أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن من بين الخطوات التصحيحية التي اتخذتها مباردة "استجابة" والتي كان لها الأثر الكبير في إصلاح الرياضة البحرينية وكان من بينها، وضع نظام مؤسسي لتوزيع الإعانات على الأندية بشكل ممنهج وبدون أي تدخلات ويعتمد على نسبة الإنجاز والذهب فقط".
وأضاف سموه، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منح الرياضة البحرينية أولوية. وقال سموه "إن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالرياضة البحرينية بصورة عامة ومنح الرياضة أولية خاصة، يؤكد حرص جلالته الموصول على إحراز الرياضة في المملكة مكانة متقدمة بين مصاف الدول الأكثر تميزاً في مختلف المنافسات الرياضية، كما أن الحراك القوي الذي يشهده قطاع الرياضة في المملكة، هو نتاج حقيقي وثمرة دعم جلالة الملك المفدى لاستراتيجية النهوض بالرياضة لتأكيد وصول جميع منتسبيها إلى أعلى المناصب".
جاء ذلك أثناء اللقاء الإعلامي الذي عقده سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع رؤساء التحرير في الصحف المحلية.
رؤية جلالة الملك
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "نسير في برنامج "استجابة" على خطى ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حيث شهدت الرياضة البحرينية تطورا ونقلة نوعية بارزة في مختلف أركانها وخاصة في التشريعات التي تحكم عملها الامر الذي ساهم بصورة إيجابية على تطوير القطاع الرياضي وجعله أكثر قوة ومتانة الانطلاقة نحو العالمية وتحقيق أبطال البحرين المزيد من الإنجازات الرائدة في العصر الذهبي وتبيان العمل الكبير والمنظم للارتقاء بالرياضة البحرينية على مختلف الأصعدة".
دعم سمو ولي العهد رئيس الوزراء
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في حديثه "نسعى في برنامج "استجابة" إلى تحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تحويل القطاع الرياضي لقطاع داعم للاقتصاد المحلي والانتقال بالرياضة إلى الاحتراف والصناعة، وهو الأمر الذي دائماً ما يؤكد عليه سموه في أهمية جعل الرياضية تحظى ببيئة تنافسية عادلة مفتوحة تمكن الرياضيين من التسابق لتحقيق الإنجازات باسم مملكة البحرين وإعادة الهيكلة ومنع الازدواجية في العمل الأمر الذي يسهل تطبيق المبادرات التي توصل الرياضة البحرينية إلى التقدم المستمر".
ثقة ناصر بن حمد فخر
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن ثقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ومبادرات سموه ساهمت في قيادة عجلة الحركة الرياضية البحرينية إلى تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية المتميزة وباتت الرياضة البحرينية يشار لها بالبنان، باعتبارها من التجارب الناجحة والمتقدمة في المجال تطوير تشريعات وقوانين التي تحكم الرياضية بالإضافة إلى تحقيق الرقي للأمور الفنية والإدارية والتنظيمية للمؤسسات الرياضية التي تدير وتشرف على الرياضة الأمر الذي ساهم في تقليل الازدواجية في عملها".
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى أن القطاع الرياضي يسير بخطى ثابتة نحو التطور والنماء وهو ملتزم كثيراً بتحقيق مبادئ برنامج "استجابة" والتي تمثل الأساس المتين لنقل الرياضة الى مزيد من التقدم وتأصيل بيئة تنافسية عادلة مفتوحة، تسليط الضوء على المنجز والمقصر ورفع يد الوصاية وصولاً إلى تحقيق كافة مبادرات استجابة.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أننا نسعى عبر المبادرات والبرامج والاستراتيجيات التي نقدمها للقطاع الرياضي إلى توفير البيئة التنافسية العادلة المفتوحة وذلك بهدف إيصال الإحساس للشباب بأن المجال مفتوح لجميع المواهب وإن التنافس العادل يعتبر الأساس القوي من أجل تحقيق الإنجازات باسم البحرين.
تقدير جهود القائمين على "استجابة"
وثمن سموه، الجهود الكبيرة التي قام بها القائمون على "استجابة"، وقال سموه "لقد بذل القائمون على برنامج استجابة جهوداً مضاعفة وعملوا بروح الفريق الواحد من أجل إنجاز كافة المبادرات والمشروعات التي تهتم بالقطاع الرياضي وتؤمن له استمرارية التقدم من كافة النواحي ونحن نثمن عالياً تلك الجهود".
