وليد عبدالله :
أكد أمين سر نادي البسيتين الرياضي رئيس جهاز الكرة بالنادي غسان الكوهجي أنه قدم استقالته لإدارة النادي، مضيفا أن استقالته جاءت بسبب الوضع الذي يعيشه النادي من عدم وجود الميزانية التي تكفي حاجة الإدارة لتسيير أمور النادي في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيدـ 19).
وقال الكوهجي: "تقدمت باستقالتي في هذا الوقت ليس هربا من المسؤولية، بل لأن الوضع أصبح لا يحتمل خصوصا مع الوضع الذي يعيشه النادي، والصدمة التي تعرضنا له من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة بتخفيض ميزانية النادي مؤخرا، وهذا ما يضعنا في أزمة كبيرة لا يمكن أن تحل بالميزانية الحالية! نادي البسيتين يقدر جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة، وسعيها في تطوير العمل الرياضي بالمملكة، ولكن في ظل وجود موازنات مخفضة بهذا الشكل وفي ظل التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا على المستوى الاستثماري وخاصة بالأندية، لا يمكن للأندية أن تسير أمورها أو حتى أن تفي بتعاقدتها، وهذا ما سيزيد الطين بلة وسيضع الأندية أمام ديون لا حصر لها"، مضيفا أنه على سبيل المثال لا الحصر، عندما تحتسب على النادي فاتورة الماء بـ750 فلسا للتر والذي يعتبر أغلى من البترول في حال المقارنة، وأن تقتطع فاتورة الكهرباء التي تصل أكثر من نصف ميزانية النادي، فإن النادي بالتالي لا يستطيع أن يسير الأمور بميزانية تكفي فقط لدفع فاتورة الكهرباء والماء!
{{ article.visit_count }}
أكد أمين سر نادي البسيتين الرياضي رئيس جهاز الكرة بالنادي غسان الكوهجي أنه قدم استقالته لإدارة النادي، مضيفا أن استقالته جاءت بسبب الوضع الذي يعيشه النادي من عدم وجود الميزانية التي تكفي حاجة الإدارة لتسيير أمور النادي في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيدـ 19).
وقال الكوهجي: "تقدمت باستقالتي في هذا الوقت ليس هربا من المسؤولية، بل لأن الوضع أصبح لا يحتمل خصوصا مع الوضع الذي يعيشه النادي، والصدمة التي تعرضنا له من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة بتخفيض ميزانية النادي مؤخرا، وهذا ما يضعنا في أزمة كبيرة لا يمكن أن تحل بالميزانية الحالية! نادي البسيتين يقدر جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة، وسعيها في تطوير العمل الرياضي بالمملكة، ولكن في ظل وجود موازنات مخفضة بهذا الشكل وفي ظل التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا على المستوى الاستثماري وخاصة بالأندية، لا يمكن للأندية أن تسير أمورها أو حتى أن تفي بتعاقدتها، وهذا ما سيزيد الطين بلة وسيضع الأندية أمام ديون لا حصر لها"، مضيفا أنه على سبيل المثال لا الحصر، عندما تحتسب على النادي فاتورة الماء بـ750 فلسا للتر والذي يعتبر أغلى من البترول في حال المقارنة، وأن تقتطع فاتورة الكهرباء التي تصل أكثر من نصف ميزانية النادي، فإن النادي بالتالي لا يستطيع أن يسير الأمور بميزانية تكفي فقط لدفع فاتورة الكهرباء والماء!