوندا سيرو" الإذاعية الإسبانية: "إذا تم إجراء عملية جراحية في كاحل هازارد مرة أخرى، فإنه قد لا يلعب كرة القدم من جديد".

وأضاف: "يجب أن يخضع هازارد لتدريبات علاجية بشكل معين ودقيق وبعيدا عن أي استعجال فيما يخص مشاركته بالتدريبات الجماعية، لمدة تصل إلى 10 جلسات".

وأردف: "ومن خلال تجربتي يصعب على هازارد العودة للعب مع ريال مدريد هذا الموسم، لأنه إذا عاد اللاعب بعد إصابة طويلة دون أن يتدرب بشكل معين، دون استعجال، فالشيء الطبيعي هو تعرضه للإصابة مرة أخرى".

وأتم: "يجب أيضا التعامل مع هازارد من الناحية النفسية، هذا جزء من حل المشكلة أيضا، لا يجب وضع الضغوط عليه، وهو أيضا ينبغي أن لا يضغط نفسه".

يذكر أن هازارد، منذ انضمامه للريال في صيف 2019 قادما من تشيلسي، تعرض لـ11 إصابة، أدت لغيابه عن الملاعب لمدة 352 يوما، فيما لم يظهر خلال 54 مباراة، بينما لعب 36 مباراة، سجل فيها 7 أهداف.