ترأس أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة (رئيس الدورة الحالية)، الاجتماع الرابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بحضور الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي بداية الاجتماع رحب وزير شؤون الشباب والرياضة بوزراء الشباب والرياضة، ونقل لهم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح، بما يسهم في تحقيق توجيهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تجاه الحركة الشبابية والرياضية في الدول الخليجية.
وقال المؤيد "نشعر بالفخر والاعتزاز للاهتمام الكبير من قبل قادة دول المجلس للقطاعين الشبابي والرياضي خصوصا في اجتماعهم الأخيـر وما تضمنه إعلان العلا من توجيهات سديدة حول أهمية الارتقاء بالعمل الشبابي المشترك بين دول المجلس وتقديم برامج نوعية جديدة تسهم في خلق قيادات شبابية قادرة على صياغة خليجي مستقبل مشرق في جميع المجالات".
وأضاف "نعقد اجتماعنا هذا في ظل الظروف والمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا على جميع القطاعات، بما فيها القطاع الشبابي والرياضي في بلداننا الخليجية، ويتطلع الشباب الخليجي أن نخرج من هذا الاجتماع المبارك بقرارات وتوصيات بارزة تمكن الشباب من مواجهة التداعيات والمتغيرات، والعمل على تحديد الأولويات في هذه المرحلة الهادفة الى تطوير العمل الشبابي في البلدان الخليجية".
وخلال الاجتماع رفع الوزراء التهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بمناسبة نجاح أعمال القمة (41) للمجلس الأعلى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح)، (العُلا، يناير 2021م)، وأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لتوجيهاتهم السديدة، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها تنفيذ إعلان العلا، والبيان الختامي، والقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في دورته (41) في المجال الشبابي، بالإضافة إلى تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في القمة السابقة فيما يتعلق بالشباب، ومنها استكمال متطلبات التنافسية العالمية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير آليات العمل المشترك.
واستعرض الاجتماع التقارير الصادرة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حول رصدها وتوثيقها البيانات المتعلقة بإجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا بالدول، وجهود وزارات الشباب والرياضة التي اتخذتها في مواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها والخطة الاستراتيجية لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، وتحديث الخطط التشغيلية لبعض اللجان الفنية التابعة لها، والمتضمنة عددا من البرامج والمشاريع المشتركة، والتأكيد على رصد وتوثيق التي تقوم بها وزارات الشباب والرياضة بدول الخليج.
ووافق وزراء الشباب والرياضة على مبادرة تمكين الشباب للمستقبل، ومبادرة تخصيص يوم سنوي للشباب الخليجي "اليوم الخليجي للشباب"، والتوصيات الصادرة من اللجان الفنية في المجال الشبابي، والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستنظمها وزارات الشباب خلال عام 2021م، كما تمت الموافق على التعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، وتعزيز الشراكات الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، وفي مقدمتها التعاون المشترك بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية في المجال الشبابي.
كما تمت الموافقة على تحويل مشروع "سجل الذهب" الذي يتضمن رصد وتوثيق إنجازات مواطني دول مجلس التعاون في مختلف ميادين العطاء والابتكار والابداع، الى اللجنة الشبابية لاستكمال إجراءات تنفيذ المشروع.
وأشادت وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة شما بنت سهيل المزروعي، في كلمتها بالمبادرات التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تجاه القطاعين الشبابي والرياضي بدول مجلس التعاون وحرص سموه على الارتقاء بهاذين القطاعين كما أشادت في ذات الوقت بالمبادرات التي قدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي ساهمت في الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك وتقديم برامج نوعية لمنتسبي القطاعين الشبابي والرياضي بدول الخليج.
كما أشادت المزروعي بالتعاون الكبير الذي يبديه سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتنفيذ برامج ترتقي بأبناء وبنات الخليج مشيرة الى أن الوزير المؤيد يعتبر شريكا أساسيا في العديد من البرامج والفعاليات التي نظمت بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في الجانبين الشبابي والرياضي ولاقت نجاحا واسعا وحققت أهدافها.
