رويترز
قال خوسيه جايا، مدافع فالنسيا، إن منظمين طالبوا فريقه باستئناف مباراة أمام قادش بالدوري الإسباني وإلا ستخصم منه النقاط، بعد أن غادر لاعبوه الملعب مشتكين من إهانة عنصرية، يوم الأحد.

وخرج لاعبو فالنسيا من الملعب في الدقيقة 29 بعد أن انفعل الفرنسي مختار دياكابي غاضبا عقب مشادة مع الإسباني خوان كالا مدافع قادش، واشتكى من تعرضه لإهانة عنصرية.

وقال الحكم ديفيد ميدي خيمنيز في تقريره إن دياكابي أخبره بأن كالا استخدم عبارة عنصرية ضده، رغم أن ألفارو سيربيرا، مدرب قادش قال إن لاعبه أكد له أنه لم يوجه أي إساءة للاعب الفرنسي.

وهذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها مباراة بالدوري الإسباني بسبب اتهام بالعنصرية.

وعاد اللاعبون للملعب في وقت لاحق، ولكن بدون دياكابي الذي قال إنه ليس في حالة ذهنية مناسبة لمواصلة اللعب، لذا تم استبداله.

وحصل دياكابي على بطاقة صفراء قبل خروج لاعبي فالنسيا من الملعب.

وكانت النتيجة 1-1 عندما ترك لاعبو فالنسيا الملعب، ومضى قادش ليفوز 2-1 بهدف في الدقيقة 88 سجله ماركوس ماورو الذي شارك بديلا لكالا.

وأبلغ جايا شبكة موفيستار التلفزيونية الإسبانية: "دياكابي قال لنا إنه سمع إهانة عنصرية لذا غادرنا جميعا الملعب وأبلغونا بأننا يجب أن نلعب وإذا لم نفعل ذلك ستخصم منا النقاط الثلاث، وربما المزيد من النقاط".

وأضاف: "طلب منا دياكابي اللعب، ولم نكن لنستكمل اللقاء لو لم يطلب ذلك، وقال إنه ليس في حالة مناسبة للاستمرار في اللعب. كان مدمرا".

وقال جايا إنه سمع تعليق كالا ضد دياكابي.

وتابع: "كانت إهانة قبيحة جدا لن أكررها، ولم نتمكن من الحديث مع كالا لأنه كان آخر لاعب غادر الملعب، وأنا متأكد أنه قال شيئا. كانت مباراة غريبة جدا".

وقال سيربيرا مدرب قادش إنه أخرج كالا بين الشوطين لأنه حصل على إنذار بالفعل، ولم يخاطر به حتى لا يتعرض للطرد، مضيفا أنه يصدق لاعبه.

ومنح كالا التقدم لقادش في الدقيقة 14، قبل أن يتعادل كيفن جاميرو سريعا للزوار.

وأصدر فالنسيا بيانا قال فيه إن دياكابي "أصبح ضحية جديدة للعنصرية في كرة القدم" وأبدى أسفه على حصول اللاعب على بطاقة صفراء للاعتراض "بعد أن كان هدفا لإساءة عنصرية لا تغتفر".

كما قال فالنسيا في البيان إن الحكم حذر النادي من عواقب عدم العودة للملعب.

وأضاف: "اليوم يوم حزين لرياضتنا. لم نخسر مباراة فحسب، بل فقدنا احترام وروح كرة القدم".