وكالات
في الوقت التي تستعد 12 مدينة أوروبية لاستضافة فعاليات بطولة يورو 2020، قرر الاتحاد القاري للعبة استبعاد إسبانيا.
وكانت بطولة أمم أوروبا تستعد لإطلاق أكبر نهائيات موسعة لها، بتنظيم الحدث في 12 دولة مختلفة، وذلك في مهرجان احتفالي بالذكرى الـ60 لانطلاق البطولة.
لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بشكل رسمي، المؤسسات في إقليم الباسك شمالي إسبانيا، أن ملعب سان ماميس في مدينة بلباو لن يستضيف مباريات البطولة، بينما أعربت هذه المؤسسات عن رفضها لهذا القرار وأنها ستطالب بتعويض مادي.
وكانت مدينة بلباو إحدى المدن الـ12 التي حددها اليويفا لاستضافة يورو 2020 في الفترة بين 11 من يونيو/ حزيران و11 من يوليو/ تموز، لكنها تأجلت العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ملعب سان ماميس كان سيستضيف مباريات المنتخب الإسباني في الدور الأول من البطولة.
اليويفا أوضح أن حضور الجمهور إلى الملاعب يعد شرطا أساسيا لاستضافة البطولة، بينما وضعت حكومة إقليم الباسك شروطا صحية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وسمحت بحضور 25% من الجمهور على ملعب سان ماميس.
وأعلن مجلس بلدية بلباو وحكومة إقليم الباسك في بيان أن هذا القرار "أحادي الجانب" لليويفا، وأعلنا عن رغبتهما في تنفيذ العقد الذي وقعاه مع الاتحاد وطلب تعويض مادي.
وأبرزت المؤسسات في إقليم الباسك أنها تعاملت بـ"مسئولية" والتزمت بـ"جميع" الشروط والمهام الموضحة في العقد المبرم في عام 2014، موضحة أن الويفا لم يقدم "تفسير مقنع" لسحب استضافة بلباو للمباريات.
وكان لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم قال في 16 أبريل/نيسان الجاري، إن بلباو "تعاني من مشكلات" لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية، معتبرا أن: "لا كارتوخا سيعد مكانا رائعا، لكن اليويفا هو من يقرر".
ومن بين المدن الـ11 الأخرى المضيفة للبطولة تتطلع بودابست إلى استضافة جماهير بنسبة 100% من سعة ملعب بوشكاش البالغة 68 ألف متفرج، بينما ترغب سان بطرسبرج الروسية وباكو الأذربيجانية في استضافة 50% من سعة الملعب.
ووافقت لندن وأمستردام وبوخارست وكوبنهاجن وجلاسجو على السماح لجماهير بحضور مباريات في الملاعب بنسبة تتراوح بين 25 و33%.
وأكدت لندن أنها ستسمح بحضور 25% من سعة الملعب على الأقل في . مباريات بدور المجموعات ومباراة في دور الـ16، لكن "خارطة طريق" تضعها الحكومة البريطانية قد تسمح بحضور جماهيري أكبر في الدور قبل النهائي والنهائي.
تضم قائمة الدول المستضيفة لبطولة أوروبا 2020 كلا من: بروكسل (بلجيكا)، وكوبنهاجن (الدنمارك)، وبودابست (المجر)، ودبلن (أيرلندا)، وأمستردام (هولندا)، وبوخارست (رومانيا)، وجلاسكو (اسكتلندا)، وباكو (أذربيجان)، وميونخ (ألمانيا)، وسان بطرسبرج (روسيا)، وروما (إيطاليا) ولندن (بريطانيا).
وسيستضيف ملعب أولمبيكو بالعاصمة الإيطالية، روما، مباراة الافتتاح التي تجمع تركيا وإيطاليا يوم 11 يونيو/حزيران 2021.
استاد ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن، الذي يتسع لنحو 90 ألف مشجع، سيستضيف مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة، فضلا عن المباراة النهائية التي ستقام 11 يوليو/ تموز 2021.