جهود "الشباب والرياضة" مقدرة
وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "نقدر عالياً الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة شؤون الشباب والرياضة في دعم ومتابعة المشروعات والمبادرات الرياضية الأمر الذي ساهم في سرعة إنجازها وفي فترة زمنية قياسية وعادت جهود الوزارة على القطاع الرياضي بالصورة الإيجابية في تحقيق مفردات التطور للمنظومة الرياضية من الناحية الفنية والإدارية والتنظيمية والتشريعية".
دراسة الوضع والتطوير
وكشف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن برنامج "استجابة" ومنذ إعلان تدشينه من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بدأ في اتخاذ خطوات لدراسة الوضع الرياضي في المملكة تمهيداً لعملية التطوير.
وقال سموه "من بين الإجراءات التي اتخذت في ذلك تنظيم قمة الرياضة التي أقيمت في العام 2019 والتي تمت من خلالها الاستماع إلى آراء الأسرة الرياضية وطريقة تفكيرهم لتطوير القطاع الرياضي وتسليط الضوء على احتياجات القطاع الرياضي بصورة أشمل والعمل على تنفيذ مبادرات نابعة من الشارع الرياضي وجميع منتسبيه".
مبادرات تصحيحية
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة " تبرز من بين الخطوات التصحيحية التي اتخذتها "استجابة" والتي كان لها الأثر الكبير في اصلاح الرياضة البحرينية وكان من بينها، وضع نظام مؤسسي لتوزيع الإعانات على الأندية بشكل ممنهج وبدون أي تدخلات ويعتمد على نسبة الإنجاز والذهب فقط، وأثبت النظام فاعليته ونجاحه من كافة النواحي كما يمكننا تطبيق ذات النظام على الاتحادات في المستقبل ونقل التجربة الناجحة إلى الاتحادات، وتعديل قوانين حوكمة الأندية الرياضية لتنظيم العمل الإداري في الأندية الرياضية وتطوير قطاع الأندية بصورة أشمل من خلال التواصل عبر الأنظمة الإلكترونية للتعرف على طلبات واحتياجات الأندية، والسماح بإقامة الاجتماعات والجمعيات العمومية افتراضياً، وتنظيم التفرغ الرياضي، وإنشاء نظام عقود".
التكامل مع وزارة التربية والتعليم
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هناك تكامل في المنشآت الرياضية بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث تم فتح المنشآت الرياضية المدرسية للأندية والمراكز كمرحلة تجريبية، الأمر الذي يساهم في تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها تلك المنشآت وتسخيرها بصورة منظمة من أجل احتضان الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بالإضافة إقامة البرامج والفعاليات التي تستقطب الشباب في أجواء مثالية بالإضافة إلى أن خطة البنية التحتية الرياضية ستشمل المنشآت الرياضية الخاصة بوزارة التربية والتعليم".
صناعة الرياضة
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "تواصلت الخطوات التصحيحية في بيت الرياضة البحرينية ومن بعدها تم الانتقال إلى الخطوات التنفيذية التي تثري القطاع الرياضي وتجعله متوافقاً مع التطورات العالمية وصناعة الرياضية، حيث تم إقرار قانون تأسيس الأندية الوطنية على هيئة شركات تجارية والتي تمكن الأندية من زيادة مصادر الدخل والحرية القانونية والاستفادة من مواردها بصورة تجارية تضمن المزيد من المدخول المالي على خزينة النادي ويجعلها قادرة على الوفاء بمتطلباتها".
قانون الاحتراف الرياضي
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى أن إصدار قانون الاحتراف الرياضي، سيشكل نقلة نوعية بارزة في تاريخ الرياضة البحرينية للتحول من الهواية إلى الاحتراف بما يضمن حقوق الرياضيين والأندية ويجلب الاستقرار لهم وهو هدفنا في الوقت الحالي باعتبار الاستقرار للرياضيين يمثل بيئة مناسبة للتركيز على الارتقاء بالمهارات والقدرات الفنية للاعبين.
التعاون مع وزارة الاشغال
وتابع سموه "يتم التعاون مع وزارة الأشغال لتنفيذ المشاريع التي تتناسب مع القطاع الشبابي والرياضي والارتقاء بقطاع المنشآت الرياضية وتنفيذ مبادرة ناصر بن حمد لإنشاء ملاعب الفرجان باعتبار وزارة الأشغال تمتلك الخبرات اللازمة لتنفيذ المشروعات بصورة متميزة من كافة النواحي الفنية والانشائية والهندسية الامر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة قطاع الإنشاءات الشبابية والرياضية في المملكة وتطويرها بصورة مستمرة".
