أصبح مدافع بايرن ميونيخ والمنتخب الكندي ألفونسو ديفيز، أول لاعب كرة قدم يتم اختياره كسفير للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ولم يكن الأمر سهلاً على ديفيز للوصول إلى القمة، حيث غادرت عائلته من ليبيريا إلى غانا، قبل الهجرة إلى كندا عندما يبلغ من العمر 5 سنوات فقط.

وقال ديفيز لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين: "أنا فخور بالانضمام إليكم كسفير للنوايا الحسنة. تجربتي الخاصة تجعلني أرغب في التحدث نيابة عن اللاجئين ومشاركة قصصهم والمساعدة في إحداث الفارق".

وأضاف الظهير الأيسر: "بينما كان مخيم اللاجئين يوفر مكاناً آمناً لعائلتي عندما فروا من الحرب، غالباً ما أتساءل أين كنت سأكون لو بقيت هناك ولم أستفد من الفرص التي حصلت عليها بفضل إعادة التوطين. لا أعتقد أنني كنت سأصل إلى ما أنا عليه اليوم".

وتابع اللاعب البالغ 20 عاماً: "أريد أن يعرف الناس أهمية مساعدة اللاجئين أينما كانوا، في المخيمات أو المدن. في البلدان المجاورة أو دول إعادة التوطين مثل كندا".

وأردف اللاعب الذي تم اختياره في تشكيلة الموسم الماضي المثالية لدوري أبطال أوروبا: "يحتاج اللاجئون إلى دعمنا للبقاء على قيد الحياة، ولكنهم يحتاجون أيضاً إلى التعليم وممارسة الرياضة حتى يتمكنوا من الاستفادة بإمكاناتهم والتطور".

وشارك ديفيز في 27 مباراة في جميع المسابقات مع بايرن هذا الموسم، لكنه كان مشغولًا أيضاً بعيداً عن المستطيل الأخضر، حيث ساعد الحكومة الكندية على إطلاق حملتها "معاً من أجل التعلم" في فبراير.