بعد عدة تأجيلات وشد وجذب، يلتقي يوفنتوس مع ضيفه نابولي، مساء الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة الثالثة بالدوري الإيطالي.
وكان مقررا أن تقام المباراة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب عدم قدرة نابولي على السفر إلى تورينو بسبب كثرة الإصابات بفيروس كورونا في صفوفه، ليُعتبر الفريق خاسرا، قبل أن يحصل على حكم قضائي بإعادة المباراة.
وحددت رابطة الدوري الإيطالي يوم 17 أبريل/نيسان الجاري موعدا للمباراة، قبل أن يتم تقديمه بعدما ودع يوفنتوس دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، ليصبح يوم من الشهر ذاته.
كما هو الحال في أغلب حالات العداء بين أندية كرة القدم، هناك جذور تاريخية واجتماعية لهذه الندية بين يوفنتوس ونابولي.
في القرن الـ19، اشتد التنافس بين إقليم كامبانيا في جنوب إيطاليا، وعاصمته نابولي، مع إقليم بييمونتي الشمالي، الذي يتخذ من مدينة تورينو عاصمة له، لأمور تتعلق بالأوضاع الاقتصادية.
وحتى بعد توحيد كافة أقاليم إيطاليا في دولة واحدة، استمرت حالة الضغينة بين سكان الإقليمين، حيث يصر كل طرف على النظر للآخر بطريقة استعلائية.
الطريف أن المشجعين على رغم اختلافاتهم يتفقون على أمر واحد، هو أن سكان نابولي، وبالتبعية مشجعي فريق الجنوبي، ليسوا إيطاليين أصلا، وهو الأمر الذي يقوله جمهور اليوفي بسخرية ويردده "النابوليتانو" بكل فخر.
وعلى المستوى الرياضي، وصل العداء ذروته في ثمانينات القرن الماضي، حين أصبح نابولي أحد الفرق المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، حتى حقق لقبيه الوحيدين عامي 1987 و1990، في وجود الأسطورة الراحل دييجو مارادونا.
اختفى نابولي منذ منتصف التسعينات وحتى إعلان إفلاسه في 2004 قبل أن يشتريه مالكه الحالي أوريليو دي لورينتيس، ثم عاد مجددا للواجهة في العقد الماضي، ليجدد العهد مع منافسة يوفنتوس على الألقاب، وإن لم ينجح في خطف الكثير منها.
ويعد أهم لقب خطفه نابولي من يوفنتوس كأس إيطاليا عام 2012، حين تفوق عليه بثنائية نظيفة في النهائي الذي شهد الظهور الأخير للقائد الأسبق أليساندرو ديل بييرو مع اليوفي.
رغم أن العداء بين يوفنتوس ونابولي له أسبابه التاريخية الضاربة في القِدم، فإن صفقة انتقال الأرجنتيني جونزالو هيجواين من "البارتينوبي" إلى اليوفي كان لها دورا كبيرا في زيادة هذه الكراهية.
قدّم هيجواين، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي حاليا، أداء خرافيا في 3 مواسم قضاها مع نابولي (2013-2016)، حتى أنهى الموسم الأخير (2015-2016) في صدارة هدافي الدوري الإيطالي بعدما حقق رقما قياسيا بتسجيله 36 هدفا.
انتقل بعدها هيجواين مباشرة إلى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها 90 مليون يورو، ليتحول بين عشية وضحاها من بطل إلى عدو في نظر جماهير نابولي، التي أحرقت قمصانه في شوارع المدينة.
ومنذ تلك الصفقة، لا يسمح لجماهير أي من الفريقين بحضور مباراة بينهما في ملعب الخصم، فلا يسمح لجماهير نابولي بالسفر إلى تورينو والعكس، منعا لأي أحداث شغب لا يمكن السيطرة عليها.
وكان مقررا أن تقام المباراة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب عدم قدرة نابولي على السفر إلى تورينو بسبب كثرة الإصابات بفيروس كورونا في صفوفه، ليُعتبر الفريق خاسرا، قبل أن يحصل على حكم قضائي بإعادة المباراة.
وحددت رابطة الدوري الإيطالي يوم 17 أبريل/نيسان الجاري موعدا للمباراة، قبل أن يتم تقديمه بعدما ودع يوفنتوس دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، ليصبح يوم من الشهر ذاته.
كما هو الحال في أغلب حالات العداء بين أندية كرة القدم، هناك جذور تاريخية واجتماعية لهذه الندية بين يوفنتوس ونابولي.
في القرن الـ19، اشتد التنافس بين إقليم كامبانيا في جنوب إيطاليا، وعاصمته نابولي، مع إقليم بييمونتي الشمالي، الذي يتخذ من مدينة تورينو عاصمة له، لأمور تتعلق بالأوضاع الاقتصادية.
وحتى بعد توحيد كافة أقاليم إيطاليا في دولة واحدة، استمرت حالة الضغينة بين سكان الإقليمين، حيث يصر كل طرف على النظر للآخر بطريقة استعلائية.
الطريف أن المشجعين على رغم اختلافاتهم يتفقون على أمر واحد، هو أن سكان نابولي، وبالتبعية مشجعي فريق الجنوبي، ليسوا إيطاليين أصلا، وهو الأمر الذي يقوله جمهور اليوفي بسخرية ويردده "النابوليتانو" بكل فخر.
وعلى المستوى الرياضي، وصل العداء ذروته في ثمانينات القرن الماضي، حين أصبح نابولي أحد الفرق المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، حتى حقق لقبيه الوحيدين عامي 1987 و1990، في وجود الأسطورة الراحل دييجو مارادونا.
اختفى نابولي منذ منتصف التسعينات وحتى إعلان إفلاسه في 2004 قبل أن يشتريه مالكه الحالي أوريليو دي لورينتيس، ثم عاد مجددا للواجهة في العقد الماضي، ليجدد العهد مع منافسة يوفنتوس على الألقاب، وإن لم ينجح في خطف الكثير منها.
ويعد أهم لقب خطفه نابولي من يوفنتوس كأس إيطاليا عام 2012، حين تفوق عليه بثنائية نظيفة في النهائي الذي شهد الظهور الأخير للقائد الأسبق أليساندرو ديل بييرو مع اليوفي.
رغم أن العداء بين يوفنتوس ونابولي له أسبابه التاريخية الضاربة في القِدم، فإن صفقة انتقال الأرجنتيني جونزالو هيجواين من "البارتينوبي" إلى اليوفي كان لها دورا كبيرا في زيادة هذه الكراهية.
قدّم هيجواين، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي حاليا، أداء خرافيا في 3 مواسم قضاها مع نابولي (2013-2016)، حتى أنهى الموسم الأخير (2015-2016) في صدارة هدافي الدوري الإيطالي بعدما حقق رقما قياسيا بتسجيله 36 هدفا.
انتقل بعدها هيجواين مباشرة إلى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها 90 مليون يورو، ليتحول بين عشية وضحاها من بطل إلى عدو في نظر جماهير نابولي، التي أحرقت قمصانه في شوارع المدينة.
ومنذ تلك الصفقة، لا يسمح لجماهير أي من الفريقين بحضور مباراة بينهما في ملعب الخصم، فلا يسمح لجماهير نابولي بالسفر إلى تورينو والعكس، منعا لأي أحداث شغب لا يمكن السيطرة عليها.