وكالات
أصدرت محكمة بريطانيا حكما على المحتال، الذي أنفق أكثر من 175 ألف جنيه إسترليني من أموال النجم الجزائري ونجم فريق مانشستر سيتي رياض محرز لمدة 3 سنوات و3 أشهر.
فقد حكمت محكمة سناريسبروك كراون البريطانية على المحتال شريف محمد، البالغ من العمر 32 عاما، بالسجن 44 شهرا.
وكان شريف محمد قضى أكثر من شهر يعيش حياة عالية من الرفاهية والبحبوحة لمدة 5 أسابيع في الحفلات في إيبيزا، والمقامرة والإقامة في فنادق فاخرة في لندن، وذلك قبل الإبلاغ عن المعاملات.
واعترف محمد، الذي يعمل سائق شاحنة رافعة شوكية، بتهمة الاحتيال أثناء محاكمته الشهر الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة الصن البريطانية.
وبلغ إجمالي ما أنفقه شريف محمد من الأموال باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بالنجم رياض محرز، 175,830 جنيها إسترلينيا.
يشار إلى أن الواقعة حدثت في العام 2017، عندما كان النجم الجزائري مازال في صفوف فريق ليستر سيتي.
وكان محمد اتصل، متنكرا على أنه اللاعب الجزائري الدولي، هاتفيا ببنك باركليز ليطلب بطاقة جديدة باسمه.
وبعد حصوله على البطاقة، سافر من منزله في شرق لندن إلى ليستر لسحب النقود من أجهزة الصراف الآلي لتجنب إثارة الشكوك، واستمر في إنفاق 20 ألف جنيه إسترليني على ملابس الحفلات والمصممين خلال عطلة في إيبيزا، كما أنفق الآلاف من الأموال على الشمبانيا وشراء الملابس المصممة من البوتيكات في جزيرة الحفلات.
أما في بريطانيا، فقد أنفق مبالغ كبيرة في الكازينوهات، بالإضافة إلى نزهات أكثر تواضعا في ناندو ومطاعم "كاي أف سي" وغريغس.
وقال المدعية العامة أليكس ماثيوز إن شريف محمد اعترف بالذهاب في رحلة إلى إيبيزا الإسبانية حيث أنفق أموال محرز.
ومن بين المشتريات شراء بنطلوني جينز بقيمة 1400 جنيه إسترليني من أرماني.
وأضافت السيدة ماثيوز: "لقد أنفق 900 جنيه إسترليني في واحدة من المرات و600 جنيه إسترليني في الأخرى، وهذه ليست سوى ليلة واحدة في إيبيزا."
وحول الحادثة، قال كبير مفتشي شرطة لندن السابق، ميك نيفيل، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه يستغرب كيف لم يكتشف محرز ضياع مبلغ كبير من بطاقته إلا بعد مرور شهر!
وأضاف ميك: "أستغرب كيف لم يلاحظ محرز إنفاق مبالغ كبيرة على أشياء لا يشتريها لاعبو كرة القدم عادة مثل الوجبات السريعة، والأغذية ذات السعرات الحرارية العالية".
وكان محامي شريف محمد دافع عن موكله بأنه كان فاقدا للسيطرة على تصرفاته خلال فترة استخدامه لبطاقة محزر، وذلك بسبب تعاطيه للمخدرات، وإكثاره من شرب الكحوليات.
{{ article.visit_count }}
أصدرت محكمة بريطانيا حكما على المحتال، الذي أنفق أكثر من 175 ألف جنيه إسترليني من أموال النجم الجزائري ونجم فريق مانشستر سيتي رياض محرز لمدة 3 سنوات و3 أشهر.
فقد حكمت محكمة سناريسبروك كراون البريطانية على المحتال شريف محمد، البالغ من العمر 32 عاما، بالسجن 44 شهرا.
وكان شريف محمد قضى أكثر من شهر يعيش حياة عالية من الرفاهية والبحبوحة لمدة 5 أسابيع في الحفلات في إيبيزا، والمقامرة والإقامة في فنادق فاخرة في لندن، وذلك قبل الإبلاغ عن المعاملات.
واعترف محمد، الذي يعمل سائق شاحنة رافعة شوكية، بتهمة الاحتيال أثناء محاكمته الشهر الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة الصن البريطانية.
وبلغ إجمالي ما أنفقه شريف محمد من الأموال باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بالنجم رياض محرز، 175,830 جنيها إسترلينيا.
يشار إلى أن الواقعة حدثت في العام 2017، عندما كان النجم الجزائري مازال في صفوف فريق ليستر سيتي.
وكان محمد اتصل، متنكرا على أنه اللاعب الجزائري الدولي، هاتفيا ببنك باركليز ليطلب بطاقة جديدة باسمه.
وبعد حصوله على البطاقة، سافر من منزله في شرق لندن إلى ليستر لسحب النقود من أجهزة الصراف الآلي لتجنب إثارة الشكوك، واستمر في إنفاق 20 ألف جنيه إسترليني على ملابس الحفلات والمصممين خلال عطلة في إيبيزا، كما أنفق الآلاف من الأموال على الشمبانيا وشراء الملابس المصممة من البوتيكات في جزيرة الحفلات.
أما في بريطانيا، فقد أنفق مبالغ كبيرة في الكازينوهات، بالإضافة إلى نزهات أكثر تواضعا في ناندو ومطاعم "كاي أف سي" وغريغس.
وقال المدعية العامة أليكس ماثيوز إن شريف محمد اعترف بالذهاب في رحلة إلى إيبيزا الإسبانية حيث أنفق أموال محرز.
ومن بين المشتريات شراء بنطلوني جينز بقيمة 1400 جنيه إسترليني من أرماني.
وأضافت السيدة ماثيوز: "لقد أنفق 900 جنيه إسترليني في واحدة من المرات و600 جنيه إسترليني في الأخرى، وهذه ليست سوى ليلة واحدة في إيبيزا."
وحول الحادثة، قال كبير مفتشي شرطة لندن السابق، ميك نيفيل، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه يستغرب كيف لم يكتشف محرز ضياع مبلغ كبير من بطاقته إلا بعد مرور شهر!
وأضاف ميك: "أستغرب كيف لم يلاحظ محرز إنفاق مبالغ كبيرة على أشياء لا يشتريها لاعبو كرة القدم عادة مثل الوجبات السريعة، والأغذية ذات السعرات الحرارية العالية".
وكان محامي شريف محمد دافع عن موكله بأنه كان فاقدا للسيطرة على تصرفاته خلال فترة استخدامه لبطاقة محزر، وذلك بسبب تعاطيه للمخدرات، وإكثاره من شرب الكحوليات.