الدوري المفتوح
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "ومن بين الخطوات أيضاً إنشاء الدوري المفتوح والذي يضمن للشباب الطموح المشاركة في منافسات كرة القدم وإبراز مواهبه دون عوائق والعمل على تفعيل اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الرياضية في كرة القدم واستفادة الأندية الوطنية من تلك المواهب وضمها إلى صفوفها".
وتابع سموه "مع انطلاقة الدوري المفتوح، حققت هذه المبادرة العديد من النجاحات المتميزة على المستوى الفني وبرزت العديد من المواهب الرياضية التي نتطلع أن يكون لها مستقبل واعد في مسيرة كرة القدم البحرينية، ونتقدم بالشكر والتقدير إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم لحرصه على إطلاق وتنظيم ونجاح هذه المبادرة في نسختها الأولى وحشد جميع إمكانياته الفنية والإدارية والتنظيمية لإخراج الدوري بحلة تنظيمية زاهية تمكنه من الوصول إلى الأهداف النبيلة التي وجد من أجلها".
الإعلام شريك استراتيجي في تنفيذ برنامج استجابة
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بدعم وسائل الإعلام المختلفة للمبادرات والبرامج التي تقدمها استجابة لتطوير القطاع الرياضي. وقال سموه "تلعب وسائل الإعلام المقروء والمسموع وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي دوراً أساسياً في عملية التطوير من خلال دورها في تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها استجابة في الارتقاء بمختلف مكونات الرياضة البحرينية".
خطوات مستقبلية
وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "سنواصل عملنا من أجل تنفيذ المزيد من المبادرات التي ترتقي بالجانب الشبابي والرياضي وتجعل الحركة الرياضية البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو التطور في كافة مجالاتها الإدارية والتنظيمية والفنية والتشريعية".
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن هناك أهمية كبيرة للقيام بالأدوار المناطة لنا وتحديد المسؤوليات دون التداخل والازدواجية في العمل، وإن المرحلة القادمة تتطلب تعاون جميع الجهات المرتبطة بالرياضة من أجل بناء مستقبل أفضل للرياضة والعمل على توحيد الجهود في سبيل رؤية مسيرة الرياضة البحرينية وتحقق المزيد من الإنجازات وتحافظ على المكتسبات.
وأضاف سموه، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منح الرياضة البحرينية أولوية. وقال سموه "إن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالرياضة البحرينية بصورة عامة ومنح الرياضة أولية خاصة، يؤكد حرص جلالته الموصول على إحراز الرياضة في المملكة مكانة متقدمة بين مصاف الدول الأكثر تميزاً في مختلف المنافسات الرياضية، كما أن الحراك القوي الذي يشهده قطاع الرياضة في المملكة، هو نتاج حقيقي وثمرة دعم جلالة الملك المفدى لاستراتيجية النهوض بالرياضة لتأكيد وصول جميع منتسبيها إلى أعلى المناصب".
جاء ذلك أثناء اللقاء الإعلامي الذي عقده سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع رؤساء التحرير في الصحف المحلية.
رؤية جلالة الملك
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "نسير في برنامج "استجابة" على خطى ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حيث شهدت الرياضة البحرينية تطورا ونقلة نوعية بارزة في مختلف أركانها وخاصة في التشريعات التي تحكم عملها الامر الذي ساهم بصورة إيجابية على تطوير القطاع الرياضي وجعله أكثر قوة ومتانة الانطلاقة نحو العالمية وتحقيق أبطال البحرين المزيد من الإنجازات الرائدة في العصر الذهبي وتبيان العمل الكبير والمنظم للارتقاء بالرياضة البحرينية على مختلف الأصعدة".
دعم سمو ولي العهد رئيس الوزراء
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في حديثه "نسعى في برنامج "استجابة" إلى تحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تحويل القطاع الرياضي لقطاع داعم للاقتصاد المحلي والانتقال بالرياضة إلى الاحتراف والصناعة، وهو الأمر الذي دائماً ما يؤكد عليه سموه في أهمية جعل الرياضية تحظى ببيئة تنافسية عادلة مفتوحة تمكن الرياضيين من التسابق لتحقيق الإنجازات باسم مملكة البحرين وإعادة الهيكلة ومنع الازدواجية في العمل الأمر الذي يسهل تطبيق المبادرات التي توصل الرياضة البحرينية إلى التقدم المستمر".
