الحرة
طالب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء، أندية كرة القدم بالانسحاب من بطولة "سوبر ليغ" المستقلة عن الهيكلة الدولية للعبة.
وأتى تعليق جونسون بعد ورود تقارير بشأن انسحاب فريقي تشيلسي ومانشستر سيتي من البطولة، بعد أقل من 72 ساعة على إعلان انضمامهما.
وقال جونسون في تغريدة: "قرار تشيلسي ومانشستر سيتي، إن تم تأكيده، هو بالتأكيد القرار الصائب، وأنا أحيي الناديين به".
وأضاف "آمل بأن تنضم النوادي الأخرى المشاركة في السوبر ليغ الأوروبي للخطوة ذاتها".
The decision by Chelsea and Manchester City is – if confirmed – absolutely the right one and I commend them for it.
I hope the other clubs involved in the European Super League will follow their lead.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) April 20, 2021
الأحد، أعلن 12 من كبار أندية أوروبا إقامة بطولة منفصلة عن البطولة الأساسية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، وهو الجهة النظامية المسؤولة عن إقامة البطولات الرسمية داخل حدود القارة العجوز.
النظام الحالي لدوري أبطال أوروبا يسمح للكل بالمنافسة، إذ تستطيع مختلف الأندية الدخول في البطولة، شرط أن تحجز مقعدا لها من خلال مسابقات دولها الداخلية، في حين أن النظام الجديد المقترح يعطي مقاعد دائمة لكبار الأندية.
البطولة بشكلها التقليدي توزع العوائد المادية للبطولة وحقوق البث على جميع المشاركين، في حين أن البطولة الجديدة تعطي الأندية الكبرى نصيب الأسد، باعتبار أنها الدافع الحقيقي لنسب المشاهدة المرتفعة.
وكان نادي يوفنتوس الإيطالي، ومانشستر يونايتد الإنكليزي، قد أعلنا أن الاتفاق ينص على أن تحصل الأندية المؤسسة على منحة صافية مقدما تبلغ حوالي 3.5 مليار يورو (4.19 مليار دولار).
والفرق المنظمة للبطولة، بحسب الناديين، هي ميلان وأرسنال وأتلتيكو مدريد وتشيلسي وبرشلونة وإنترناسيونالي ميلانو ويوفنتوس وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وريال مدريد وتوتنهام.
وهذا يعني أن البطولة المقترحة تضم الستة الكبار في الدوري الإنكليزي الممتاز، إلى جانب ناديين كبيرين من إسبانيا، هما: ريال مدريد وبرشلونة.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه لا يوافق على المنافسة "الانفصالية" لأنها "ستكون خارج الهياكل الدولية لكرة القدم".