أكد حمد الفردان أن حلم مشاهدة سائق بحريني في الفورمولا واحد يحتاج إلى وجود وعي لدى الأهالي في البحرين، وأن هذا الأمر لم نصل إليه وما زال غائباً حتى الآن، نظراً لتخوف الأهالي من فكرة قيادة أبنائهم للسيارات وكونها خطرة، إلى جانب التكلفة العالية التي يحتاجها السائق لبدء مهمة الدخول في عالم الفورومولا واحد منذ عمر 6 سنوات، مشيراً إلى أن الفورمولا واحد احتراف ويجب أن تكون هناك عوامل مساعدة لذلك.
جاء ذلك رداً على سؤال أحد المشاركين في الندوة والذي وجه سؤاله إلى حمد الفردان وهو كيف تقدر المملكة أن توجد سائقا من أمثال حمد الفردان في هذا الحدث العالمي، حيث أضاف أن الدعم له دور كبير في تحقيق ذلك، حيث إن تكلفة بناء سائق سنوياً تتخطى 100 إلى 150 ألف دينار، بالإضافة إلى ارتفاع المبلغ من مرحلة إلى أخرى، مما يصعب تحقيق هذا الأمر.
وأوضح أن هناك شركات تدعم السائقين الناشئين، وينتظرون حصول مردود مباشر من الرعاية، مضيفاً أن هذا النوع من الاستثمار يحتاج إلى وقت طويل، وخاصة أن المشاركة في البطولات الخارجية يكلف كثيراً، إلى جانب الحاجة إلى توفير سيارة خاصة، فريق متكامل، ميكانيكي ومهندس، إلى جانب المعوقات التي قد تواجههم طوال هذه الفترة، مشيراً إلى أنه خلال مشواره في عالم السيارات اضطر والده إلى بيع كل ما يملك من أجل أن يجعل ابنه يصل إلى مراحل متقدمة.
جاء ذلك رداً على سؤال أحد المشاركين في الندوة والذي وجه سؤاله إلى حمد الفردان وهو كيف تقدر المملكة أن توجد سائقا من أمثال حمد الفردان في هذا الحدث العالمي، حيث أضاف أن الدعم له دور كبير في تحقيق ذلك، حيث إن تكلفة بناء سائق سنوياً تتخطى 100 إلى 150 ألف دينار، بالإضافة إلى ارتفاع المبلغ من مرحلة إلى أخرى، مما يصعب تحقيق هذا الأمر.
وأوضح أن هناك شركات تدعم السائقين الناشئين، وينتظرون حصول مردود مباشر من الرعاية، مضيفاً أن هذا النوع من الاستثمار يحتاج إلى وقت طويل، وخاصة أن المشاركة في البطولات الخارجية يكلف كثيراً، إلى جانب الحاجة إلى توفير سيارة خاصة، فريق متكامل، ميكانيكي ومهندس، إلى جانب المعوقات التي قد تواجههم طوال هذه الفترة، مشيراً إلى أنه خلال مشواره في عالم السيارات اضطر والده إلى بيع كل ما يملك من أجل أن يجعل ابنه يصل إلى مراحل متقدمة.