اختتم الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة دورتي تأهيل الحكام وتأهيل المضمدين في لعبة فنون القتال المختلطة، وسط مشاركة واسعة من اللاعبين والمدربين وأصحاب الصالات الرياضية.

وأكد رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة السيد محمد علي قمبر، أن الدورتين انعقدتا في الفترة من 19 الى 21 مارس، بالتعاون مع منظمتي "كومبات كوميشن ورلد وايد" و"إنسايد آوت كير"، وذلك على هامش سلسلة بطولات "بريف" المقامة حاليا في قلعة عراد ضمن فعاليات "مملكة الكومبات"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن خطط الاتحاد لمواصلة تعزيز مستوى حضور تلك اللعبة الجماهيرية في مملكة البحرين، وتأهيل أجيال جديدة من الأطقم المحلية للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية، من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية المتقدمة في تلك المجالات.

واشاد رئيس الاتحاد بالدعم المتواصل من لدن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، مضيفا أنه بفضل تلك الرعاية والدعم تواصل المملكة صدارتها في التصنيف الدولي لفنون القتال المختلطة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الحكم البحريني بلعبة فنون القتال المختلطة هادي محمد علي أن انعقاد هذه الدورات المتخصصة يأتي ضمن خطة الاتحاد التطويرية لتهيئة الكوادر المحلية في كافة التخصصات المرتبطة بلعبة فنون القتال المختلطة، مشيرا إلى أنها تعتبر الخطوة الأولى لتعلم أساسيات أدوار الأطقم التحكيمية، مضيفا أن دورة تأهيل الحكام، شهدت مشاركة رئيس منظمة "كومبات كوميشن ورلد وايد" ورئيس الحكام في منظمة "بريف" الحكم الدولي دكلان لاركن.

وأوضح أن الدورة تضمنت شرحا تفصيليا وتطبيقا عمليا لقوانين الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة من ناحية الفنيات المسموحة بها والممنوعة في النزالات، والآليات التي ينبغي على الحكم اتباعها في إدارته للجولات، وكيفية احتسابه للنقاط، إلى جانب استعراض الفروقات بين قوانين الهواة والمحترفين، وإرشاد المشاركين في الدورة على الأخلاقيات التي يجب على الحكم اتباعها، موضحا أن دورة تأهيل المضمدين انعقدت بالتعاون مع منظمة "إنسايد آوت كير" الإيرلندية، وقدمتها رئيسة المنظمة جيسيكا اسحاقسون.

وقال هادي إن الدورة لا تتعلق فقط بلعبة فنون القتال المختلطة، وإنما تغطي جميع الألعاب القتالية مثل المواي تاي والكيك بوكسينغ والملاكمة وغيرها، إذ أن أهميتها تتعلق بتطبيق آليات السلامة في النزالات، من خلال معرفة أنواع الإصابات المختلفة وكيفية معالجتها، والاكتشاف السريع لتلك الإصابات من خلال العلامات الإرشادية التي تظهر على جسم المصاب، والتي تنبئ بوجود إصابة غير مرئية، وذلك حفاظا على سلامة اللاعب من تفاقم تلك الإصابة، مضيفا أن المشاركين في الدورة تعلموا الممارسات الصحيحة لمدربي الألعاب القتالية، وطرق إنزال الوزن بشكل صحيح، إلى جانب تعلم الإسعافات الأولية للإصابات التي قد تحدث في الصالات الرياضية أثناء التمارين.