العين الاخبارية
تلقى الواعد أنسو فاتي نجم هجوم برشلونة، ضربة جديدة بعد عدة أيام من تتويجه بجائزة أفضل ناشىء في العالم، ستسبب أزمة للفريق الكتالوني.
وحصل فاتي، صاحب الـ18 عاما، على جائزة أفضل ناشىء في العالم والتي تحمل اسم "Nxgn" ويمنحها موقع "جول" العالمي قبل يومين، بعدما حصل على أعلى تصويت في الاستفتاء الذي أجراه الموقع، وضم 50 نجما شابا من كل أنحاء العالم.
وجاء فوز فاتي بالجائزة رغم غيابه عن فريقه منذ 4 أشهر بسبب إصابته بكسر في الركبة اليسرى، وهو ما تسبب في مشاركته خلال الموسم الحالي في 10 مباريات فقط.
وأشار راديو "كتالونيا" إلى أن فاتي لن يلحق بالمباريات المتبقية للفريق الكتالوني هذا الموسم، مثلما كان متوقعاً، حيث سيخضع لجراحة جديدة في الركبة.
وتأتي العملية الثانية لفاتي بعدما فشلت الأولى في معالجته نهائياً من إصابة في غضروف الركبة، وذلك قبل مرحلة حاسمة في الموسم المحلي للبارسا ثاني الدوري، والذي تأهل في وقت سابق لنهائي كأس الملك ضد أتلتيك بلباو المقرر إقامته في 17 أبريل/نيسان المقبل.
إصابة فاتي ستجبر منتخبي إسبانيا الأول والأولمبي، على عدم الاعتماد عليه في كأس أمم أوروبا الصيف المقبل، وأولمبياد لندن في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب.
وكان من المفترض عودة فاتي للملاعب في مارس/آذار الحالي، بعد نهاية فترة التعافي التي استمرت 4 أشهر منذ إصابته في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وخضع فاتي للعملية الأولى تحت إشراف طبيب البارسا رامون كوجات، والذي أعلن وقتها أن اللاعب يتعافى بشكل مرض، قبل حدوث الانتكاسة الأخيرة.
برشلونة يعتمد هجومياً في الوقت الحالي على الثنائي الأفضل في الليجا ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان واللذان سجلا معاً 43 هدفاً من أصل 100 سجلها البارسا هذا الموسم.
يذكر أن فاتي شارك في 10 لقاءات فقط هذا الموسم مع البارسا في كافة البطولات سجل فيها 5 أهداف وصنع 4.