ثقة ناصر بن حمد فخر
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن ثقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ومبادرات سموه ساهمت في قيادة عجلة الحركة الرياضية البحرينية إلى تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية المتميزة وباتت الرياضة البحرينية يشار لها بالبنان، باعتبارها من التجارب الناجحة والمتقدمة في المجال تطوير تشريعات وقوانين التي تحكم الرياضية بالإضافة إلى تحقيق الرقي للأمور الفنية والإدارية والتنظيمية للمؤسسات الرياضية التي تدير وتشرف على الرياضة الأمر الذي ساهم في تقليل الازدواجية في عملها".
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى أن القطاع الرياضي يسير بخطى ثابتة نحو التطور والنماء وهو ملتزم كثيراً بتحقيق مبادئ برنامج "استجابة" والتي تمثل الأساس المتين لنقل الرياضة الى مزيد من التقدم وتأصيل بيئة تنافسية عادلة مفتوحة، تسليط الضوء على المنجز والمقصر ورفع يد الوصاية وصولاً إلى تحقيق كافة مبادرات استجابة.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أننا نسعى عبر المبادرات والبرامج والاستراتيجيات التي نقدمها للقطاع الرياضي إلى توفير البيئة التنافسية العادلة المفتوحة وذلك بهدف إيصال الإحساس للشباب بأن المجال مفتوح لجميع المواهب وإن التنافس العادل يعتبر الأساس القوي من أجل تحقيق الإنجازات باسم البحرين.
تقدير جهود القائمين على "استجابة"
وثمن سموه، الجهود الكبيرة التي قام بها القائمون على "استجابة"، وقال سموه "لقد بذل القائمون على برنامج استجابة جهوداً مضاعفة وعملوا بروح الفريق الواحد من أجل إنجاز كافة المبادرات والمشروعات التي تهتم بالقطاع الرياضي وتؤمن له استمرارية التقدم من كافة النواحي ونحن نثمن عالياً تلك الجهود".
جهود "الشباب والرياضة" مقدرة
وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "نقدر عالياً الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة شؤون الشباب والرياضة في دعم ومتابعة المشروعات والمبادرات الرياضية الأمر الذي ساهم في سرعة إنجازها وفي فترة زمنية قياسية وعادت جهود الوزارة على القطاع الرياضي بالصورة الإيجابية في تحقيق مفردات التطور للمنظومة الرياضية من الناحية الفنية والإدارية والتنظيمية والتشريعية".
دراسة الوضع والتطوير
وكشف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن برنامج "استجابة" ومنذ إعلان تدشينه من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بدأ في اتخاذ خطوات لدراسة الوضع الرياضي في المملكة تمهيداً لعملية التطوير.
وقال سموه "من بين الإجراءات التي اتخذت في ذلك تنظيم قمة الرياضة التي أقيمت في العام 2019 والتي تمت من خلالها الاستماع إلى آراء الأسرة الرياضية وطريقة تفكيرهم لتطوير القطاع الرياضي وتسليط الضوء على احتياجات القطاع الرياضي بصورة أشمل والعمل على تنفيذ مبادرات نابعة من الشارع الرياضي وجميع منتسبيه".
مبادرات تصحيحية
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة " تبرز من بين الخطوات التصحيحية التي اتخذتها "استجابة" والتي كان لها الأثر الكبير في اصلاح الرياضة البحرينية وكان من بينها، وضع نظام مؤسسي لتوزيع الإعانات على الأندية بشكل ممنهج وبدون أي تدخلات ويعتمد على نسبة الإنجاز والذهب فقط، وأثبت النظام فاعليته ونجاحه من كافة النواحي كما يمكننا تطبيق ذات النظام على الاتحادات في المستقبل ونقل التجربة الناجحة إلى الاتحادات، وتعديل قوانين حوكمة الأندية الرياضية لتنظيم العمل الإداري في الأندية الرياضية وتطوير قطاع الأندية بصورة أشمل من خلال التواصل عبر الأنظمة الإلكترونية للتعرف على طلبات واحتياجات الأندية، والسماح بإقامة الاجتماعات والجمعيات العمومية افتراضياً، وتنظيم التفرغ الرياضي، وإنشاء نظام عقود".