وفي بداية الاجتماع رحب وزير شؤون الشباب والرياضة بوزراء الشباب والرياضة، ونقل لهم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح، بما يسهم في تحقيق توجيهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تجاه الحركة الشبابية والرياضية في الدول الخليجية.
وقال المؤيد "نشعر بالفخر والاعتزاز للاهتمام الكبير من قبل قادة دول المجلس للقطاعين الشبابي والرياضي خصوصا في اجتماعهم الأخيـر وما تضمنه إعلان العلا من توجيهات سديدة حول أهمية الارتقاء بالعمل الشبابي المشترك بين دول المجلس وتقديم برامج نوعية جديدة تسهم في خلق قيادات شبابية قادرة على صياغة خليجي مستقبل مشرق في جميع المجالات".
وأضاف "نعقد اجتماعنا هذا في ظل الظروف والمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا على جميع القطاعات، بما فيها القطاع الشبابي والرياضي في بلداننا الخليجية، ويتطلع الشباب الخليجي أن نخرج من هذا الاجتماع المبارك بقرارات وتوصيات بارزة تمكن الشباب من مواجهة التداعيات والمتغيرات، والعمل على تحديد الأولويات في هذه المرحلة الهادفة الى تطوير العمل الشبابي في البلدان الخليجية".
وخلال الاجتماع رفع الوزراء التهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بمناسبة نجاح أعمال القمة (41) للمجلس الأعلى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح)، (العُلا، يناير 2021م)، وأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لتوجيهاتهم السديدة، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها تنفيذ إعلان العلا، والبيان الختامي، والقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في دورته (41) في المجال الشبابي، بالإضافة إلى تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في القمة السابقة فيما يتعلق بالشباب، ومنها استكمال متطلبات التنافسية العالمية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير آليات العمل المشترك.
واستعرض الاجتماع التقارير الصادرة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حول رصدها وتوثيقها البيانات المتعلقة بإجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا بالدول، وجهود وزارات الشباب والرياضة التي اتخذتها في مواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها والخطة الاستراتيجية لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، وتحديث الخطط التشغيلية لبعض اللجان الفنية التابعة لها، والمتضمنة عددا من البرامج والمشاريع المشتركة، والتأكيد على رصد وتوثيق التي تقوم بها وزارات الشباب والرياضة بدول الخليج.
ووافق وزراء الشباب والرياضة على مبادرة تمكين الشباب للمستقبل، ومبادرة تخصيص يوم سنوي للشباب الخليجي "اليوم الخليجي للشباب"، والتوصيات الصادرة من اللجان الفنية في المجال الشبابي، والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستنظمها وزارات الشباب خلال عام 2021م، كما تمت الموافق على التعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، وتعزيز الشراكات الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، وفي مقدمتها التعاون المشترك بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية في المجال الشبابي.
كما تمت الموافقة على تحويل مشروع "سجل الذهب" الذي يتضمن رصد وتوثيق إنجازات مواطني دول مجلس التعاون في مختلف ميادين العطاء والابتكار والابداع، الى اللجنة الشبابية لاستكمال إجراءات تنفيذ المشروع.
وأشادت وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة شما بنت سهيل المزروعي، في كلمتها بالمبادرات التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تجاه القطاعين الشبابي والرياضي بدول مجلس التعاون وحرص سموه على الارتقاء بهاذين القطاعين كما أشادت في ذات الوقت بالمبادرات التي قدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي ساهمت في الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك وتقديم برامج نوعية لمنتسبي القطاعين الشبابي والرياضي بدول الخليج.
كما أشادت المزروعي بالتعاون الكبير الذي يبديه سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتنفيذ برامج ترتقي بأبناء وبنات الخليج مشيرة الى أن الوزير المؤيد يعتبر شريكا أساسيا في العديد من البرامج والفعاليات التي نظمت بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في الجانبين الشبابي والرياضي ولاقت نجاحا واسعا وحققت أهدافها.