يدرس ناديا تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيان فكرة الانسحاب من المشاركة في بطولة دوري السوبر الأوروبي خلال الساعات القليلة المقبلة.
ويعد تشيلسي والسيتي من بين الأندية المؤسسة للبطولة المستحدثة، والتي اتفق 12 ناديا على تشدينها بداية من الصيف المقبل، خارج مظلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وكشفت صحيفة "الصن" البريطانية وشبكة "سكاي سبورتس" عن عزم إدارة تشيلسي الانسحاب من دوري السوبر، وأنها تقوم بإعداد الوثائق اللازمة للتقدم بهذا الطلب.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية كذلك أن نادي مانشستر سيتي يدرس هو الآخر السير على خُطى تشيلسي بالانسحاب من البطولة، التي يبدو أنها بدأت تتعرض لضربات متتالية في مهدها.
بينما أكدت شبكة "سكاي سبورتس"، من جانبها، أن مسؤولي مانشستر سيتي أبلغوا بالفعل الأعضاء المؤسسين للبطولة برغبتهم في الانسحاب من دوري السوبر.
كما فاجأ خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الجميع بتصريح يمهد للانسحاب الثالث، حيث قال: "برشلونة لن ينضم لدوري السوبر قبل تصويت أعضاء الجمعية العمومية بالموافقة عليه.. فهذا ناديهم والقرار يعود لهم".
وكانت الأندية الـ12 المشاركة في هذا الانقلاب الكروي قد أعلنت (الأحد الماضي) عزمها إطلاق بطولة دوري السوبر في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وستقام هذه البطولة برعاية أحد البنوك الأمريكية، حيث من المتوقع أن يجني كل ناد منها ما يزيد على ربع مليار يورو سنويا.
ولم يعلن تشيلسي ولا مانشستر سيتي بشكل رسمي حتى الآن صحة هذه التقارير من عدمها، إلا أنهما سيكونان بذلك أول المنسحبين حال ثبوت صحتة التقارير.
يأتي ذلك بعد المظاهرات والحملات التي شنتها جماهير عدة أندية إنجليزية بينها تشيلسي، الذي اتهمت جماهيره الإدارة بـ"الخيانة العظمى" بسبب انخراطها في هذا العمل.
وحال اتخذ تشيلسي ومانشستر سيتي هذه الخطوة بشكل رسمي، فإنها ستكون شرارة انفراط عقد الأندية المترابطة لإقامة هذه البطولة.
يذكر أن الفيفا واليويفا أعلنا رفضهما القاطع لهذه البطولة، مهددين الأندية بعقوبات مغلظة، فضلا عن إمكانية حرمان لاعبيها من المشاركة مع منتخبات بلادهم في المحافل الدولية.
ويتزعم ريال مدريد الإسباني عصبة المتمردين العازمين على إطلاق هذه البطولة، رفقة مواطنيه برشلونة وأتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى السداسي الإنجليزي تشيلسي، ومانشستر سيتي، وليفربول، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وتوتنهام، إلى جانب الثلاثي الإيطالي يوفنتوس، وميلان، والإنتر.