التكامل مع وزارة التربية والتعليم
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هناك تكامل في المنشآت الرياضية بين وزارة التربية والتعليم ووزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث تم فتح المنشآت الرياضية المدرسية للأندية والمراكز كمرحلة تجريبية، الأمر الذي يساهم في تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها تلك المنشآت وتسخيرها بصورة منظمة من أجل احتضان الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بالإضافة إقامة البرامج والفعاليات التي تستقطب الشباب في أجواء مثالية بالإضافة إلى أن خطة البنية التحتية الرياضية ستشمل المنشآت الرياضية الخاصة بوزارة التربية والتعليم".
صناعة الرياضة
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "تواصلت الخطوات التصحيحية في بيت الرياضة البحرينية ومن بعدها تم الانتقال إلى الخطوات التنفيذية التي تثري القطاع الرياضي وتجعله متوافقاً مع التطورات العالمية وصناعة الرياضية، حيث تم إقرار قانون تأسيس الأندية الوطنية على هيئة شركات تجارية والتي تمكن الأندية من زيادة مصادر الدخل والحرية القانونية والاستفادة من مواردها بصورة تجارية تضمن المزيد من المدخول المالي على خزينة النادي ويجعلها قادرة على الوفاء بمتطلباتها".
قانون الاحتراف الرياضي
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إلى أن إصدار قانون الاحتراف الرياضي، سيشكل نقلة نوعية بارزة في تاريخ الرياضة البحرينية للتحول من الهواية إلى الاحتراف بما يضمن حقوق الرياضيين والأندية ويجلب الاستقرار لهم وهو هدفنا في الوقت الحالي باعتبار الاستقرار للرياضيين يمثل بيئة مناسبة للتركيز على الارتقاء بالمهارات والقدرات الفنية للاعبين.
التعاون مع وزارة الاشغال
وتابع سموه "يتم التعاون مع وزارة الأشغال لتنفيذ المشاريع التي تتناسب مع القطاع الشبابي والرياضي والارتقاء بقطاع المنشآت الرياضية وتنفيذ مبادرة ناصر بن حمد لإنشاء ملاعب الفرجان باعتبار وزارة الأشغال تمتلك الخبرات اللازمة لتنفيذ المشروعات بصورة متميزة من كافة النواحي الفنية والانشائية والهندسية الامر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة قطاع الإنشاءات الشبابية والرياضية في المملكة وتطويرها بصورة مستمرة".
الدوري المفتوح
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "ومن بين الخطوات أيضاً إنشاء الدوري المفتوح والذي يضمن للشباب الطموح المشاركة في منافسات كرة القدم وإبراز مواهبه دون عوائق والعمل على تفعيل اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الرياضية في كرة القدم واستفادة الأندية الوطنية من تلك المواهب وضمها إلى صفوفها".
وتابع سموه "مع انطلاقة الدوري المفتوح، حققت هذه المبادرة العديد من النجاحات المتميزة على المستوى الفني وبرزت العديد من المواهب الرياضية التي نتطلع أن يكون لها مستقبل واعد في مسيرة كرة القدم البحرينية، ونتقدم بالشكر والتقدير إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم لحرصه على إطلاق وتنظيم ونجاح هذه المبادرة في نسختها الأولى وحشد جميع إمكانياته الفنية والإدارية والتنظيمية لإخراج الدوري بحلة تنظيمية زاهية تمكنه من الوصول إلى الأهداف النبيلة التي وجد من أجلها".
الإعلام شريك استراتيجي في تنفيذ برنامج استجابة
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بدعم وسائل الإعلام المختلفة للمبادرات والبرامج التي تقدمها استجابة لتطوير القطاع الرياضي. وقال سموه "تلعب وسائل الإعلام المقروء والمسموع وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي دوراً أساسياً في عملية التطوير من خلال دورها في تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها استجابة في الارتقاء بمختلف مكونات الرياضة البحرينية".
خطوات مستقبلية
وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "سنواصل عملنا من أجل تنفيذ المزيد من المبادرات التي ترتقي بالجانب الشبابي والرياضي وتجعل الحركة الرياضية البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو التطور في كافة مجالاتها الإدارية والتنظيمية والفنية والتشريعية".
وبين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن هناك أهمية كبيرة للقيام بالأدوار المناطة لنا وتحديد المسؤوليات دون التداخل والازدواجية في العمل، وإن المرحلة القادمة تتطلب تعاون جميع الجهات المرتبطة بالرياضة من أجل بناء مستقبل أفضل للرياضة والعمل على توحيد الجهود في سبيل رؤية مسيرة الرياضة البحرينية وتحقق المزيد من الإنجازات وتحافظ على المكتسبات.