{{ article.visit_count }}
في الوقت التي تستعد 12 مدينة أوروبية لاستضافة فعاليات بطولة يورو 2020، قرر الاتحاد القاري للعبة استبعاد إسبانيا.
وكانت بطولة أمم أوروبا تستعد لإطلاق أكبر نهائيات موسعة لها، بتنظيم الحدث في 12 دولة مختلفة، وذلك في مهرجان احتفالي بالذكرى الـ60 لانطلاق البطولة.
لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بشكل رسمي، المؤسسات في إقليم الباسك شمالي إسبانيا، أن ملعب سان ماميس في مدينة بلباو لن يستضيف مباريات البطولة، بينما أعربت هذه المؤسسات عن رفضها لهذا القرار وأنها ستطالب بتعويض مادي.
وكانت مدينة بلباو إحدى المدن الـ12 التي حددها اليويفا لاستضافة يورو 2020 في الفترة بين 11 من يونيو/ حزيران و11 من يوليو/ تموز، لكنها تأجلت العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ملعب سان ماميس كان سيستضيف مباريات المنتخب الإسباني في الدور الأول من البطولة.
اليويفا أوضح أن حضور الجمهور إلى الملاعب يعد شرطا أساسيا لاستضافة البطولة، بينما وضعت حكومة إقليم الباسك شروطا صحية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وسمحت بحضور 25% من الجمهور على ملعب سان ماميس.
وأعلن مجلس بلدية بلباو وحكومة إقليم الباسك في بيان أن هذا القرار "أحادي الجانب" لليويفا، وأعلنا عن رغبتهما في تنفيذ العقد الذي وقعاه مع الاتحاد وطلب تعويض مادي.
وأبرزت المؤسسات في إقليم الباسك أنها تعاملت بـ"مسئولية" والتزمت بـ"جميع" الشروط والمهام الموضحة في العقد المبرم في عام 2014، موضحة أن الويفا لم يقدم "تفسير مقنع" لسحب استضافة بلباو للمباريات.
وكان لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم قال في 16 أبريل/نيسان الجاري، إن بلباو "تعاني من مشكلات" لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية، معتبرا أن: "لا كارتوخا سيعد مكانا رائعا، لكن اليويفا هو من يقرر".
ومن بين المدن الـ11 الأخرى المضيفة للبطولة تتطلع بودابست إلى استضافة جماهير بنسبة 100% من سعة ملعب بوشكاش البالغة 68 ألف متفرج، بينما ترغب سان بطرسبرج الروسية وباكو الأذربيجانية في استضافة 50% من سعة الملعب.
ووافقت لندن وأمستردام وبوخارست وكوبنهاجن وجلاسجو على السماح لجماهير بحضور مباريات في الملاعب بنسبة تتراوح بين 25 و33%.
وأكدت لندن أنها ستسمح بحضور 25% من سعة الملعب على الأقل في . مباريات بدور المجموعات ومباراة في دور الـ16، لكن "خارطة طريق" تضعها الحكومة البريطانية قد تسمح بحضور جماهيري أكبر في الدور قبل النهائي والنهائي.
تضم قائمة الدول المستضيفة لبطولة أوروبا 2020 كلا من: بروكسل (بلجيكا)، وكوبنهاجن (الدنمارك)، وبودابست (المجر)، ودبلن (أيرلندا)، وأمستردام (هولندا)، وبوخارست (رومانيا)، وجلاسكو (اسكتلندا)، وباكو (أذربيجان)، وميونخ (ألمانيا)، وسان بطرسبرج (روسيا)، وروما (إيطاليا) ولندن (بريطانيا).
وسيستضيف ملعب أولمبيكو بالعاصمة الإيطالية، روما، مباراة الافتتاح التي تجمع تركيا وإيطاليا يوم 11 يونيو/حزيران 2021.
استاد ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن، الذي يتسع لنحو 90 ألف مشجع، سيستضيف مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة، فضلا عن المباراة النهائية التي ستقام 11 يوليو/ تموز 2021.